اختارت اللجنة التقنية لبلدية العلمة في سطيف، القطعة الأرضية لإقامة مشروع السكن الريفي، وذلك بعد سنوات طويلة من التعقيدات الإدارية، جراء رفض عدد من المواطنين إقامة تلك السكنات بتلك الأرضية الواقعة في مشتة جرمان.
و حسب توضيحات البلدية، فقد تم توطين الأرضية التي سيقام عليها 20 سكنا في بداية الأمر، في انتظار خروج اللجنة لاختيار القطعة الأرضية بنفس المنطقة و التي ستنجز فيها 10 سكنات ريفية أخرى و بهذا تنتهي معاناة 30 مستفيدا من المشروع، بعد تسع سنوات كاملة من منح مقررات الاستفادة دون الشروع في بناء المنازل، بسبب الاعتراضات التي كانت مسجلة في السابق.
و في نفس السياق، يترقب الآلاف من واضعي ملفات الاستفادة من السكن العمومي الاجتماعي، إعلان سلطات الدائرة عن القائمة الأولية الخاصة بالمستفيدين من الحصة الأولى 400 شقة سكنية، خاصة بعد المعلومات القوية التي تم تداولها في الشارع حول رغبة السلطات المحلية في الإعلان عن هذه القائمة قبل حلول شهر رمضان الفضيل، لكن و حسب آخر المعلومات المستقاة، فإن لجنة السكن التابعة لمصالح الدائرة، مازالت لم تضبط بعد التاريخ للإفراج عن القائمة، لكونها لم تدرس بعد جميع الملفات، نظرا للأعداد الكبيرة من المواطنين الراغبين في الاستفادة من هذا النوع بصيغة السكن.
تجدر الإشارة، إلى كون العدد الإجمالي من السكنات الجاهزة في صيغة الاجتماعي على مستوى تراب بلدية العلمة، قد تجاوز رقم 1500 شقة سكنية على مستوى حي سوناطراك و حي بوخبلة.
أحمد خليل