115 منصبــا بقطــاع الشؤون الدينيــة والأوقــاف مجمــدة منذ 2015
كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة أن هناك 115 منصب عمل مجمد على مستوى مصالح المديرية التي يشرف عليها، وهذا في ظل العجز المسجل بشكل فادح في مستخدمي القطاع، خصوصا على مستوى المساجد والمدارس القرآنية. وحسب ذات المسؤول السيد مسعود بولجويجة، فإن ولاية ميلة تتوفر على 338 مسجدا بحيث يتطلب كل واحد على الأقل 4 مناصب حتى تراعى شؤونه بالشكل المطلوب، ولكن في ظل الوضعية التي تمر بها البلاد وما أسفرت عنه من تجميد عمليات التوظيف، مس  التجميد و منذ 2015 ، أكثر مائة منصب ،  ما  استدعى  وفق محدثنا الاستعانة لتعويض النقص المسجل، بالموظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل بصيغة عقود الإدماج المهني لحاملي الشهادات و كذا في إطار الشبكة الاجتماعية، وهاتان الصيغتان حاليا غير متاحتان للتوظيف مدة معتبرة،  مع الحاجة الماسة  للموظفين التي لازالت قائمة،  في انتظار رفع التجميد عن المناصب المتاحة. وبخصوص المدارس القرآنية على مستوى المساجد  أكد مدير القطاع أنه وخلال الخرجات  التي يقوم بها للوقوف على وضعية هياكل القطاع على مستوى دوائر الولاية والتي شارفت على الانتهاء،  هناك نقص كبير في تجهيزات أقسام المدارس القرآنية من كراسي ، طاولات وصبورات، الشيء الذي جعلهم كقطاع يتوجهون إلى مؤسسة المسجد التي يرأسها مدير الشؤون الدينية نفسه، بحيث تم توقيع اتفاقية مع مصنع بميلة لإنتاج هذه اللوازم، لتغطية العجز المسجل ولتوفير كل ما ينقص عبر الولاية، حتى تؤدي هذه الهياكل من مدارس قرآنية وأقسام التحضيري وكذا أقسام محو الأمية أيضا،  الدور المنوط بها  و بالشكل المطلوب.  كما تم منح أجهزة إعلام آلي لمسيري المدارس تسهيلا لأداء مهامهم، وأعطى مدير الشؤون الدينية والأوقاف مثالا بمدرسة زغاية  التي قدر المبلغ اللازم لتجهيزها بحوالي 63 مليون سنتيم.
 ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى