وصلت الحصة الأولى من التجهيزات الطبية إلى مركز علاج مرضى فيروس كورونا بقالمة، لتدعم جهود الكشف و محاصرة الوباء المتفشي بالمنطقة، وسط نقص في الكوادر البشرية و وسائل العلاج.
و قد تم شراء هذه التجهيزات من ميزانية الولاية، عقب مصادقة المجلس الشعبي الولائي على اقتطاعات هامة فاقت 120 مليون دينار لدعم جهود التصدي للوباء و المساهمة في الحد من العجز الذي يعاني منه قطاع الصحة بقالمة منذ سنوات طويلة.  و قالت ولاية قالمة، بأن «الحصة الأولى من التجهيزات فيها 13 شاشة مراقبة طبية، 219 جهازا لقياس نسبة الأوكسجين في الدم، 11 جهاز تخطيط القلب و 38 جهازا إليكترونيا و يدويا لقياس ضغط الدم، 20 جهازا لقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى 4 أجهزة تهوية، 8 مولدات للتدفق الهوائي و 150 مرشحا خاصا بمولد تدفق الأوكسجين، 100 جهاز الضغط المانومتري، 10 أجهزة إليكترونية لدفع الحقن».
رئيس المجلس الشعبي الولائي، براهمية بلخير، قال للنصر بأنه يتوقع وصول مزيد من التجهيزات خلال الأيام القادمة، حتى القضاء النهائي على كل الصعوبات التي تواجه الكوادر الطبية بمركز علاج المصابين بفيروس كوفيد19، الذي يواصل انتشاره بقالمة التي بدأت تقترب من اللون الأحمر الفاتح، حيث بلغت الإصابات المؤكدة سقف 450 حالة يوم السبت 23 أوت 2020.
و كان المجلس الشعبي الولائي بقالمة، قد قرر اقتطاع مبلغ يتجاوز 7 مليار سنتيم من الميزانية الإضافية للولاية، لشراء التجهيزات و المعدات الطبية التي طلبها الأطباء العاملون بمركز علاج مرضي فيروس كورونا و خصص المجلس أيضا في دورته الأخيرة، مبلغا يتجاوز 5 مليار سنتيم لشراء جهاز سكانار متطور و وضع حد لمعاناة سكان الولاية التي عجزت حتى الآن عن بناء مركز متطور للتصوير الطبي.
و بالرغم من ضعف ميزانية ولاية قالمة، غير أن أعضاء المجلس قد وافقوا على هذا الاقتطاع من الإعانات الموجهة لعدة قطاعات.
في حين يتوقع أن يتحسن الوضع بمركز علاج المرضى بعد وصول الحصة الأولى من المعدات الطبية، في انتظار المزيد خلال الأيام القادمة. و يتخوف المشرفون على العملية المستعجلة، من ندرة بعض التجهيزات بالسوق الوطنية و تأثيرها على إنجاز البرنامج في أقصر مدة ممكنة.
                فريد.غ 

الرجوع إلى الأعلى