كشفت السلطات الولائية بجيجل، عن تقدير حجم الأضرار الناجمة عن التقلبات الجوية الأخيرة نهاية شهر فيفري وبداية مارس، بأزيد من 1772 مليار سنتيم، تمس جميع القطاعات وتم تقسيم العمليات والخسائر حسب ثلاث أولويات.
وقد وجه النائب بالمجلس الشعبي الوطني، سليم تبوب، عدة انشغالات رفعت للسلطات الولائية، من بينها الوضعية التي آلت إليها الولاية جراء التقلبات الجوية الأخيرة خلال 28 و 29 فيفري و 1 مارس 2024 وكذا معرفة حجم الخسائر في كل القطاعات وكيفية التكفل بها، حيث تم التأكيد في رد الولاية، حسب الوثيقة المتحصل عليها، أنه تم ضبط الخسائر التي شملت الطرقات، المنشآت، المرافق التعليمية، التجهيزات العمومية، الموارد المائية، القطاع الفلاحي والشباب والرياضة، حسب الأولويات من حيث طبيعة الضرر.
وتتمثل الأولوية القصوى والآنية في 66 عملية تشمل قطاعات الأشغال العمومية، الموارد المائية، التربية، التهيئة والشباب والرياضة، بمبلغ مالي فاق 419 مليار سنتيم، أما الأولوية الثانية، فتشمل 198 عملية تمس قطاعات الأشغال العمومية، التجهيزات، التربية الوطنية، التهيئة، والشباب والرياضة، بمبلغ مالي يقدر بـ 705 ملايير سنتيم.
وبالنسبة للأولوية الثالثة، فيقدر عدد العمليات بـ 219 تشمل قطاعات الأشغال العمومية، التهيئة والتجهيزات، بغلاف مالي قارب 359 مليار سنتيم، أما بالنسبة للقطاع الفلاحي، فقد تم إحصاء 1114 متضررا بمبلغ فاق 287 مليار سنتيم.
وفي سياق آخر وإجابة عن رد النائب، فقد أشارت السلطات إلى أن عملية التعويضات التي تمس الحرائق الأخيرة، جارية بالنسبة للخسائر المتعلقة بالأبقار، الدواجن وخلايا النحل الفارغة، بغلاف مالي يفوق 21 مليار سنتيم، كمرحلة أولى بعنوان سنة 2023، والمرحلة الثانية بعنوان سنة 2024 تشمل تعويضات الأشجار، خلايا النحل المملوءة، المنشآت والتجهيزات الفلاحية، بغلاف مالي يقدر بـ 8,5 ملايير سنتيم.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى