شبيبة القبائل (4) --- منروفيا الليبيري (0)
نجحت شبيبة القبائل في رفع التحدي واستدراك خسارتها بثلاثية نظيفة في ليبيريا، حيث افتكت تأشيرة المرور إلى الدور القادم لمنافسة كأس «الكاف»، بعد أن قصفت شباك ضيفها نادي منروفيا برباعية نظيفة، تداول على تسجيلها كل من بولعويدات بثنائية (د:21 ض/ج ود:62)، وبرشيش (د:26)، وأخيرا مباركي (د:72)، بعد مقابلة طبعها الاندفاع البدني والإثارة الشديدة، فضلا عن الصراع التكتيكي، بين المدرب الجديد للكناري رحموني، ونظيره الليبيري صاربلو.
المحليون كانوا السباقين إلى صنع اللعب، ما سمح لهم بالتحكم في مجريات المباراة، وفرض ضغط مكثف على دفاع المنافس، الذي ظهر عليه الارتباك، واكتفى بالمقاومة وتضييع الوقت ما  جعله يتحمل عبء اللعب، وكان أول إنذار من مباركي(د5) ثم قذفة عيبود (د12).
لتأتي الدقيقة (21) أين تمكن الكناري من خطف هدف السبق، عن طريق ضربة جزاء نفذها بإحكام بولعويدات، بعد لمس أحد المدافعين الكرة باليد داخل منطقة العمليات، انجر عنه بعض المناوشات بين لاعبي الفريقين، قبل أن تؤكد الشبيبة سيطرتها بتسجيل الهدف الثاني (د26)، إثر عمل فردي رائع من ميباركي أنهاه بتوزيعة صوب المدافع المتقدم برشيش، الذي استقبل الكرة على الطائر ليسكنها عمق الشباك.المرحلة الثانية، دخلها الكناري بكثير من العزم على إضافة الهدف الثالث، لكن في غياب التركيز، خاصة بالنسبة لعيبود الذي خانته الفعالية (د52)، قبل أن ينجح بولعويدات  في هز شباك كوليبالي عقب تمريرة من رضواني (د62)، معدلا بذلك الكفة للمباراتين.هدف حفز المحليين على رفع التحدي، ما مكنهم من إشباع شهيتهم بهدف رابع، حمل توقيع مبياركي وبصاروخية من خارج منطقة العمليات(د72) ألهب بها المدرجات، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية اللقاء، بفوز رائع وبرباعية كانت كافية لاقتطاع تأشيرة التأهل، ومن ثمة تمكين الشبيبة من العودة للتحليق في سماء القارة بعد ست سنوات من الغياب.
مغامرة نسور الساورة تتوقف
من جهتها أقصيت شبيبة الساورة من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، رغم فرضها التعادل على مضيفها نادي رانجرز النيجيري، في مباراة الإياب التي جرت بملعب إننامدي إيزيكيو، بعدما انتهت مباراة الذهاب ببشار بالتعادل الإيجابي، وظهرت كتيبة خوذة أمس بوجه مغاير وكانت الأحسن، لكنها لم تنجح في تسجيل هدف التأهل.وكانت المرحلة الأولى متوسطة، ميزها حذر شديد من كتيبة الساورة التي لم تغامر كثيرا في الهجوم، ورفض الحكم الإيفواري (د:15) هدفا للشبيبة بداعي التسلل، فيما أنقذ الحارس جميلي فريقه من هدف مؤكد (د:27)بتدخل رائع، مبعدا الكرة للركنية،وظهرت الشبيبة أحسن بكثير خلال المرحلة الثانية، وأقلقت كثيرا دفاع رانجرز،   فيما ارتكب مدافع الساورة لقرع خطأ فادحا عند الدقيقة 84 استغله فورتين الذي سدد كرة قوية تألق جميلي في صدها، قبل أن يبعد كرة ساقطة بأصابع اليدين للركنية في الدقيقة 87، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي لم يشفع لممثل الجزائر في التأهل في أول مشاركة له في منافسة قارية.
مداني- عبد الجليل
                                                                          

الرجوع إلى الأعلى