فتح المدير الفني الوطني توفيق قريشي النار على اللاعبين القدامى، متهما إياهم بمحاولة جره نحو التزوير، وقال مدرب المنتخب المحلي المؤقت، بأن هناك من اللاعبين القدامى من يشتغلون الآن كمحللين في بعض القنوات التلفزيونية، قد طلبوا منه الحصول على الشهادات التي تخول لهم الإشراف على الأندية والمنتخبات الوطنية، دون إجراء التربصات والدورات التكوينية اللازمة، ، مضيفا خلال حديثه للقناة الإذاعية الثالثة صبيحة أمس، بأنه رفض التجاوب مع هذه الطلبات رغم الحملة الشرسة التي يتعرض لها من طرف البعض، وأردف قريشي قائلا:» هناك من اللاعبين القدامى من يريد الحصول على الشهادات التدريبية دون القيام بالتربصات اللازمة، ولكني لم أستجب إلى مطالبهم، رغم أنهم يحاولون الضغط علي بشتى الطرق، إلى درجة جعلتهم يستعملون بعض الصحفيين كوسطاء من أجل الوصول إلى مآربهم».
بالمقابل كشف المدير الفني الوطني توفيق قريشي، أن السير الذاتية التي تلقتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، للمدربين الراغبين في الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب المحلي، لا تستجيب للشروط التي تم وضعها من طرف «الفاف»، مشيرا إلى أن هناك عزوفا من قبل المدربين للإشراف على هذا المنتخب مقارنة بالأندية. وقال قريشي خلال تدخله على أمواج القناة الإذاعية: «إلى حد الآن تلقينا ثلاث سير ذاتية بالنسبة للمدربين الراغبين في تدريب المنتخب المحلي، وهي مجملها لا تستجيب للشروط المنصوص عليها. أعتقد بأن هناك عزوفا من قبل المدربين الذين يفضلون العمل مع الأندية».
وأكد قريشي بأن تكليفه من قبل المكتب الفيدرالي بقيادة المنتخب المحلي ليس بالأمر الجديد بالنسبة له، مذكرا بأنه أشرف على وضعيات مشابهة في السابق: «سبق لي وأن توليت قيادة المنتخب الأولمبي قبل قدوم بيار أندري شورمان، مثلما أشرفت على التحضيرات الأولية للمنتخب المحلي، قبل دورة «الشان» التي كانت مقررة بليبيا، ولذلك فإن المسؤولية التي حملنا إياها المكتب الفيدرالي ليست جديدة عليّ، وهدفي سيكون تحضير المنتخب إلى حين تعيين مدرب جديد بعد انتخابات الفاف»
وأوضح المدرب المؤقت للمنتخب المحلي، بأن عامل الوقت سيكون مؤثرا على التحضيرات للمواجهة التصفوية الأولى أمام المنتخب الليبي، مشيرا إلى أنه سيحاول إيجاد حل مع الرابطة الوطنية لكرة القدم بالشكل الذي يسمح له بتجميع اللاعبين خارج تواريخ الفيفا: «لدينا تربص واحد بداية من 22 مارس، وهو غير كاف لتحضير منتخب وطني. سنحاول الحديث مع الرابطة الوطنية لإيجاد تواريخ تمكننا من تجميع اللاعبين، رغم إدراكي بصعوبة المأمورية بالنظر إلى كثافة البرمجة. ليس من الضروري أن أحتفظ بكل اللاعبين في التشكيلة، لأن الأهم بالنسبة لي أن يكون اللاعب  قادرا على تقديم الإضافة، وجاهز من الناحيتين البدنية والفنية».
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى