تأخــــر انـــــطلاق الأشــــــغال  بــــــ1000 سكـــن ريفـــي
سجلت السلطات الولائية بقسنطينة، تأخرا في انطلاق الأشغال بألف سكن ريفي منحت لمستفيدين و لم يتمكنوا من تشييدها، فيما لا تزال المئات من السكنات المنجزة غير موصولة بمختلف الشبكات، ما تسبب في تذمر أصحابها لعدم التمكن من استغلالها.
و صرح، مؤخرا، الوالي كمال عباس، بأن الولاية استفادت مما يزيد عن 16 ألف إعانة بخصوص هذه الصيغة من السكن، منحت كلها لمستحقيها عبر كامل تراب الولاية، مشيرا إلى تسجيل تأخر في انطلاق الأشغال بالنسبة لـ1000 وحدة منها لعدة أسباب، ذكر منها عدم تمكن مئات المعنيين من مباشرة الأشغال لكونها تعاني صعوبات مالية، و غير قادرة على التكفل بالأشغال التي لا تغطيها الإعانة المقدرة بـ70 مليون سنتيم لكل مستفيد، مشيرا إلى بعض الصعوبات الأخرى المتعلقة بانعدام الأوعية العقارية.
و أكد المسؤول في هذا السياق خلال حصة منتدى الإذاعة، بأن الاستفادة من السكن الريفي تمنح فقط للحائزين على قطع أرضية صالحة لإنجاز هذه الصيغة، خاصة أولئك الذين يقطنون في منازل فوضوية مواقعها قابلة لتشييد سكنات ريفية قانونية، حيث يتم استفادتهم من قطع أرضية في مواقع سكناتهم القديمة، على أن تهدم و يعاد إنجازها بطريقة مهيكلة، مذكرا بأن المساس بالأراضي الفلاحية خط أحمر، و أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاقتطاع بهذه الأراضي لإنجاز سكنات ريفية، على حد قوله.
و يذكر أن هناك العديد من السكنات الريفية أنجزت، لكن لم يتمكن أصحابها من الاستفادة منها بسبب عدم ربطها بمختلف الشبكات كالغاز و الكهرباء و قنوات صرف المياه، فيما اضطر آخرون للعيش بها، في انتظار تجسيد مشاريع الربط بالخدمات.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى