تمكّن الناخب الوطني لوكاس ألكاراز من اجتياز أول اختبار له على رأس العارضة الفنية للخضر بسلام، من خلال تخطيه عقبة الضيف الغيني (2 /1) سهرة أول أمس في مباراة ودية تحضيرية لمواجهة الطوغو الرسمية المرتقبة بملعب مصطفى تشاكر سهرة الأحد المقبل في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
المباراة الأولى للخضر منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا في الغابون، جاءت ثرية بالأحداث وحملت في نهايتها عديد المؤشرات الإيجابية والسلبية، على بعد أربعة أيام فقط من استضافة منتخب الطوغو في أول مباراة رسمية للناخب الوطني الجديد، الذي يحسب له أول أمس أنه وضع حدا للشبح الأسود «الغيني» وأعاد الخضر إلى سكة الانتصارات في منعرج حاسم وحساس من مشوار محرز ورفاقه، الذين تنتظرهم استحقاقات كبيرة على المدى القريب.المنتخب الوطني الذي خاض المواجهة على وقع التغييرات الجذرية التي مست الفيدرالية الجزائرية، بتسلم خير الدين زطشي المشعل لقيادة أعلى هيئة كروية وطنية، واعتلاء الربان الإسباني لوكاس ألكاراز مهمة قيادة سفينة الخضر، ولعب أمام مدرجات «شاغرة» في خرجة لم يتعود عليها براهيمي ورفاقه في حديقتهم «مصطفى تشاكر»، بدا منذ ضربة الانطلاقة  فاقدا للبوصلة، ولم يتخلص بعد من «صدمة» الخروج المبكر من كان الغابون، وفي المقابل لعب المنافس الغيني بشراسة وحرارة تؤكد وفاء المنتخبات الإفريقية للاندفاع البدني واللعب الخشن الذي يتعدى في أحايين كثيرة حدود قواعد اللعبة، ما جعل متوسط الميدان نبيل بن طالب يدفع الثمن نقدا ويغادر المستطيل الأخضر محمولا على الأكتاف، وأعطى المباراة «الطابع الرسمي» وحولها إلى بروفة جد مفيدة للناخب واللاعبين قبيل استضافة الطوغو بقيادة الساحر الأبيض كلود لوروا، كما أن عدم لعب الخضر أية مباراة منذ جانفي الفارط انعكس سلبا على الأداء الجماعي للفريق، حيث افتقد اللاعبون إلى الانسجام والمعالم و الأوتوماتيزمات خلال الشوط الأول، رغم أن ألكاراز اعتمد على تشكيلة مكونة من لاعبين اعتادوا اللعب مع بعضهم، باستثناء المفاجأة الظهير الأيمن الشاب يوسف عطال القادم من نادي بارادو، أول عنصر جديد يزج به في الخط الخلفي، الذي تأكد أول أمس بأنه يبقى الحلقة الأضعف وأكبر ورشة تنتظر التقني الإسباني، حيث وجد الرباعي الدفاعي صعوبة كبيرة في تأمين المواقع الخلفية، مع بداية المباراة سيما على مستوى المحور الذي تشكل من الثنائي ماندي وبن سبعيني، فكانت أول كرة ساخنة لفائدة الغينيين عند الدقيقة 33 أين أنابت العارضة عن القائد مبولحي في صد الكرة، إنذار وخز شعور لاعبينا الذين جاء رد فعلهم قويا وفعالا، فتمكن سفيان هني من منح الخضر التقدم بعد خمس دقائق، بعد عمل فردي جيد من براهيمي، الذي استعاد توهجه في هذه المباراة.بعد الاستراحة تكرر ذات السيناريو، من خلال الدخول القوي لكتيبة محمد بانغورا، الذي أحدث تغييرات أعطت ثمارها مبكرا، حيث أن كامارا وبعد خمس دقائق من دخوله، تمكن من الاستثمار في هفوة دفاعية ليهز شباك مبولحي ويعيد الفريقين إلى نقطة البداية، بعدها تولى الناخب الوطني زمام الأمور باللجوء إلى عناصر دكة البدلاء، والاستنجاد بالثلاثي فغولي و بودبوز و سوداني (د71)، الذين غيروا مجرى اللقاء بإعطائه ريتما سريعا وزعزعة الدفاع الغيني ليتمكن سوداني من هز الشباك (د79) بطريقة فنية رائعة، خولت للخضر تجاوز «عقدة غينيا « وأخذ جرعة أوكسجين قبيل استضافة الطوغو، ليبقى عشاق الخضر ينتظرون وضع لوكاس ألكاراز بصمته، لقيادة المنتخب إلى المزاوجة بين النتيجة والأداء الجميل.
نورالدين - ت    

ا

لناخب الوطني في ندوة صحفية
راضٍ عن الفوز و التشكيلة التي ستواجه الطوغو في ذهني
عبّر الناخب الوطني لوكاس ألكاراز عن رضاه عن المردود العام المقدم من طرف اللاعبين في مباراة غينيا، كما لم يخف مدرب الخضر في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي نشطها بعد نهاية المباراة بأن عملا كبيرا لا يزال ينتظره:" الفوز أمام منتخب غينيا جيد من الناحية المعنوية، لكن أكثر شيء راض عنه هو السلوك المثالي للاعبين على مدار أيام التربص، سواء كان الأمر يتعلق باللاعبين القدامى أو الجدد".
واستهل الناخب الوطني حديثه بالإشادة بالمستوى الذي ظهر به مدافع نادي بارادو يوسف عطال:" عطال وفق إلى حد بعيد في المباراة، خاصة خلال المرحلة الأولى، إنها المباراة الأولى له مع المنتخب الوطني الأول، و ليس سهلا أن تندمج بهذه السرعة، عطال يملك إمكانات هائلة، هناك بعض السلبيات في اللعب التي سنعمل على تصحيحها".
كما دافع الناخب الوطني على بعض العناصر التي لم تظهر بالمستوى المنتظر:" من الطبيعي أن لا يظهر بعض العناصر بكامل إمكاناتهم، فهي في نهاية الموسم، وهناك من خاض مباريات كثيرة، ما قد يعاني من الناحية البدنية، الشيء الإيجابي هو أن المجموعة ككل تعمل بجدية خلال التدريبات". وتطرق الناخب الوطني إلى المباراة المقبلة أمام منتخب الطوغو:" الفوز أمام غينيا جيد من الناحية المعنوية و يسمح لنا بمواصلة التحضير في ظروف جيدة لمباراة الطوغو، و لكن ليس معنى ذلك بأننا كنا في المستوى من جميع النواحي، و عمل كبير ما يزال ينتظرنا، لدي نظرة على التشكيلة الأساسية التي سأدخل بها لقاء الطوغو و لكن يمكنني أن أجري بعض التغييرات على حسب سلوك اللاعبين في الأيام المقبلة من التربص". وقبل ذلك كان الناخب الوطني قد خص وكالة الأنباء الإسبانية بحوار مطول أكد فيه بأنه يحلم بقيادة الخضر إلى مونديال روسيا، كما لم يتوان ألكاراز في الإشادة بحفاوة الاستقبال التي وجدها في الجزائر:" هدفي قيادة المنتخب الجزائري إلى مونديال روسيا، لقد وجدت كل الظروف مهيأة، والجميع يسعى لمساعدتي، المنتخب الجزائري يملك عدة لاعبين ممتازين، ولكني أريد أن يصبح المنتخب هو النجم".

بورصاص.ر

الإسبان يتمنون التوفيق لألكاراز والخضر
تمنى مسؤولو الكرة الإسبانية التوفيق للناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز في مهمة الوصول بالمنتخب الوطني لمونديال روسيا 2018، ونشر الحساب الرسمي للدوري الإسباني «الليغا» على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، تغريدة باللغتين العربية والاسبانية تمنى فيها التوفيق لمدرب الخضر لوكاس ألكاراز وكتب: «لوكاس ألكاراز المدرب السابق لغرناطة «2016/2017» مدرب المنتخب الجزائري الأول... كل التوفيق لمحاربي الصحراء لبلوغ مونديال روسيا 2018».
هذه التغريدة جاءت بعد الفوز المحقق من طرف أشبال لوكاس ألكاراز على منتخب غينيا سهرة أمس بهدفين لهدف واحد، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في انتظار المباراة الرسمية المقبلة للمنتخب الوطني أمام منتخب الطوغو لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، والمقرر إجراؤها في 11 من جوان الجاري.


عبّر عن رضاه بالفوز والأداء أمام غينيا زطشي يصرح
أتمنى أن نكون في الموعد أمام المنتخب الطوغولي يوم 11 جوان
أبدى رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي رضاه بأول خرجة لرفاق المهاجم رياض محرز، الذين نجحوا في فك عقدة المنتخب الغيني، مؤكدا بأن المنتخب حقق نتيجة جيدة أمام منتخب قوي ومحترم، وقال زطشي خلال التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام عقب نهاية مباراة أمس الأول: «سعداء للنتيجة المحققة أمام المنتخب الغيني، وأشكر كل أعضاء المكتب الفيدرالي والجمهور الذي حضر اللقاء، لقد حققنا فوزا مهما على منتخب محترم وصعب، خاصة وأن الجميع يعلم بأن منتخب غينيا كوناكري عد بمثابة شبح أسود بالنسبة لنا، أتمنى أن نكون قد استفدنا من هذه المحطة التحضيرية، تحسبا للمباراة المهمة التي تنتظرنا يوم 11 جوان أمام المنتخب الطوغولي لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، نحن مطالبون بالفوز، خاصة وأنه سيمنحنا الثقة اللازمة تحسبا لباقي المشوار الذي ينتظرنا، لدي ثقة كبيرة في التعداد الحالي، وبحول الله سيسترجع المنتخب الوطني بريقه المفقود، أتمنى أن نلقى الدعم الجماهيري اللازم، الذي لم يكن كبيرا في ودية غينيا». وتعد مواجهة غينيا الودية، الأولى من نوعها لخير الدين زطشي منذ توليه رئاسة «الفاف» منذ أكثر من ثلاثة أشهر تقريبا، حيث لم يخض المنتخب الوطني أي مباراة منذ إقصائه من الدور الأول لـ «كان» الغابون 2017، وكان رئيس المكتب الفيدرالي الجديد في قمة السعادة، عقب الانتصار المحقق أمام المنتخب الغيني، خاصة وأن ذلك من شأنه أن يسهل من مأموريته على رأس الاتحاد الجزائري الذي يتواجد في مرحلة انتقالية جد صعبة.
مروان. ب

سعدي يعبّر عن سعادته بأول مشاركة مع الخضر
تمكّن المنتخب الوطني سهرة أمس الأول من الفوز وديا على نظيره الغيني، في مواجهة شهدت أول ظهور لمهاجم كارديف سيتي الانجليزي إدريس سعدي بقميص الخضر، أين دخل بديلا لزميله إسلام سليماني، ورغم الدقائق القليلة التي لعبها، إلا أن سعدي أبدى سعادته بهذه المشاركة، حيث نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها: «أول مباراة لي مع المنتخب الوطني، أول دقائق و أول انتصار، الحمد لله»، وتنتظر الجماهير الجزائرية الكثير من سعدي، الذي يمتلك مواصفات المهاجم المتميز، بدليل الموسم الرائع الذي بصم عليه مع نادي كورتري البلجيكي، ما جعله يحظى باهتمام الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز، الذي استدعاه لمباراتي غينيا والطوغو، في إنتظار منحه الفرصة كاملة من أجل إثبات علو كعبه، ويعد سعدي من الأسماء القادرة على خلافة سليماني في القاطرة الأمامية، خاصة في ظل ابتعاد لاعب ليستر سيتي الانجليزي عن مستواه مؤخرا، ما جعله عرضة للانتقادات.
مروان. ب

لقي تضامنا واسعا من زملائه اللاعبين
العلاقة تتوتر أكثر بين سليماني وجماهير الخضر ومطالب بإحالته على الاحتياط
واصل مهاجم الخضر إسلام سليماني عروضه الهزيلة، حيث كان خارج الإطار خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الغيني سهرة أمس الأول، إذ لم يقدم المستوى المطلوب، وهو الأمر الذي جعله يخرج تحت صافرات الجماهير التي كانت حاضرة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لحظة تغييره باللاعب إدريس سعدي.
ويبدو أن العلاقة قد توترت أكثر بين مهاجم نادي ليستر سيتي وجماهير الخضر، التي لم تهضم إلى حد الآن مستواه المتدني في «كان» 2017، ودخوله في مناوشات مع بعض الأنصار الذين سجلوا تواجدهم خلف المنتخب بالغابون.
ويمر سليماني بأحد أصعب فتراته مع المنتخب الوطني، فبعد أن كان رقما صعبا خلال عهدتي حليلوزيتش وغوركوف، تحول إلى لاعب لا يلقى إعجاب الجماهير الجزائرية التي طالبت في أكثر من مناسبة بإحالته على مقاعد البدلاء، ومنح الفرصة لعناصر أخرى، على غرار مهاجم دينامو زغرب العربي هلال سوداني، الذي أثبت نجاعته التهديفية مرة أخرى، عقب دخوله كبديل أمام غينيا، أو تجريب الوافد الجديد ولاعب نادي كارديف سيتي إدريس سعدي، الذي اكتفى بالمشاركة لعشر دقائق فقط سهرة أمس الأول،ما حال دون الوقوف على إمكاناته الحقيقية.
ويتواجد سليماني في وضعية نفسية سيئة، فبالإضافة إلى معاناته مع ناديه ليستر سيتي، الذي لم يشارك معه كثيرا خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي، تتواصل معاناة لاعب شباب بلوزداد السابق، الذي لقي تضامنا واسعا من زملائه في مقاعد الاحتياط أمس الأول، إذ التفوا حوله، مطالبين إياه بعدم الاهتمام لانتقادات الأنصار الذين سيهللون له بمجرد النجاح في هز شباك المنتخب الطوغولي هذا الأحد برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، علما وأن سليماني قابل صافرات الجماهير الحاضرة بملعب تشاكر بالتصفيق وابتسامة خفيفة ارتسمت على وجهه، إذ يرفض اللاعب تأزيم الأوضاع وتعقيدها أكثر، وأدلى نجم بورتو ياسين براهيمي بتصريحات أكد فيها تضامنه مع هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني، وقال في هذا الشأن: «نحن نشكل عائلة واحدة في المنتخب الوطني، ومن الطبيعي أن أساند إسلام سليماني لأنه واحد منا، كما أنه من أفضل اللاعبين داخل التشكيلة».                     
مروان. ب

يحتل المرتبة السادسة في ترتيب هدافي الخضر
سوداني يسجل هدفه 22 و يقلّص الفارق أكثر مع سليماني
قلّص مهاجم المنتخب الوطني العربي هلال سوداني فارق الأهداف بينه وبين زميله إسلام سليماني إلى ثلاثة أهداف، في قائمة هدافي الخضر، وتمكن نجم نادي دينامو زغرب الكرواتي من بلوغ هدفه 22 بألوان المنتخب الوطني سهرة أمس الأول، خلال المباراة الودية أمام المنتخب الغيني، حيث أهدى الفوز للخضر في الدقيقة 79 من عمر اللقاء، بتسجيله الهدف الثاني، ليقلص سوداني بذلك الفارق بينه وبين سليماني إلى ثلاثة أهداف، حيث يملك سليماني حاليا في رصيده 25 هدفا من 50 مشاركة، في حين حقق سوداني أهدافه 22 بعد 41 مباراة شارك فيها منذ أول استدعاء له للخضر، ويحتل سوداني حاليا المرتبة السادسة في ترتيب أحسن هدافي المنتخب الوطني عبر التاريخ، والذي تعود فيه الصدارة للنجم الأسبق عبد الحفيظ تاسفاوت بـ36 هدفا، متبوعا بكل من رابح ماجر ولخضر بلومي بـ 29 و26 هدفا على التوالي.                              
مروان. ب

المدرب مطـالـب بـالتحكــم في الـمجموعــة قبـل فــوات الأوان
ظهرت بعض النقاط السلبية على مستوى سلوك بعض لاعبي المنتخب الوطني في المباراة الودية أمام منتخب غينيا، وهو ما يجعل الناخب الوطني مطالب بالتحكم في المجموعة قبل فوات الأوان، فالمتتبع للقاء غينيا وقف على حالة اللانضباط لبعض العناصر في صورة بن طالب و قديورة، الذين قاما بردة فعل اتجاه لاعبي منتخب غينيا مرفوضة في هذا المستوى، كما أن اجتياح جل الاحتياطيين أرضية الميدان بعد التدخل الذي تعرض له بن طالب غير مقبول، ويقدم صورة سيئة عن اللاعب الجزائري، سيما وأن اللقاء ودي، و يعتبر محطة تحضيرية للمواعيد المقبلة بداية من لقاء سهرة الأحد أمام منتخب الطوغو لحساب تصفيات كان الكاميرون 2019.
وفي السياق ذاته كان سلوك لاعبي المنتخب الوطني في مقعد البدلاء خلال الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها ألكاراز غير عادي، حيث أظهرت كاميرا التلفزيون الجزائري بعض العناصر في صورة محرز غير مبالين بالمباراة، في الوقت الذي كان من المفروض التعامل مع المباراة بأكثر جدية.وسيكون الناخب الوطني أمام فرصة استغلال الأيام المتبقية من التربص من أجل الحديث مع لاعبيه و محاولة فرض الانضباط و وضع الخطوط العريضة و تحذير رفقاء محرز من بعض السلوكات التي قد تؤثر بشكل أو بآخر على المنتخب الوطني، عل الرغم من أن ألكاراز صرح بأنه راض على سلوك اللاعبين على مدار أيام التربص، في الوقت الذي شاهد المتتبعون عبر شاشة التلفزيون العكس.                    

بورصاص.ر 

الخضر يلتقون رجال الإعلام مساء اليوم
إصابة عطال لا تدعو للقلق وبن طالب يخضع للكشوفات
كشف مصدر من داخل المنتخب الوطني للنصر بأن الإصابة التي تعرض لها الظهير الأيسر الشاب يوسف عطال في نهاية مباراة غينيا الودية لا تدعو للقلق، في الوقت الذي خضع سهرة أمس نبيل بن طالب للكشوفات بالرنين المغناطيسي “ الإيكوغرافيا “ بغية الوقوف على مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في ذات اللقاء بعد تدخل خشن من لاعب غيني.
ومن جهة أخرى أفاد مصدرنا بأن الناخب الوطني منح أمس اللاعبين راحة، وسمح لهم بمغادرة مركز سيدي موسى على أن تكون العودة قبل منتصف الليل، لاستئناف التحضيرات لمباراة سهرة الأحد المقبل أمام منتخب الطوغو، في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، على أن تشهد الحصة التدريبية لمساء اليوم التقاء اللاعبين برجال الإعلام، خلال المنطقة المختلطة المقرر إقامتها على الساعة الخامسة والربع (17:15سا).
نورالدين - ت 

   

الرجوع إلى الأعلى