احتج عدد من سكان أحياء الجهة الشرقية لبلدية الوادي، أمس الأحد، بغلق الطريق الوطني  ، رفضا لما يقولون عنه تحول المنطقة إلى وكر للانحرافات  و  ترويج مختلف الممنوعات.
و أكد عدد من المحتجين ممن يقطنون  أحياء   «الشط» و»النزلة» «للنصر»، على أن التفشي الكبير لظاهرة ترويج الأقراص المهلوسة بمختلف أنواعها في الوسط الشباني و المراهقين، بالإضافة إلى الكيف المعالج و المشروبات الكحولية، من طرف أشخاص يستغلون كل أنواع المركبات من درجات نارية، هوائية و سيارات، لترويج سمومهم في وضح النهار، مشكلين شبكة توزيع أساسها الاتصال عبر الهواتف النقالة لتحديد نقطة التسليم كل حسب الطلب، ناهيك عن إغرائهم لعدد من الشباب البطال في المتاجرة و التعاطي.
كما رفع المحتجون شعارات رافضة لجعل بعض المساكن المهجورة أوكارا لبيع السموم و ممارسة الرذيلة، مشيرين إلى قيام عدد من المجهولين عن المنطقة بتحويل محلات و مساكن مستأجرة و أخرى مهجورة إلى مكان لبيع الخمر، الكيف و الحبوب ذات التأثير على العقل، إضافة إلى استقطابها لمنحرفين من داخل و خارج الولاية.
ذات المتحدثين ذكروا أنهم لم يعودوا يأتمنون على مساكنهم و أبنائهم خاصة صغار السن و المراهقين في الشارع الأكثر عرضة لتجريب مختلف أنواع المهلوسات أو الاعتداءات الجسدية و اللفظية، خاصة في الطرقات المؤدية للعشرات من المؤسسات التربوية المنتشرة بين الأحياء، مؤكدين على عدم سلامة حتى كبار السن و النساء بسلبهم أموالا أو حليا بالتهديد أو الخطف.
تجدر الإشارة، إلى أن الوقفة الاحتجاجية التي أغلقوا فيها الطريق العام ، كانت قد سبقتها حملة تحسيسية واسعة عبر الفضاء الأزرق و حتى جلسات بين كبار أعيان ذات الأحياء، لبحث سبل مكافحة الظاهرة الغريبة عن المنطقة.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى