يرتقب أن يعلن رئيس الفاف خير الدين زطشي اليوم الخميس عن الناخب الوطني الجديد الذي سيتولى مهمة الإشراف على العارضة الفنية الوطنية، خلفا للبلجيكي جورج ليكنس الذي رمى المنشفة بعد إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول في كان الغابون مطلع العام الجاري.
وبعد أن وعد رئيس الفاف الجديد بالإعلان منتصف الشهر الجاري، عن اسم الناخب الوطني الجديد الذي سيكون إسباني الجنسية، زاد شغف الجماهير الجزائرية لمعرفة هوية الناخب الوطني الجديد، في أعقاب تصريح زطشي قبل أيام بأنه سيكشف عن اسم الناخب الجديد في أجل أقصاه أمس الأربعاء، تم تداول عديد الأسماء خلال الأيام القليلة الماضية، في خرجات تأكد مع مرور الوقت أنها مجرد تخمينات وتكهنات، حملت الصحافة الإسبانية «الخبر السعيد» للجماهير الكروية الجزائرية بإجماعها في الساعات القليلة الماضية على أن التقني الإسباني خواكين كاباروس، سيقود كتيبة الخضر خلفا لجورج ليكنس، وهو ما ذهبت إليه إذاعة راديو «أوندا سيرو» عبر حصتها «ترانزيستور» وهو ذات الطرح الذي ذهبت إليه صحيفتا « ماركا « و « أس « اللتان أكدتا امتلاكهما حقيقة مفاوضات خير الدين زطشي مع المدرب السابق لنادي أوساسونا، حيث يتواجد حرا من أي التزام بعد انفصاله عن النادي في شهر جانفي الماضي، وذهبت الصحيفتان والإذاعة إلى حد الكشف عن هوية المدرب المساعد، حيث ذهبت إلى ذكر التقني الإسبانو – سويسري راوول صافوا الذي تكون الفاف قد ربطت الاتصال به للعمل إلى جانب كاباروس في العارضة الفنية الوطنية، على اعتبار أنه عمل معه مساعدا في فريق نيوشاتيل غزاماك السويسري، كما أن صافوا يعرف الكرة الجزائرية جيدا من خلال إشرافه على العارضة الفنية لفريقي مولودية وهران ومولودية العلمة.
وتطرقت صحيفة ماركا الإسبانية على موقعها الإلكتروني إلى الأهداف المتفق عليها، مشيرة إلى أن كاباروس اتفق مع الفاف على إعادة بعث حظوظ المنتخب الوطني في سباق روسيا، من خلال السعي لتأهيل الخضر إلى مونديال روسيا 2018، وقال الصحيفة أن كاباروس سيكون مرفوقا بكل من لوتشيانو مارتن و خافي ميناينو الذي سبق العمل رفقة فيسنتي ديل بوسكي في العارضة الفنية لمنتخب إسبانيا.
ومن جهتها تحدثت الصحف البرتغالية على كاباروس، وقالت «أغوغو» أن كاباروس سيشرف على براهيمي مجددا، بعد أن دربه رفقة نادي غرناطة.    نورالدين - ت

خواكين كاباروس في سطور

يعتبر التقني الاسباني المرشح لتولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني خواكين كاباروس، من بين التقنيين الذين دخلوا عالم التدريب في سن مبكرة، حيث أشرف على فريق سان جوزيه و هو في سن 26 عاما، قبل أن ينتقل بعدها إلى فريق كامبيلو (1984 – 1986) ثم موتيلا (1986 – 1989).
و عمل كاباروس صاحب 61 عاما في بداية مشواره مع عدة أندية إسبانية مغمورة، و ذلك إلى غاية سنة 1996، التي تعتبر نقطة تحول بالنسبة له، بانتقاله إلى تدريب نادي ريكرياتيفو دو هولفا (1996 – 1999)، كما أشرف على منتخب الأندلس (1998 – 2000)، و بين الفترتين كانت له تجربة قصيرة مع فريق فياريال (1999)، قبل تدريبه نادي أشبيليا (2000 – 2005)، ثم ديبورتيفو لاكورونيا (2005 – 2007)، و «أتلتيكو بيلباو» (2007 – 2011)، الأخير الذي تأهل معه إلى نهائي كأس إسبانيا سنة 2009.
و كانت للمدرب «كاباروس» تجربة قصيرة مع فريق نيو شاتل كاساماس السويسري عام 2011، و هي التجربة التي سمحت له بتعلم بعض الكلمات من اللغة الفرنسية، قبل أن يعود إلى البطولة الإسبانية عبر بوابة نادي مايوركا (2011- 2013)، ثم «ليفانتي» (2013 -2014)، لينتدب على رأس العارضة الفنية لنادي غرناطة (جانفي 2014 – 2015)، و هي التجربة التي جعلته يشرف على صانع ألعاب المنتخب الوطني ياسين براهيمي و لو لفترة قصيرة، حيث غادر بعدها نجم الخضر صوب نادي بورتو البرتغالي.
و كان نادي أوساسونا آخر محطة تدريبية لكاباروس، أين أقيل شهر جانفي المنصرم بسبب تواضع النتائج الفنية.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى