أقدمت إدارة فريق شباب أوراس باتنة على تسوية منحة التعادل الأخير المحقق في الحراش، و المقدرة بـ 5 ملايين سنتيم، مع رصد علاوة مضاعفة للفوز بنقاط لقاء ظهيرة الغد، قدرها مصدر مسؤول من داخل إدارة الكاب بـ 10 ملايين سنتيم، و هذا بمشاركة الممول الرئيسي للفريق مجمع «هيونداي».
و في ذات السياق ستكون مباراة شباب باتنة أمام نصر حسين داي، الأخيرة بالنسبة للمدرب علي مشيش، الأخير الذي أودع استقالته كتابيا على طاولة إدارة الفريق، في انتظار نتائج المساعي الحثيثة القائمة قصد إقناعه بالبقاء والعدول عن قراره، في ظل المرحلة العسيرة التي يمر بها الفريق وحاجته للاستقرار.
ما يؤكد إمكانية تراجع مشيش عن موقفه، الليونة التي أبداها خلال الحديث الذي أدلى به أمس للنصر، من خلال تأكيده بأن مصيره على رأس العارضة الفنية سيتحدد بعد لقاء النصرية، ما يفتح الباب أمام إمكانية تراجعه عن موقفه، بعد أن أصر في وقت سابق على رحيله مهما كانت نتيجة المباراة.
إلى ذلك دخل الطاقم الفني في حالة استنفار قصوى تحسبا لهذه المواجهة، حيث يراهن مشيش على تحقيق الفوز الذي  يعد برأيه السبيل الوحيد للخروج من مرحلة الشك، حيث يعتزم القيام بتغييرات على التشكيلة التي سيعتمد عليها، في ظل غياب خرباش و جربوع     و كذا حاج عيسى بداعي الإصابة، و هو ما سيجعل الجهاز الفني أمام عدة خيارات لضبط التشكيلة حسب المدرب مشيش: «سنلعب اللقاء بظهر إلى الحائط، و لا مجال للخطأ أو التهاون، ما يتطلب الكثير من التضحية و الجرأة الهجومية، و التحلي بالروح التضامنية».
 و انطلاقا من  قيمة الرهان، حرص مدرب الشباب على ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة النصرية، رغم إدراكه بضيق هامش المناورة: «اعتقد بأن فريقي بلغ مرحلة الخطأ فيها ممنوع، لذلك أريد محاربين في هذه المباراة المصيرية، لأنه لا عذر لأي لاعب».                        م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى