لست مريضا و سأبقى أمينا عاما للأفلان إلى غاية 2022
أكد صباح أمس السبت، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بأنه  يتمتع بصحة جيدة ولم يلغ التجمع الشعبي الذي كان مقررا مساء أول أمس بآفلو بولاية الأغواط لدواعي صحية، نافيا ما تدوالته بعض وسائل الإعلام أمس والتي تحدثت عن إلغاء ولد عباس تجمعا شعبا بآفلو بسبب وعكة صحية.
وأضاف ولد عباس بأن التجمع ألغي بسبب الوقت الذي لم يسمح له بعقد هذا اللقاء في ساعة متأخرة من المساء، مشيرا إلى أنه كان قد عقد تجمعا شعبيا بالقاعة البيضاوية صباحا وتجمع ثان بولاية الأغواط مساء، وكان مقررا أن يعقد تجمعا ثالثا بآفلو، غير أن الوقت لم يسمح له بذلك، وقال ولد عباس بأنه سيعود إلى مدينة آفلو ويعقد آخر تجمع من الحملة الانتخابية بهذه المدينة، مشيرا إلى أنه بعد تجمع البليدة سيتوجه اليوم الأحد في آخر يوم من الحملة الانتخابية إلى ولايتي معسكر وسعيدة، ويختتم الحملة الانتخابية من آفلو.
وخصص ولد عباس جزءا كبيرا في كلمته خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بقاعة شعلال بالبليدة للحديث عن صحته، قائلا « لست مريضا ولا زلت أتمتع بصحة جيدة وسأبقى أمينا عاما للأفلان إلى غاية 2022» وأظهر ولد عباس أمام الجمهور عدة حركات ليثبت من خلالها أنه لا يزال يتمتع بصحة جيدة، وما أثير حول هذا الموضوع في بعض وسائل الإعلام مجرد أكاذيب على حد تعبيره، وقال بأن البعض حاولوا ضربه بإثارة موضوع صحته عندما لم يجدوا ما يقولون، مؤكدا بأنه يستطيع الصمود لـ 90دقيقة مع الوقت الإضافي، مضيفا بأنه عقد 46 تجمعا شعبيا وجال كل ولايات الوطن، وسيختم اللقاء الخمسين من الحملة الانتخابية من آفلو مساء اليوم.
من جانب آخر، أوضح لد عباس بأن الأفلان الحزب الوحيد الذي استطاع أن يجمع بالعاصمة 15 ألف شخص في التجمع الذي نشطه بالقاعة البيضاوية، مشيرا إلى أنه كان يطلب من منظمي التجمعات في الولايات بعد عقد كل لقاء بمنحه أرقاما حول أعداد الحضور، وقال بأن عدد الذين التقاهم في التجمعات الشعبية وتحاور معهم وصل إلى 220ألف شخص وذلك خلال 46 تجمعا شعبيا نشطه لحد الآن .
من جهة أخرى، أكد ولد عباس بأن سلاح مرشحي حزبه في الحملة الانتخابية كان يتمثل في انجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999إلى اليوم، مضيفا بأن تسليم المشعل من جيل الجهاد إلى جيل الاستقلال لن يكون إلا بين أيدي آمنة، وقال أن الحكم ليس سهلا، مجددا التأكيد على أن الدولة هي الأفلان و الأفلان هو الدولة، قائلا بأن الحكم بعد الاستقلال سلم للأفلان ولا يزال بين أيدي الأفلان، مضيفا بأن حزبه يركز على وحدة التراب الوطني الذي يعد مقدسا وبقاء الجزائر واحدة موحّدة.
 وفي سياق حديثة عن قوائم حزبه، أوضح ولد عباس بأن كل القوائم في الولايات لقيت الرضى والاستحسان من طرف المناضلين، مشيرا إلى قائمة البليدة التي تعد الوحيدة التي تتصدرها امرأة الممثلة في الوزرة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان غنية الداليا، وختم ولد عباس تجمعه الشعبي بقوله أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخير، والجزائر بخير و الأفلان بخير.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى