مجموعة الشرق

مدت جمعية عين مليلة خطوة إضافية نحو منصة التتويج، بفضل الانتصار المحقق على حساب الجار هلال شلغوم العيد، في ديربي مكنها من فك عقدة ملعب دمان ذبيح، وذلك بالمرور إلى السرعة الثالثة، لتقطع شوطا معتبرا باتجاه الرابطة المحترفة الثانية.
نتيجة سمحت لأبناء «قريون» بالمحافظة على الصدارة، ووضع قدم على منصة التتويج، كون ترسيم الصعود أصبح مرهون بحصد إاتصارين في الجولات الثلاث المتبقية، لتفادي أية مفاجأة.
إتحاد عنابة مازال يحتفظ ببصيص من الأمل، في أعقاب قصفه الضيف شباب حي موسى بثلاثية نظيفة، ممددا «السيسبانس» بخصوص هوية البطل، ولو أن صعود العنابيين يمر جملة من الاحتمالات المعقدة، يتقدمها تضييع «لاصام» 5 نقاط على الأقل، شريطة نجاح أشبال لطرش في الخروج من المنعرج الأخير بكامل الزاد.
من جهتها أحرقت الموك آخر أوراقها في مواصلة سباق الصعود، بعد اكتفائها بنقطة في شلغوم العيد، لأن اقتسام الزاد مع «بوقرانة»، أخر المولودية ب 10 نقاط عن الرائد، الذي ستستقبله الأسبوع المقبل، في مباراة أصبحت أحادية الأهمية.
على مستوى المؤخرة توسعت دائرة المهددين بالسقوط، لأن أمل مروانة انتفض وتذوق نشوة الفوز من جديد، ولو يشق الأنفس أمام الضيف إتحاد تبسة. فوز كان بمثابة جرعة أوكسجين، لأن «الصفراء» تبقى وفية للفانوس الأحمر، وتتأخر بخطوة واحدة عن ترجي قالمة الفائز بدوره على الضيف إتحاد عين البيضاء.
هلال شلغوم العيد دخل دائرة الحسابات، إثر انهزامه بعين مليلة، حاله حال إتحاد عين البيضاء، كما أن شبح السقوط مازال يتربص بحمراء عنابة، بينما مد نادي تقرت خطوة عملاقة نحو بر الأمان، بفضل الفوز الثمين الذي عاد به من أم البواقي، أين أحسن «التقرتية» الاستثمار في عطلة الشاوية، الذين تكبدوا الهزيمة الثانية على التوالي بملعبهم.
ص / فرطــاس

ج. عين مليلة = ه. شلغوم العيد...................(3 / 0)
إتحاد عنابة = ش. حي موسى ...................(3 / 0)
أمل شلغوم العيد = مولودية قسنطينة............(0 / 0)
ترجي قالمة = إ. عين البيضاء...................(3 / 1)
وفاق القل = حمراء عنابة.......................(1 / 0)
إتحاد خنشلة = نجم مقرة .......................(2 / 1)
إتحاد الشاوية = نادي تقرت......................(0 / 1)
أمل مروانة = إتحاد تبسة........................(2 / 1)

جمعية عين مليلة (3) --- هلال شلغوم العيد (0)

لاصام تقترب من رابطة المحترفين

تمكن الرائد فريق جمعية عين مليلة من مواصلة حصد النقاط، مؤكدا علو كعبه وأحقيته في العودة إلى حظيرة المحترفين، بعد أن واصل سلسلة نتائجه الإيجابية، وتجاوز عقبة ضيفه هلال شلغوم العيد أمس بالسرعة الثالثة، وهو ما مكنه من الحفاظ على فارق 5 نقاط عن الغريم اتحاد عنابة، ويبقى عليه التأكيد على أحقيته في الصعود، في مباراة الأسبوع المقبل التي ستجمعه بمضيفه مولودية قسنطينة التي خرجت نهائيا من رواق السباق.
«لاصام» دخلت مباراة أمس في ثوب البطل وبدون مقدمات، وكان أول إنذار من المتألق دمان (د:1)، الذي قدم كرة على طبق لزميله عقون، بعد سلسلة من المراوغات، لكن كرة الأخير الرأسية اعتلت الأفقية، قبل أن يعيد ذبيح الكرة بعد 4 دقائق، ثم عقون (د:7)، وهو ما يؤكد الضغط الرهيب الذي فرضه أشبال المدرب صحراوي، والذي كلل بهدف السبق عن طريق عقون (د:12)، بعد عمل فردي لزميله دمان ذبيح.
هدف حرر اللاعبين والأنصار الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب دمان ذبيح، وهو ما سمح للمهاجم عناني من إضافة الثاني (د:23)، بكرة صاروخية غيرت مسارها بعد لمسها أحد المدافعين.وأمام ضغط «لاصام»، اكتفى الزوار بتحصين منطقتهم، والاعتماد على بعض المرتدات، بالإضافة إلى التدخلات القوية، والتي اضطرت اللاعب ريحاني على مغادرة الميدان قبل مرور نصف ساعة، وهو ما زاد في شحن زملائه، حيث كاد دمان أن يضيف الثالث (د:33)  ، لو لا التدخل السريع لحارس «الشاطو» سيواني، الأخير الذي لم يتمكن عقون في نهاية الشوط الأول من مخادعته عن طريق كرة ساقطة.
عودة الجمعية بعد الراحة كانت كذلك قوية، إذ لم تمر سوى 7 دقائق، حتى تمكن المدافع عطية من قتل اللقاء، من خلال توقيعه للهدف الثالث، هدف الأمان والاطمئنان، بعد تلقيه كرة من زميله بن مونة.هذا ولم يكتف أبناء قريون بهذا الإنجاز، حيث واصلوا ضغطهم، وكادوا يضيفون أهداف أخرى، لو تألق الحارس سيواني أمام كل من ذبيح (د:61 و 63 و 76 و 81))، وعقون (د:68)...
لينتهي اللقاء بفوز مستحق لجمعية عين مليلة، وسط فرحة عارمة لأنصارها الذين شرعوا في الاحتفال بالصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية. (ق/ر)


وفاق القل (1) --- حمراء عنابة (0)

شبور يمضي شهادة تأكيد الدلافين البقاء

 وجد وفاق القل صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على حساب حمراء عنابة، رغم السيطرة شبه الكلية على مجريات اللعب، وانتظر الأنصار العشر دقائق الأخيرة لمشاهدة المنقذ شبور وكعادته، يسجل الهدف الوحيد، مكررا سيناريو مقابلتي مروانة والشاوية.
اللقاء في الشوط الأول كان تقريبا في اتجاه واحد، فريق يهاجم وآخر يدافع، حيث عاش الحارس القلي نصف ساعة في راحة تامة، بدليل أنه لمس أول كرة (د36)، بفضل محاولة المهاجم العنابي رحيم، وقبلها كانت عدة فرص للوفاق لكنها ضاعت كلها على مقربة من خط 18م، وكانت أخطر الفرص مخالفة رماش (د22)، وركنية قريرم (د24)، ومخالفة الأخير (د39).
الشوط الثاني جاء مغايرا، تبادل فيه الفريقان المحاولات، لكن أخطر الفرص كانت من الدلافين.
فبعد تضييع رفاق القائد رماش عدة فرص عن طريق كل من قيسمون (د51) وقريرم (د73) والبديل شنيقر بلال (د75)، جاءت الدقيقة 78، أين قاد رماش يقود هجمة معاكسة، أنهاها بتوزيعة رائعة  في العمق، ليلتقطها قيسمون برأسية، تصطدم الكرة في المرة الأولى بالعارضة الأفقية للحارس شاحي، ثم تعود ليستغلها شبور بقذفة قوية لم يترك أية فرصة للحارس العنابي، مسجلا الهدف الذي حافظ عليه الدلافين، رغم محاولات الحمراء التعديل، وكاد رحيم (د83) أن يعدل، بمقصية رائعة، حيث استغل كرة داخل المنطقة وتهاون الدفاع القلي، لكن كرته لحسن الحارس باشاغا جانبت القائم الأيمن.    بوزيد مخبي             

إتحاد عنابة  (3) ـ شباب حي موسى  (0)

مع تحيات صاحب الـ "هاتريك" طويل

حقق إتحاد عنابة فوزا عريضا على حساب شباب حي موسى، في مباراة سارت في اتجاه واحد، لكن “هاتريك” الهداف طويل لم يكن كاف لامتصاص غضب الأنصار على لاعبي و مسيري الإتحاد، حيث عبروا عن استيائهم الكبير، من الفريق الذي ضيع تأشيرة الصعود بنسبة كبيرة، ولو أن هذا الفوز أطال الأمل في قلوب العنابيين لأسبوع آخر على الأقل.
المقابلة عرفت انطلاقة سريعة من أهل الدار، إذ لم تمض سوى 3 دقائق حتى نجح طويل الهواري في هز شباك الحارس بوحجار برأسية محكمة.
هذا الهدف المبكر قابله الأنصار بصب جام غضبهم على اللاعبين، بحجة أن انتفاضتهم جاءت متأخرة، ومع ذلك واصل رفقاء القائد معيزة واصلوا السيطرة، أمام منافس اكتفى بالدفاع وبالتالي تحمل عبء اللعب.
وقد ضيع حراث فرصة مضاعفة النتيجة (د:22) برأسية جانبت المرمى، قبل أن ينجح الاختصاص طويل في التهديف بعد 5 دقائق، مستغلا كرة مرتدة من العارضة الأفقية.
ريتم اللعب انخفض بعد توقيع “الطلبة” هدف الاطمئنان، إلى درجة أن المباراة فقدت نكهتها ولم تعد تختلف عن اللقاءات الودية، خاصة وأن ابناء “الفيلاج” ظلوا ملازمين للدفاع، على أمل الخروج بأخف الأضرار، والفرصة الأولى والوحيدة التي أتيحت لهم جاءت بعد 63 دقيقة، لما انفرد بوضياف بالحارس العنابي جمعة، لكن تدخل الحارس مكنه من إنقاذ مرماه من هدف محقق.
 ومع حلول الدقيقة 75، ضرب الهداف طويل موعدا آخرا مع الشباك، وختم “الهاتريك” بطريقة فنية رائعة، إثر تنفيذه مخالفة مباشرة من على بعد 25 م، اكتفى الحارس بوحجار بمتابعة الكرة وهي تستقر في الركن الأيسر لمرماه، لتنتهي المواجهة بفوز عريض للإتحاد، وسط غضب أنصاره.    ص / فرطاس

أمل شلغوم العيد (0) --- مولودية قسنطينة (0)

تعادل صب في رصيد المحليين

فشل أمل شلغوم العيد في اجتياز عقبة مولودية قسنطينة، مكتفيا بنقطة واحدة بعد مواجهة ذات مستوى فني متوسط، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان.
المحليون حملوا مبكرا مشغل المبادرات، سعيا منهم لصنع الفارق، من خلال الاعتماد على خطة هجومية، غير أن كل محاولاتهم لم تثمر، نظرا لقوة دفاع الموك الذي كان متماسكا حيث أهدر ولطاش فرصة سانحة للتهديف بعد ركنية قاشة عند الدقيقة (27).رد فعل الزوار كان عن طريق فرحات أيوب الذي مرت كرته جانبية (د37)، فيما أنقذ الحارس بولوذنين فريقه من هدف محقق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول إثر تسديدة قاشة.
    دفاع الموك الذي عانى الأمرين خلال 45 دقيقة الأولى. وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للمحليين خلال المرحلة الثانية، التي دخلها أصحاب الأرض بنية صنع الفارق، في ظل انتعاش قاطرتهم الأمامية، إلى درجة أنه لم تمض 10 دقائق حتى يخفق ولطاش في هز شباك بولوذنين الذي تلق في التصدي لقذفته. تصدى لقذفته.    تمكن تصدى لقذفته. ذات اللاعب وعلى إثر كرة ثابتة جانب التهديف بعد تدخل بولوذنين ببراعة كبيرة(د62).
ربع الساعة الأخير عرف استيقاظ الزوار، الذين خاضوا سلسلة من الهجمات، كاد على إثر واحدة منها فرحات أيوب مخادعة الحارس المحلي على مرتين (د79)، لتنتهي المقابلة بتعادل يخدم أكثر الأمل الذي ضمن بقاءه.      م ـ خ

ترجي قالمة (3) --- اتحاد عين البيضاء (1)

الترجي يحقق فوز الأمل

حقق أمس ترجي قالمة فوزا ثقيلا على حساب الضيف اتحاد عين البيضاء، وهو الفوز الذي أعاد الأمل إلى أشبال المدرب يسعد لضمان البقاء.
وعلى غير العادة دخل لاعبو الترجي لقاءهم بقوة وبنية الفوز، من أجل تفادي السقوط، حيث فرض أشبال يسعد ضغطا رهيبا على مرمى الزوار، ولم تمض سوى 8 دقائق حتى كاد الهداف يحيى حسني من افتتاح مجال التهديف عن طريق تسديدة قوية، لولا براعة الحارس سليمان، الأخير لم يستطع فعل أي شيء أمام كرة بن سنادة (د11)، وهو الهدف الذي زاد من عزيمة المحليين، الذين كثفوا من حملاتهم إلى غاية توقيع الهدف الثاني، عن طريق المتألق يحيى حسني، بعد توزيعة من المدافع الأيمن كنوز (د19).
المرحلة الثانية كانت بدايتها قوية من جانب أشبال المدرب يسعد. إذ لم تمر 5 دقائق حتى كاد داني أن يسجل الهدف الثالث، حيث لم تمر كرته بعيدة عن إطار مرمى الحارس الساسي سليمان، لتتوالى حملات الترجي لكن دون تجسيد.
و في المقابل تمكن الضيوف من تقليص النتيجة عند (د57)، بعد عمل فردي من بودبوز، أنهاه الأخير بتسديدة خادع بها الجميع، و هو الهدف الذي رد عليه سريعا لاعبو الترجي، الذين استفادوا من ضربة جزاء في (د59)، إثر لمس الكرة باليد من أحد مدافعي اتحاد عين البيضاء داخل منطقة العمليات، لم يتوان الحكم في الإعلان عن ضربة جزاء، نجح المتألق يحيى حسني في ترجمتها إلى هدف ثالث، ليتمركز بعد ذلك اللعب على مستوى وسط الميدان، و ذلك إلى غاية نهاية المباراة بفوز الترجي بثلاثية أعادت الأمل للاعبين و الأنصار.  (م / خ)

أمل مروانة (2) --- اتحاد تبسة (1)

ثنائية شرارة تطيل عمر أمل الصفراء

حقق أمل مروانة فوزا مهما على حساب ضيفه اتحاد تبسة، في مقابلة طبعتها الإثارة، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا، بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية، خاصة من جانب  أصحاب الأرض الذين أبانوا مبكرا عن نواياهم في إحداث التفوق، وهو ما سمح لهم بفرض ضغط مكثف على دفاع الكناري المنظم.
ورغم سيطرة الصفراء التي أهدرت فرصتين عن طريق شاغي (د8) وعمران (د11)، إلا أن التجسيد كان من طرف الزوار، الذين استغلوا هفوة في الدفاع لخطف هدف السبق عن طريق خوالد، برأسية محكمة إثر ركنية من بعزيز(د16).
هدف كان بمثابة إنذار للمحليين، الذين لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة، لكنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى لكحل، في وقت فضل الضيوف اللعب بعقلانية، مع تحصين مواقعهم الخلفية للحفاظ على مكسبهم، والقيام بمرتدات لم تأت بأي جديد.
المروانيون انتظروا الدقيقة (28) للقيام بأخطر محاولة، كاد على إثرها شاغي تعديل النتيجة لولا خلطه بين السرعة والتسرع، ليسير على خطاه درغال الذي فوت على فريقه فرصة التسجيل، رغم تواجده في وضعية ملائمة (د36).الزوار وباستثناء محاولة واحدة لروايغية خلال ربع الساعة الأخير للشوط الأول(د41)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، وهو ما كلفهم هدفا حمل توقيع شرارة بكيفية جيدة (د44)، معيدا بذلك الأمور إلى نصابها. المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت أكثر الآلة الهجومية للمحليين، الذين رفعوا من نسق هجوماتهم بقيادة عمران، حيث فرضوا ريتما قويا على مجريات اللعب، في غياب  التركيز والجرأة الهجومية، سيما بالنسبة لشاغي الذي أدار له الحظ ظهره في هذا اللقاء.ومع مرور الوقت نجح أصحاب الأرض في تصعيد هجماتهم، التي مكنت شرارة من صنع الفارق بواسطة ضربة جزاء، استفاد منها الأمل بعد عرقلة عمران في الدقيقة (75).
ورغم محاولات الكناري لتدارك التأخر، إلا أن الأمور ظلت على حالها إلى غاية نهاية اللقاء، بانتصار صعب للصفراء المروانية، التي تبقى متشبثة بأمل البقاء.
 م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى