كشف مدير الصحة بقسنطينة، أن مصالحه وزعت 174 متخرجا حديثا من مراكز التكوين شبه الطبي بالولاية، على كل المؤسسات الاستشفائية، وقال إن عملية التلقيح ضد كورونا تسير بشكل سلس، حيث فاق عدد المطعمين 100 ألف مواطن، فيما أوضح أن معدل الإصابات المؤكدة بالفيروس أصبح يصل إلى 107 حالة يوميا خلال الفترة الأخيرة.
و أوضح بوشلوش عبد الحميد في اتصال بالنصر يوم أمس، أن 174 متخرجا من المراكز المذكورة ضمن دفعة سنة 2021، مدعوون للالتحاق بمختلف المؤسسات الاستشفائية التي وجهوا إليها في أقرب الآجال من أجل الشروع في توظيفهم.
و أضاف المتحدث، أن المعنيين يحوزون على شهادات تشمل 7 اختصاصات، هي مساعد اجتماعي للصحة العمومية، ممرض للصحة العمومية، مختص في التغذية للصحة العمومية و مختص في العلاج الفيزيائي والطبيعي للصحة العمومية، إضافة إلى مشغل أجهزة التصوير الطبي للصحة العمومية، و كذلك مخبري للصحة العمومية و قابلة للصحة العمومية.
و أكد المسؤول أن مصالحه قامت بالتعيينات الخاصة بالمتخرجين كل حسب منصبه، وذلك من أجل دعم الطواقم الطبية في الفترة الحالية التي تعرف تفشي وباء كورونا بشكل كبير. كما أوضح بوشلوش أن الوضعية الوبائية في قسنطينة مستقرة من حيث عدد الإصابات، إلا أنه وصفه بالمرتفع، مضيفا أنه أصبح خلال الفترة الأخيرة، يتراوح ما بين 100 إلى 114 حالة مؤكدة يوميا، أي بمعدل 107 مصابين كل يوم.
أما عن عملية التلقيح، فقد أوضح المتحدث أنها تسير في الاتجاه الصحيح، خاصة بعد التنسيق بين عدة مصالح على غرار مديرية الشباب والرياضة و التربية و الأمن و الحماية المدنية و الثقافة و غيرها، ما أتاح حسبه، فتح عدة مراكز تستعمل للتطعيم، هي في الأصل عبارة عن مؤسسات تربوية أو دور شباب أو قاعات رياضة.
وطمأن مدير الصحة، بأن كميات أخرى من جرعات اللقاح ستصل خلال الأسبوع القادم من أجل تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين، مضيفا أن عدد الملقحين في الولاية فاق 100 ألف مواطن، أما عن نوعية اللقاحات المتوفرة حاليا والتي تستعمل في العملية، فقد أكد أنها «سينوفاك» «سينوفارم» و «سبوتنيك».
و بخصوص أجهزة مكثف الأوكسجين، ذكر المدير بأن مصالحه استفادت من 30 مكثفا قبل أزيد من أسبوع، وتم توزيعها على بعض المؤسسات الاستشفائية التي تعرف توافدا كبيرا للمصابين بكوفيد 19، على غرار الخروب و ديدوش مراد و البير و المستشفى الجامعي، موضحا أنه قد يتم دعمها بكميات أخرى إلا أن هذا الأمر لم يتأكد بعد بصفة رسمية.
ويذكر أن ولاية قسنطينة، أصبحت تحتل المراتب الأولى وطنيا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة، ما جعل الإقبال على المستشفيات كبيرا جدا، و أحدث أزمة أوكسجين، حيث أصبحت الكميات المتوفرة غير كافية مقارنة بالطلب المتزايد من يوم إلى آخر.                            حاتم/ ب

الرجوع إلى الأعلى