برمج والي تبسة، عدة خرجات لعدد من البلديات، للوقوف على سير إنجاز مشاريع قطاع الأشغال العمومية بولاية تبسة و خاصة تلك الموجهة لمناطق الظل، بعضها دخل مرحلة الخدمة، بينما مازال البعض الآخر يتأرجح بين مرحلتي الإنجاز و التسليم.
و كان الوالي قد شدد في كل محطات زيارته، مساء الاثنين، على ضرورة احترام آجال إنجاز و التقيد بما جاء في دفتر الشروط و تطبيق عقوبات التأخير على مقاولات الإنجاز التي لم تف بالتزاماتها و في هذا السياق، زار والي تبسة مشروع تجنيب هذه المدينة في سياق الشطر الثالث على مسافة 6 كلم، مع إنجاز 3 منشآت فنية و هي العملية التي رصد لإنجازها مبلغ 70 مليار سنتيم و ستمكن من تخفيف الضغط المروري على عاصمة الولاية و تسمح بزيارة المناطق الحدودية أو الغربية، دون المرور بالمدينة.
و كانت محطته الثانية ببلدية بئر الذهب، التي تابع بها مشروع إعادة الاعتبار لتسع منشآت فنية بازدواجية الطريق الوطني رقم 10،  مع حدود ولاية أم البواقي و لم يستسغ والي الولاية مبررات المسؤولين في ما يخص التأخير في الإنجاز، علما بأن هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقارب 10.9 ملايير سنتيم.
و ببلدية مرسط، عاين مشروع تدعيم الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 10 من مرسط نحو منطقة البلالة، على مسافة 18 كلم، إلى حدود ولاية أم البواقي و في هذه النقطة، أوصى الوالي بالتفكير  في إعداد دراسة لإنجاز ازدواجية للطريق لفك العزلة، عبر المدخل الشمالي للولاية، قبل أن يشرف على وضع مشروع صيانة الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 16 و أولاد مهنية على مسافة 3 كلم، حيز الخدمة، علما بأن الساكنة طرحوا على المسؤول الأول بالولاية، عدة انشغالات خاصة بمنطقتهم و قد وعد الوالي بالنظر فيها وفق الإمكانات المتاحة.
أما ببلدية الحمامات، فقد أشرف على وضع حيز الخدمة للمنشأ الفني ازدواجية الطريق الوطني رقم 10، الذي رصدت له الدولة 10.5 ملايير سنتيم، أما بالنسبة لمشروع إنجاز الفاصل بالخرسانة المسلحة، على طول المقطع الرابط بين الحمامات وتبسة، شدد على تطبيق عقوبة التأخير على المقاولات المكلفة بالإنجاز، إذا علمنا بأن هذه العملية خصص لها مبلغ 5 ملايير سنتيم.
أما في ما يخص أشغال إنجاز الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية، على الطريق الوطني رقم 10 بالحمامات، على مسافة 10 كلم و الذي رصد له غلاف مالي يقارب 8.6 ملايير سنتيم، فقد نبه الوالي إلى ضرورة استخدام بطاريات مدمجة بدل التقليدية، لتفادي تخريبها و سرقتها و اقتصاد تكاليف حراستها.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى