نجحت، أمس، مصالح أمن ولاية أم البواقي، في فك لغز جريمة قتل هزت مدينة عين البيضاء فجرا، بعد الجريمة التي اهتز لها الحي السكني المحاذي لثانوية بوخالفة السبتي وسط مدينة أم البواقي و التي راحت ضحيتها تلميذة تدرس السنة الرابعة متوسط و التي وجدت متوفية في مدخل العمارة التي تقطن بها.
شرطة أم البواقي و في بيان لها، أمس، بينت بأن عناصرها بعين البيضاء نجحت و في وقت قياسي، في توقيف المشتبه فيه في جريمة القتل و أضاف البيان، بأن الجريمة وقعت على الساعة الرابعة و النصف صباحا بحي التونيس وسط مدينة عين البيضاء، حيث راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 32 سنة و فور تلقي البلاغ، تم تحت إشراف رئيس أمن الولاية، تسخير كافة الإمكانيات المادية و التقنية و البشرية التابعة لأمن الولاية، من أجل توقيف المشتبه فيه الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، ليتم في ظرف وجيز و على الساعة التاسعة و النصف صباحا من نفس اليوم، توقيف المشتبه فيه بعد تحديد هويته، مع حجز أداة الجريمة المتمثلة في سكين من الحجم الكبير و فتح تحقيق في القضية.
كما أشارت مصادرنا، إلى بأن الضحية شاهد الجاني يقوم بمحاولة السطو على محل تجاري ليحاول منعه، غير أن الجاني اعتدى عليه بضربات سيف و حاول بعض الجيران التدخل، غير أن الجاني طارد أحدهم و حاول الاعتداء عليه.
 الجريمة الثانية التي اهتزت لها عمارات حي 140 سكنا بجوار حي السعادة بمدينة أم البواقي، حيث عثر سكان بإحدى العمارات، على الطفلة المسماة (ق.إ) 15 سنة ملقاة على الأرض، ليتبين بأن الأمر يتعلق بجثة هامدة، ليتم إخطار مصالح الأمن و إسعافات الحماية المدنية التي تدخلت و نقلت جثة الفتاة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن سينا و ذكر بيان خلية الإعلام بالحماية المدنية، أن الفتاة وجدت متوفية داخل سكنها العائلي بموقع 140 سكنا اجتماعيا بحي السعادة، في حين ذكرت الشرطة في بيان لها على الصفحة الرسمية لمصالح أمن الولاية، بأن عناصرها تدخلت فور ورود خبر العثور على جثة طفلة صغيرة بحي 140 سكنا بمدينة أم البواقي، لتتنقل للحي المحدد، أين تبين بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، ليتم و في ظرف وجيز، فك لغز الجريمة و توقيف الجاني.
حيث أكدت مصادرنا، على أن الجاني هو شقيق الضحية، الذي يكون قد دخل في خلاف معها، بعد أن طلب منحه مبلغا ماليا، نظرا لكونها هي التي تتكفل بصرف مبالغ مالية يمنحها والدها لها، نظرا لأنها ليست من ذوي الاحتياجات الخاصة، على عكس والديها اللذان يعانيان إعاقة الصم و البكم.
و أوضحت مصادرنا، بأن الطفل البالغ من العمر 19 سنة، ترصد لشقيقته حتى عودتها للعمارة و قام بضربها ثم خنقها، لتلفظ أنفاسها و معروف على الضحية مرافقتها الدائمة لوالدها، كونها تسهل عليه التواصل مع المواطنين و أصحاب المحلات، كما كانت ترافقه دوما للمسجد المجاور للحي السكني.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى