الأفـلان يرحب بتوسيع الحكومة للأحــزاب
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال  ولد عباس ، أمس، أن حزبه يرحب بتوسيع تشكيلة الحكومة  إلى أحزاب سياسية أخرى بهدف تطبيق و إنجاح برنامج رئيس الجمهورية، وأوضح أن تعيين الوزير الأول  والوزراء من صلاحيات رئيس الجمهورية، وأضاف  بأن كل الأسماء المتداولة لتولي منصب رئيس  المجلس الشعبي الوطني عبارة عن إشاعات.
وأوضح ولد عباس في ندوة صحفية عقب استقباله لسفيري كوريا الشمالية و  روسيا أن حزبه يبارك ويرحب بتوسيع تشكيلة الحكومة إلى أحزاب سياسية أخرى بهدف تطبيق وإنجاح برنامج رئيس الجمهورية
عبد العزيز بوتفليقة.
وكشف في هذا الإطار، أنه استقبل من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال قبل يومين، على غرار أحزاب أخرى وذلك في إطار المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة  القادمة، وقال في السياق ذاته أنه تحادث مع سلال حول الجو العام للبلاد وباركنا توسيع الحكومة إلى تشكيلات سياسية أخرى شرط الالتزام بتطبيق برنامج رئيس  الجمهورية، أما ما تعلق بحصة الأحزاب من الحقائب الوزارية فهي من صلاحيات رئيس  الجمهورية على حد تعبيره، موضحا أيضا أن حزبه تربطه علاقات جيدة مع التجمع الوطني الديمقراطي وهما  حزبان يعملان معا لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية -كما قال-، مضيفا في نفس السياق أن  علاقاته مع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى «طيبة و تعود  إلى 33 سنة وقد عملنا معا لصالح الدولة وضد الارهاب في ظروف صعبة»، مؤكدا أن   تحالف حزبه مع التجمع الوطني الديمقراطي موجود وهو حالة طبيعية وبديهية  وسيستمر أيضا كما أعرب عن أمله في مشاركة  حركة مجتمع السلم في الحكومة القادمة لأن  الحركة - كما قال - لها أفكار وطاقات وبعد أن أبرز ولد عباس أن البلاد تعيش مرحلة خاصة وتحتاج لمواجهة  التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية أوضح أن تعيين الوزير الأول  والوزراء من صلاحيات رئيس الجمهورية، وهو الأمر كذلك -كما أضاف - فيما يتعلق  ببقاء الوزراء الحاليين وعودة الوزراء الذين ترشحوا للانتخابات التشريعية إلى  الحكومة وفي رده عن سؤال أخر يخص الأسماء المتداولة لتولي منصب رئيس المجلس الشعبي  الوطني قال أنه من البديهي والطبيعي أن يكون رئيس البرلمان من حزب الأغلبية  لكن كل الأسماء المتداولة لتولي هذا المنصب عبارة عن إشاعات». وبعد أن ذكر أن مرشحي حزبه تحصلوا على 164 مقعدا في انتخابات 4 ماي من بينهم  52 امرأة، أكد أنه سيعقد اجتماعا مع الكتلة البرلمانية بعد إعلان المجلس  الدستوري على النتائج النهائية.
وأكد حزب جبهة التحرير الوطني، في بيان له، عقب اجتماع مكتبه السياسي على أهمية تعزيز موقعه في الساحة السياسية، داعيا الى تكثيف الجهود من أجل الاستعداد  للانتخابات المحلية المقبلة، وأوضح أن أبوابه تبقى مفتوحة أمام الجميع دون إقصاء أو تهميش ورحب بقرار توسيع الحكومة لتشمل بعض  التشكيلات السياسية .
وأفاد الحزب ، أن أبواب الحزب تبقى مفتوحة أمام الجميع دون إقصاء أو تهميش في ظل الاحترام  التام للقانون الأساسي والنظام الداخلي، داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل الاستعداد التام للانتخابات المحلية وذلك بتوحيد الصفوف لمواجهة كل التحديات في ظل روح المصالحة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية، رئيس الحزب  أشاد في بيانه بدور المناضلين وتجندهم وراء قيادتهم، مبرزا ارتفاع عدد الناخبين من 1.200.000 صوت سنة 2012 إلى 1.700.000 صوت سنة 2017،  مما يجعله القوة السياسية الأولى.
ورحب المكتب السياسي في البيان ، بقرار توسيع الحكومة لتشمل بعض  التشكيلات السياسية لمواصلة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، متوجها في ذات  الوقت بتهانيه إلى الشعب الجزائري على إثر الفوز الذي حققه في العرس الانتخابي، وهو عرس الجزائر -كما أضاف- في ظل الدستور الجديد الذي  بادر به رئيس  الجمهورية.
واغتنم المكتب السياسي، هذه الفرصة ليثمن جهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن وحدود البلاد وما تحققه من نتائج باهرة في مكافحة فلول الإرهاب وكل أنماط الجريمة.
ق - و

الرجوع إلى الأعلى