قررت إدارة فريق شبيبة القبائل تجميد عملية تسوية مستحقات اللاعبين، إلى حين الاهتداء إلى النتائج الإيجابية، و الخروج من منطقة الخطر، بعد تسرب الشك إلى صفوف الأنصار و المسيرين، جراء التعثر أمام شباب قسنطينة، واكتفاء الفريق بنقطة واحدة.
و في هذا الصدد عبر الرئيس محند شريف حناشي عن غضبه إزاء المردود العام و الأداء الفردي المتواضع لبعض اللاعبين، موضحا للنصر بأن إدارة الفريق كانت تراهن على مواجهة السنافر لبلوغ عتبة 30 نقطة، و بالتالي تعزيز حظوظها في ضمان البقاء، غير أن اللاعبين خيبوا برأيه الظن و فشلوا في تحقيق هذه الرغبة: «شخصيا أنا جد محبط. ليس بسبب النتيجة فحسب، بل من أداء اللاعبين الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، إلى درجة أن التعادل أعتبره انجازا كبيرا».
حناشي قال بأن عودة الشبيبة إلى دائرة الحسابات يتطلب الكثير من الجهود و التضحية، مبرزا مخاوفه من بقية المشوار، في ظل صعوبة التنقلات الثلاثة إلى كل من تاجنانت        و المدية و الجزائر العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد: «التعادل أمام السنافر أخلط حساباتنا،  و هو ما اضطرني للتراجع عن صرف أجرة شهرين التي وعدت بها اللاعبين قبل اللقاء السالف الذكر، لأنه بات لزاما علينا الفوز داخل قواعدنا على حساب سريع غليزان و اتحاد بلعباس، و حصد 6 نقاط من خارج القواعد، لإنهاء الموسم برصيد 40 نقطة، و هو أمر صعب يستوجب الكثير من التحدي، لا سيما و أن البطولة في أنفاسها الأخيرة و ما تخفيه من مفاجآت و عمل الكواليس، كما أن التدارك في تاجنانت ضروري، لأن أية نتيجة أخرى عدا الانتصار سيقلص من حظوظنا».
  من جهة أخرى عادت أمس الشبيبة إلى أجواء التدريبات، وسط حالة من الإحباط النفسي،  و قلق الأنصار، في وقت سارع حناشي إلى عقد اجتماع مصغر مع اللاعبين، لتحسيسهم بالخطر الذي يحدق بالفريق و ضرورة الظفر بنقاط لقاء تاجنانت.
  م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى