فتـــح ســــوق في الوحـــدة الجواريــــة 19 بعلــــــي منجلــــــي
انتقلت مجموعة من تجار المواد الغذائية، منذ بضعة أيام، إلى الشطر السفلي من الوحدة الجوارية 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من أجل الشروع في العمل على مستوى سوق جواري جديد، فيما يُنتظر أن يتم فتح أسواق أخرى في الأيام القادمة.
و أفاد مدير التجارة لولاية قسنطينة في اتصال بالنصر، بأن السوق الجواري المذكور يضم أربعين نقطة بيع، منها المحلات و المربعات، حيث تم فتحه منذ حوالي أربعة أيام و التحق به ما يقارب عشرة تجار من أجل الشروع في عملهم، في وقت ينتظر فيه التحاق البقية خلال الأيام القادمة، حيث يقومون حاليا، بحسب محدثنا، بتجهيز محلاتهم و تهيئتها من أجل ممارسة نشاطهم، بعد أن رُفعت جميع التحفظات المتعلقة بالكهرباء و الماء و غيرها.
و أضاف نفس المصدر بأنه من المنتظر أيضا أن يُفتح سوق جواري آخر، يتسع لأربعين تاجرا على مستوى الشطر العلوي من نفس الوحدة الجوارية خلال الأيام القادمة، حيث لم يبق إلا أن يلتحق المستفيدون بمربعاتهم و محلاتهم، لكن محدثنا شدد على أنه في حال رفضهم التنقل إلى السوق بداية من الأسبوع القادم، فإن المصالح المعنية ستقوم بتعويضهم بتجار آخرين على مستوى نفس السوق، التي تتوفر فيها جميع الشروط الضرورية للعمل، موضحا بأن بعض التجار قد التحقوا.
و ذكر مدير التجارة أيضا بأن سوقا جواريا جديدا قد فُتح يوم أمس على مستوى القطب العمراني «ماسينيسا» بالخروب، حيث التحقت به مجموعة مكونة من 16 تاجر خضر و فواكه بالجملة، بعد حل جميع المشاكل المسجلة به خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان، حيث سيُستغل حاليا كسوق تضامنية لفائدة سكان المنطقة، و تسعى المديرية من خلال هذا الأمر إلى تعويد المواطنين على التسوق من المرفق ليلتحق به المستفيدون منه بعد شهر رمضان. كما قامت مصالح بلدية الخروب بتنظيف السوقين و محيطهما ليكونا جاهزين لاستقبال الزبائن.
من جهة أخرى، أفاد المسؤول بأن السوق التضامنية التي كانت ستُنظم على مستوى مدخل المدينة الجديدة علي منجلي قد تم إلغاؤها، في حين أشار المنسق الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين إلى أن الاتحاد يقوم بجهود في سبيل إعادة تنظيمها، حيث من المرتقب أن تنظم مجددا في موقع آخر خلال الأيام القادمة، بحسب تأكيد محدثنا.
و يذكر بأن سكان عدة وحدات جوارية من المدينة الجديدة علي منجلي، يعانون من نقص في الأماكن المخصصة للتسوق، خصوصا على مستوى الوحدة الجوارية 19، و لم تتمكن السلطات المحلية من احتواء المشكلة عن طريق الأسواق الجوارية، بسبب رفض المستفيدين من مربعات على مستواها، الالتحاق بها و تفضيلهم مواصلة البيع بشكل فوضوي بسبب انعزال مواقعها. و قد سُجل نفس الأمر بمختلف البلديات الأخرى من الولاية، ما دفع بالسلطات إلى عرض عدد كبير من هذه المرافق التي ظلت مهجورة على المستثمرين الخواص للكراء عن طريق المزاد العلني، و تم تحويل مجموعة منها إلى مراكز تجارية.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى