قال لاعب المنتخب الوطني مهدي عبيد، بأنه يمني النفس في الحصول على فرصته كاملة مع الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز، خاصة وأنه لم يشارك كثيرا في الفترة الماضية.
وأضاف لاعب ديجون الفرنسي خلال أحدث مقابلة صحفية له مع مجلة «أونز مونديال» الفرنسية: «أود اللعب أطول فترة ممكنة مع المنتخب الوطني، أنا تحت تصرف الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، إذا منحني الفرصة، وسأجتهد لكي أكون عند حسن ظنه».
وعن تراجع نتائج الخضر بعد مونديال البرازيل 2014، قال عبيد: «نملك منتخبا جيدا، وسقف طموحاتنا عالي جدا، بصراحة لا أستطيع تفسير عدم وصولنا إلى الأهداف المنشودة».
وبخصوص اختياره اللعب لصالح الخضر قال مهدي عبيد بأنه فخور بالدفاع عن الألوان الوطنية، ولم يشعر بالندم على قراره:» الأجواء داخل معسكر المنتخب الوطني ممتعة جدا، وساعدتني كثيرا على التأقلم، خاصة وأنني لست لاعبا دوليا قديما، مقارنة بزملائي فغولي وسليماني وبراهيمي وغلام وغيرهم».
وأشاد عبيد بالجماهير الجزائرية، معتبرا إياها بالاستثنائية: «في نيوكاسل أهازيج الجمهور رائعة، وفي ملاعب اليونان الأجواء هستيرية، لاسيما خلال تفجير المفرقعات، وعندما ألعب مع المنتخب الوطني أشعر بالضغط والضجيج، ومصدرها الجمهور المتميز».
ولم يوجه لوكاس ألكاراز الدعوة لمهدي عبيد، من أجل خوض مقابلتي غينيا كوناكري و الطوغو في النصف الأول من شهر جوان، بسبب معاناته من الإصابة،  وشارك عبيد في خمس مقابلات دولية فقط مع الخضر منذ عام 2015. علما وأن مهدي عبيد خاض مع الخضر نهائيات كأس أمم إفريقيا بِالغابون، لكنه لعب قرابة دقيقة واحدة فقط أمام تونس.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى