أشرفت السلطات الولائية بأم البواقي، أمس، على توزيع مفاتيح سكنات ضمن صيغ سكنية مختلفة، إلى جانب  مقررات الاستفادة من بناءات ريفية و قطع أرضية بمناطق مختلفة من الولاية،  فيما انتقد مكتتبو  عدل الذين استلموا مفاتيح     منعهم من الولوج لسكناتهم ، غير أن المكلف بمتابعة مشاريع عدل، برر الأمر بالتغيير الحاصل في هرم المديرية الجهوية بقسنطينة ،  وقال أنه سيتم إعادة التعاقد مع موثقين لإتمام إجراءات الاكتتاب.
حفل التوزيع الذي جرى داخل قاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي، تزامنا و الاحتفالات المخلدة لذكرى 11 ديسمبر، عرف بداية تكريم مجاهدين و أرامل شهداء ممن شاركوا في ملحمة ثورة نوفمبر الخالدة، إلى جانب تكريم ممثلين عن الجيش الأبيض الساهر على علاج مرضى فيروس كورونا عبر مستشفيات الولاية وصولا لتوزيع 1498 سكنا بمختلف الصيغ. الحفل عرف توزيع مفاتيح  344 سكنا عموميا إيجاريا موزعة على بلديات،  مسكيانة بـ230 سكنا و قرية الصوالحية بعين مليلة بـ58 سكنا و الضلعة بـ20 سكنا و الرحية بـ36 سكنا، كما تم توزيع 25 مقررة تتعلق بالاستفادة من البناء الريفي عبر مختلف بلديات الولاية و تم كذلك توزيع 492 مقررة تخص إعانات للتحصيصات الاجتماعية ببلدية فكيرينة، إضافة إلى تسليم مفاتيح حصة 90 سكنا  من النمط الترقوي بعين مليلة و أهم ما ميز الحفل، هو توزيع مفاتيح سكنات عدل التي انتظرها المكتتبون منذ سنة 2013، غير أن بعض المكتتبين عبروا عن استيائهم عند لقائهم بمدير السكن و القائم على متابعة أشغال برنامج عدل بالولاية و نددوا  بتسليم مفاتيح دون تمكنهم من ولوج سكناتهم لمعاينتها، في الوقت الذي ذهب آخرون للتأكيد على أن وكالة عدل منعت المكتتبين من دخول سكناتهم، رغم إتمام عمليات تسديد جميع الأشطر المالية ، و طمأن مدير السكن بالولاية بن يونس فوضيل المكتتبين الذين استلموا مفاتيحهم بأنهم سيعاينون سكناتهم انطلاقا من يوم الأحد،  أما ممثل وكالة عدل فبين بأن التغيير الذي حصل في منصب المدير الجهوي بقسنطينة، حتم على الوكالة التريث في تجسيد الاتفاقية المبرمة مع 5 موثقين بالولاية. و أضاف ممثل وكالة عدل بأم البواقي للنصر، بأنه ينتظر إعادة توقيع اتفاقية جديدة بين المدير الجهوي الجديد و موثقين بأم البواقي، لإتمام الإجراءات التعاقدية، مطمئنا المكتتبين بأن أي تحفظ  يسجل بسكناتهم،  سيتم رفعه ، مضيفا بأن الوكالة بصدد الاتفاق مع مقاولة لتركيب أجهزة “الانترفون” في العمارات.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى