المقاطعة تفوت على الوطن فرصة بناء هامة
اعتبرت متصدرة قائمة التحالف الوطني الجمهوري بقسنطينة، نسيمة بن جدو، أمس السبت، أن الاستحقاقات القادمة هي تكريس لسيادة الشعب، مثمنة الإصلاحات السياسية ومساهمتها في تقوية اللحمة الوطنية. كما دعت إلى تنويع الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الاستثمار.
واعتبرت البرلمانية السابقة نسيمة بن جدو، في تجمع شعبي نشطته، ببلدية حامة بوزيان أن العودة كل خمس سنوات إلى الشعب ومنحه سلطة تقرير من يمثله هو تكريس للديمقراطية والسيادة الشعبية، مطالبة المواطنين بالتوجه بقوة يوم 4 ماي القادم للتعبير عن رأيهم واختيار ممثليهم، وتابعت ذات المتحدثة: «نعم المقاطعة خيار سياسي، لكنه خيار لا يخدم الوطن ويفوت عليه مرحلة بناء هامة، لذلك نحن في الحزب ندعو كافة المواطنين للإدلاء بصوتهم وقطع الطريق أمام كل المشككين»، كما ثمنت الإصلاحات السياسية التي ساهمت بشكل كبير في تقوية اللحمة الوطنية وإحداث توافق سياسي.
و دعت نسيمة بن جدو، من جهة أخرى، إلى ضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وذلك من خلال تشجيع الاستثمار سواء كان خاصا، أو عموميا، أو أجنبيا، لأن من شأن ذلك أن يعيد التوازن بين الواردات والصادرات، واصفة الوضع الاقتصادي الحالي للجزائر بالمقلق والصعب، ولكن ليس كارثيا، وذلك لوجود مقومات للإقلاع أهمها الاستقرار على المستوى السياسي والأمني، مثمنة الجهود التي يبذلها عناصر جميع الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الجيش الوطني الشعبي في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب ذلك فقد تطرقت بن جدو أيضا إلى حتمية عصرنة الإدارة المحلية والمراجعة التدريجية لقوائم المستفيدين من الدعم مطالبة بتحيين قوائم المعوزين.
عبد الله ب

الرجوع إلى الأعلى