خرج رؤساء أندية الشرق المجتمعون أمس بقسنطينة بأربع قرارات هامة، أبرزها مساندتهم لرئيس الفاف خير الدين زطشي، ووزير الشبيبة والرياضة الهادي ولد علي، مثلما صرح به الناطق الرسمي المعين من طرف المجتمعين عز الدين أعراب: “قررنا عقد هذا الاجتماع بعد التطورات الأخيرة التي طرأت على الساحة، والحمد لله كان الحضور قويا من ممثلي اندية الشرق.
 أين خرجنا بأربع قرارات تتمثل في تأكيد مساندتنا لرئيس الاتحادية الحالي خير الدين زطشي، والوزير الهادي ولد علي، الذي يقوم بعمل كبير. نحن نندد بما يحدث من طرف بعض الأطراف، التي تهدف إلى عرقلة السير الحسن للمكتب الفيدرالي الجديد، وأما القرار الثاني فبتمثل في مطالبتنا بتكفل رئيس الفاف بتعيينات الحكام من هنا فصاعدا، لتفادي أية ملابسات، خاصة وأن ما يحدث على مستوى التحكيم مهزلة حقيقية، أما القرار الثالث فيتعلق بالبرمجة، حيث سنستغل فرصة انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية هذا الأربعاء، للالتقاء بالأطراف الفاعلة، وبالمرة العمل على ضبط برمجة واضحة إلى غاية نهاية الموسم، بما في ذلك مباراة شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، و القرار الرابع والأخير، فيتمثل في ضرورة تقسيم تمويل الدولة أي إعانات الشركات العمومية بالتساوي بين الأندية، حتى لا تكون الاستفادة لفرق على حساب أخرى”.
وكان الاجتماع مقررا بفندق الخيام بالمدينة الجديدة علي منجلي، لكن عدم استخراج رؤساء الأندية ترخيصا من طرف مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية قسنطينة، جعلهم يحولون الوجهة إلى مقر فريق شباب قسنطينة الكائن بحي سيدي مبروك الأعلى، أين كان مناجير السنافر في انتظارهم، حيث التحق رئيس وفاق سطيف حسان حمّار ونائبه أعراب، ثم رئيس شباب باتنة عيدودي ورئيس دفاع تاجنانت قرعيش، إضافة إلى ضيفي الشرف رئيس الشاوية ياحي والرئيس السابق للكاب نزار أول الملتحقين، قبل أن يلتحق رئيس شبيبة سكيكدة طبو ورئيس اتحاد بسكرة ساعو والرئيس الشرفي أيمن خير الدين.
جدير ذكره أن رئيس شبيبة سكيكدة طبو ورئيس اتحاد بسكرة ساعو، تصالحا خلال هذا الاجتماع وغادرا بالأحضان، كما أن ممثل جمعية الخروب عباس العيفاوي حضر ثم غادر لأسباب تبقى مجهولة.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى