تم، أول أمس، ترحيل وإعادة إسكان 40 عائلة كانت تقطن في بيوت هشة وقصديرية ببلدية صالح بوالشعور في ولاية سكيكدة، إلى سكنات جديدة تتوفر على كافة الشروط الضرورية للعيش الكريم، من ربط بمختلف الشبكات ( ماء، غاز، كهرباء وتهيئة).
وجرت عملية الترحيل وإعادة الإسكان في ظروف تنظيمية جيدة، مكنت بدرجة أولى من تحسين الإطار المعيشي للمواطن وضمان حقه في الحصول على سكن لائق يحفظ كرامته بعد معاناة لعقود، كما ساهمت عملية إزالة البيوت القصديرية والهشة ببلدية صالح بوالشعور، في تحرير جزء من الأرضية لتعزيز الحظيرة العقارية، بهدف انجاز مشاريع وهياكل جديدة تسهم في تحسين ظروف معيشة المواطنين.
وتأتي العملية تنفيذا لتعليمات والية الولاية، ضمن البرنامج المسطر للقضاء  على السكن الهش وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتمت تحت إشراف رئيس دائرة الحروش، رفقة رئيس بلدية صالح بو الشعور، بمشاركة وتأطير رئيسي دائرتي الحدائق و سيدي مزغيش، مصالح سونلغاز، المصالح الأمنية، الحماية المدنية، مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، رؤساء الأقسام الفرعية لمديريات الأشغال العمومية، الموارد المائية والسكن وعمال المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني «كلينسكي».
وفي السياق نفسه، أشرف المفتش العام للولاية، على تسليم 100 إعانة ريفية لفائدة مستحقيها في بلدية صالح بوالشعور، بحضور مدير السكن ورئيس البلدية والسلطات الأمنية، لاسيما وأن صالح بوالشعور تتميز بطابعها الفلاحي وقد عبرت العائلات المستفيدة عن بالغ سعادتها بالانتقال إلى العيش في  سكنات جديدة ترفع الغبن عنهم وتوفر لهم شروط العيش الكريم وكذا حصولهم على مقررات الاستفادة من سكن ريفي، مثمنين جهود  السلطات الولائية بإنهاء معاناتهم داخل منازل هشة.                              كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى