أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، أول أمس الخميس، من باتنة، بأن قطاعه، بصدد الانتقال من مرحلة رقمنة المصالح الداخلية إلى مرحلة اعتماد الرقمنة الخدماتية الموجهة لطالبي التكوين ومنتسبي وشركاء القطاع، من خلال تطوير برمجيات رقمية مناسبة لكل خدمة على حدى
وكشف الوزير خلال يوم مفتوح عن التخصصات التمهينية بولاية باتنة، عن التحضير لإطلاق تطبيقات أخرى و منصّات تُعنى بمواضيع ذات الصلة بالمجال البيداغوجي والشراكة، منها تطبيق «عروض»، ومنصة «تعليم الإنجليزية» ومنصة «دليل» ومنصة «دروسي» ومنصة «شراكة»،
و أوضح الوزير، بأن المنصات والتطبيقات المعتمدة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين، هي نتاج سواعد أسرة التكوين من أساتذة مُتخصصين و مُتربصين ومُهتَّمين بهذا المجال، وتطرق الوزير لأبرز المنصات والتطبيقات وذكر منها  منصة «مهنتي»، الموجهة لطالبي التكوين من كل الفئات، والتي تُوَّطَن فيها عروض التكوين على مستوى المؤسسات التكوينية عبر الوطن، كما تُعْتَمَدُ كوسيلة رسمية للتسجيل الأولي عبر الإنترنيت عند كل دخول تكويني، ومنصة «مسار مهنتي»، الخاصة بالتسيير البيداغوجي للمؤسسات التكوينية.
وقال الوزير بأنها مُوجهة خصيصًا للمكلفين بتسيير الشأن البيداغوجي، من حيث المحتوى، كما تشمل هذه المنصة كافة مراحل المسار التكويني للمتربصين أو المتمهنين من بدايته إلى غاية تخرجهم، إضافة إلى التسيير الداخلي للمؤسسات، و التي هي متاحة أيضًا عبر تطبيق موبايل «مهنتي» للتسجيل عبر الأنترنت، وذكر الوزير  منصة «مُتَّكَوِن»، مشيرا إلى أنها بمثابة فضاء خاص بالمتكونين، بحيث يستطيعون من خلالها الولوج إليها للإطلاع على المعلومات وطلب وثائق تخص مسارهم التكويني.
وأكد الوزير خلال اليوم المفتوح لفائدة مكونات المجتمع المدني، للتعريف بالتخصصات و التكوينات المُوفّرة من طرف القطاع، بأن الوسائط الإلكترونية المُستحْدثة، تعد بمثابة الدعائم الأساسية والفضاءات المناسبة للتفاعل ما بين مختلف مُسْتَّعْمِليها، و يأتي على رأس هذه الدعائم الإلكترونية، حسب الوزير منصة «تسيير» التي تّم إطلاقها على مستوى القطاع كوسيلة لمتابعة مختلف الجوانب التسييرية، المرتبطة بالمؤسسات التكوينية الموزعة على التراب الوطني، مؤكدا الحرص على تطوير وإنهاء عملية رقمنة قطاع التكوين والتعليم المهنيين تنفيذًا لإحدى إلتزامات رئيس الجمهورية الأربعة والخمسون، الوارد في برنامجه والمتعلقة بمجال الرقمنة.       
                  ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى