سكان مشتة أولاد ناصر ببوخضرة يغلقون الوطني 82 لليوم الخامس
يواصل سكان مشتة أولاد ناصر ببلدية بوخضرة الواقعة شمال ولاية تبسة حركتهم الاحتجاجية لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بتحقيق بعض المطالب الاجتماعية ،حيث قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 82 في جزئه الرابط بين بلديتي بوخضرة و المريج والحدود التونسية ، باستعمال الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية ، ورفع لافتات تندد بالحقرة والتهميش والإقصاء مانعين مرور المركبات .
وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجية حسب   مواطنين   على خلفية وضعية الطريق المؤدية إلى المشتة التي يقطنها زهاء 750 ساكنا ، التي لم تعد صالحة للسير ، وباتت تشكل هاجسا للسكان في تنقلاتهم خاصة أثناء تساقط الأمطار والثلوج ،حيث تدخل المنطقة في عزلة عن العالم ، مضيفا أنه تمت دراسة مشروع تعبيد الطريق  منذ 2013 ، ولكن الأشغال لم تنطلق بعد ، فضلا على غياب الماء الشروب ، الذي يقولون أنهم حرموا منه ، وأصبحوا يعتمدون على مياه الصهاريج بأسعار مرتفعة لا يقوى عليها أغلب سكان الجهة ، الذين يعانون ظروفا اجتماعية صعبة، كما يطالبون  بالتزود بالغاز الطبيعي الذي لا يبعد عنهم إلا ببضع أمتار ، وترقية المشتة إلى مصاف بلدية باعتبارها من أكبر المشاتى في الولاية في عدد السكان  و إدراجها في التقسيم الإداري الجديد ،  كما طالبوا بالعمل على تحسين الوضع الصحي للسكان ، والإسراع في فتح الطريق بين المشتة و بلدية الونزة  لتسهيل حركة السير واختصار المسافة وقرر المعتصمون عدم إخلاء المكان إلى غاية  حضور والي الولاية بعد أن اتصل بهم رئيس بلدية بوخضرة ورئيس دائرة الونزة اللذين لم يتمكنا من إقناع المحتجين بفتح الطريق ورفضهم الحوار معهم ،إلا بعد تحقيق كل المطالب التي وعدتهم بها السلطات المحلية والولائية منذ سنة 2001.    
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى