سهرة اليوم بمصطفى تشاكر (22:00 سا)   الجزائر  =  الطوغو
يدشن سهرة اليوم الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز مشواره مع الخضر باستضافة منتخب الطوغو، في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، أين يتحتم على كتيبة القائد مبولحي المزاوجة بين النتيجة والأداء، لاستعادة الثقة بالنفس وتعبيد طريق الكاميرون، ومن ثمة أخذ دفعة معنوية قبيل استئناف تصفيات مونديال روسيا.
المنتخب الوطني تحت قيادة ربان الخضر الجديد التقني الإسباني لوكاس ألكاراز، و رئيس الفاف خير الدين زطشي، وبعد إعطائه سهرة الثلاثاء الماضي مؤشرات إيجابية على طيه صفحة التعثرات، بإحرازه فوزا غاب عنه في آخر خمس مباريات رسمية، سيكون اليوم مطالبا بإكرام وفادة الضيف الطوغولي لضرب سرب من العصافير بحجر واحد، بداية بإعادة فتح صفحة جديدة بعد نكسة كان الغابون، وكذا الدخول المحتشم في تصفيات المونديال، مرورا بأخذ الثقة بالنفس في منعرج حساس من مشوار هذا الجيل الذهبي، وصولا إلى ترميم جسور الود مع الأنصار والمحبين، الذين غابوا عن موعد غينيا تعبيرا منهم عن استيائهم وعدم رضاهم لما قدمه رفقاء محرز على مدار العام الفارط.
ولتحقيق ذلك سارع الناخب الوطني إلى معالجة النقائص التي برزت في لقاء غينيا، بغية تفاديها اليوم، من خلال التركيز على ضرورة احترام التعليمات والتوجيهات والحفاظ على برودة الأعصاب، أمام منافس يقوده ناخب محنك و يملك من الخبرة و “الدهاء” ما يسمح له بجر لاعبينا إلى منطقته، و حتى إخراجهم من المباراة كما فعل المنتخب الغيني الذي تميز أداء لاعبيه بالفنيات و الانضباط التكتيكي و الاندفاع البدني الذي تحول في أحايين كثيرة إلى لعب خشن، أفقد بن طالب و رفاقه الأعصاب، و هي النقطة التي ركز عليها كثيرا ألكاراز في حديثه إلى عناصره منذ سهرة الثلاثاء، مؤكدا لهم بأنه لا يريد بأي حال، رؤية “ المظاهر السلبية “ التي وقف عليها أمام غينيا، و طالبهم بالتركيز على الكرة و البحث عن المنافذ المؤدية إلى شباك المنافس، مع التحلي بالحيطة و الحذر في المواقع الخلفية، أين أيقن بأن خط الدفاع أكبر ورشة تنتظره في المنتخب، حسب ما أسره لمساعديه، و أكده في آخر حصة تدريبية من خلال إعفاء الشاب يوسف عطال من خوض المباراة وإسناد مهمة الظهير الأيمن لعيسى ماندي، مقابل عودة كارل مجاني إلى محور الدفاع إلى جانب بن سبعيني، في محاولة من الناخب الوطني إلى إعطاء الخضر قاعدة صلبة، كما تشير الأصداء الواردة من التربص بأن وسط الميدان الدفاعي سيعرف تغييرا بإقحام تايدر مكان قديورة على خلفية مردودهما في لقاء غينيا، الذي شهد أيضا تسجيل سوداني و هني و بودبوز نقاط إيجابية دفعت ألكاراز إلى التفكير مليا قبل ضبط التشكيلة الأساسية، من منطلق أنه لا وجود للاعب أساسي و آخر احتياطي داخل المنتخب.
وفي الجانب الآخر يملك الضيف الطوغولي أوراقا رابحة، على رأسها التقني الفرنسي كلود لوروا عميد الناخبين في القارة السمراء، والمعروف بحنكته وتجربته الطويلة في ملاعب القارة، والذي أكد عند وصوله إلى الجزائر بأنه يعرف منتخبنا جيدا، ويخشى كثيرا خط هجومه الناري، وبلهجة تعني الكثير قال أيضا بأنه يعرف نقاط ضعف الخضر ويسعى للعب عليها، خاصة وأن منتخبه شاب وليس لديه ما يخسره في موعد الغد، أين سيكون أديبايور سلاح “ السحر الأبيض “ في موقعة تشاكر، التي تتطلب الكثير من الجدية والفعالية واليقظة الدفاعية، سيما و أن آخر مواجهة مع الطوغو (كان 2013) شهدت زيارة أديبايور الشباك في الشوط الأول وقتل و ومي اللقاء في الوقت بدل الضائع من هجمة مرتدة سريعة.             
نورالدين - ت

عبر عن ارتياحه لجاهزية بن طالب
ألكاراز سيجري تغييرين على التشكيلة الأساسية و زطشي يحفز اللاعبين
سيكتفي الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، بإجراء تغييرين على التشكيلة الأساسية سهرة اليوم، مقارنة بآخر مواجهة للعناصر الوطنية، إذ قرر عدم المغامرة بالشاب عطال أمام المنتخب الطوغولي، رغم المردود الجيد للاعب في ودية غينيا.
وفضل ألكاراز بعد مشاورات مع أعضاء طاقمه الفني، الاعتماد على عيسى ماندي في الجهة اليمنى للدفاع، لأن ماندي متعود على هذا المنصب، كما أنه يمتلك خبرة أكبر في مثل هذه المواعيد المهمة، فيما سيعوض المخضرم كارل مجاني زميله ماندي في المحور، إذ أعجب ألكاراز كثيرا بالمستوى الذي قدمه القائد الأسبق للخضر خلال نصف الساعة الأخير أمام غينيا حيث شارك كبديل، أين نجح في إعطاء التوازن المطلوب للخط الخلفي، كما كان أكثر تفاهما وانسجاما مع رامي بن سبعيني، الذي أكدت المواجهات السابقة بأنه لا يجد ضالته إلى جانب ماندي، الذي يراه المتتبعين أفضل كمدافع أيمن.
التغييرات ستمتد إلى وسط الميدان، الذي سيعرف عودة لاعب بولونيا الإيطالي سفير تايدر، مكان عدلان قديورة الذي لم يكن في مستوى تطلعات ألكاراز في لقاء غينيا.
ويمتلك تايدر الأفضلية، خاصة في ظل الجاهزية البدنية والفنية التي يتمتع بها، والتي جعلته ينهي “الكالتشيو” بامتياز، إذ سجل هدفا عالميا في مرمى العملاق جوفنتوس في آخر جولة.
وسيكون تايدر إلى جانب نبيل بن طالب في الاسترجاع، سيما وأن الأخير تخلص من الإصابة التي تعرض لها في لقاء غينيا، إذ اندمج مع المجموعة بشكل عادي، ما أراح الناخب الوطني، الذي كان يخشى غياب بن طالب عن موقعة الطوغو، بالنظر لحاجته للاعب بمواصفاته.
ويفضل ألكاراز الحفاظ على نفس التركيبة الهجومية، في ظل رضاه بالمردود المقدم من طرف هني ومحرز وبراهيمي، إذ ينتظر منهم الناخب الوطني الكثير من أجل صنع الفارق، ومد سليماني بالكرات.
للإشارة خص مدرب الخضر سليماني بتعليمات فردية، إذا طالبه بالتركيز على الميدان، ونسيان انتقادات الأنصار، خاصة وأنه لاحظ حالته النفسية السيئة عقب ودية غينيا، جراء صافرات الاستهجان.
من جهة أخرى، خاضت العناصر الوطنية سهرة أمس آخر حصة تدريبية    (سا 22.00)، سبقها اجتماع خاص بين رئيس الفاف زطشي واللاعبين، حيث حدثهم عن أهمية مباراة الطوغو، ومدى تأثيرها على بقية الاستحقاقات التي تنتظر الخضر، كما طالبهم بضرورة الانتصار، الذي قد يكون سببا في التصالح مع الأنصار، الذين لم يهضموا إلى حد الآن نكسة “كان” الغابون، وقاطعوا مدرجات ملعب تشاكر خلال ودية غينيا.
مروان. ب

كلود لوروا لا يخشى الخضر و أديبايور يتوعد
وجه قائد المنتخب الطوغولي إيمانويل أديبايور، رسالة مشفرة إلى العناصر الوطنية خلال مباراة اليوم، مؤكدا بأنه ورفاقه جاهزون للعودة بنتيجة إيجابية.
وقال النجم الأسبق لريال مدريد، في المنطقة المختلطة أمس الأول بملعب 5 جويلية، أين أجرى المنتخب الطوغولي حصته التدريبية: «مواجهة الجزائر صعبة جدا. إنه فريق متماسك وأعرف لاعبيه جيدا، على غرار بن طالب ومحرز. نحن بدورنا كل لاعبينا جاهزون، وسنحاول أن نخلق المشاكل للفريق الجزائري، و نعود بنتيجة إيجابية في أول مباراة في تصفيات كان الكاميرون».
من جهة أخرى قدم الناخب الطوغولي كلود لوروا الحصة التدريبية الأخيرة لعناصره سهرة أمس، حيث برمجها في حدود الساعة (21,30) بدلا من الساعة (22,00).
وأراد التقني الفرنسي الاستفادة من وقت أكبر بملعب تشاكر، بغية تعود لاعبيه على أرضية الميدان التي ستحتضن مباراة سهرة اليوم.
بالمقابل عبر المدرب كلود لوروا عن احترامه الكبير للمنتخب الجزائري، مؤكدا أنه لا يخشى أحد.
وقال لوروا خلال المنطقة المختلطة بأنه لا يهاب أي منتخب، وإنما يحترم الجميع، كما شكر ذات المتحدث مسؤولي الفاف على الاستقبال الرائع الذي حظي به رفقة الوفد الطوغولي، الأخير الذي حل بالجزائر يوم الخميس الفارط.                       
  مروان. ب

الدولي سعيد بلكلام للنصر
 احـذروا الطــوغو و ســأعود للخضــر عن قــريب
اعتبر المدافع الدولي سعيد بلكلام مباراة الخضر اليوم أمام الطوغو بمثابة فخ، يتطلب الكثير من العقلانية والصرامة في اللعب.
وقال بلكلام في حوار خص به النصر، بأن مدرب الطوغو لوروا، يمتلك فكرة واسعة حول الكرة الإفريقية، مبرزا ضرورة توخي الحيطة والحذر لاجتياز هذا المنعرج بنجاح، ولو أن الخضر يملكون برأيه القدرة على تدشين تصفيات «كان 2019» بانتصار، معربا عن أمله في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني، كما كشف تلقيه بعض العروض من أندية تونسية وأخرى جزائرية تريد الاستفادة من خدماته الموسم القادم، بعد رحيله من أورليون الفرنسي.      
• ما هي قراءتك لمقابلة الخضر أمام الطوغو؟
هي مواجهة مفخخة، يجب أخدها بالجدية المطلوبة واللعب بصرامة كبيرة. أعتقد بأن المنتخب الوطني مطالب بتدشين تصفيات كان 2019 بانتصار، لاستعادة ثقة الجماهير بعد نكسة كأس أمم إفريقيا الأخيرة، والتأكيد على عودته إلى الساحة الكروية الإفريقية.
•وهل تعتقد بأن للمجموعة الحالية القدرة على اجتياز هذا المنعرج؟
صراحة المهمة لن تكون سهلة، لكن حسب رأيي منتخبنا يمتلك مجموعة بإمكانها صنع الفارق، رغم بعض النقائص التي دونها الناخب الجديد في اللقاء الودي أمام غينيا. المطلوب عدم الاستهزاء بالمنافس وتفادي ارتكاب الأخطاء خاصة في الدفاع. وفي كل الحالات هناك طاقات لها من الخبرة ما يسمح لها بكسب الرهان، بغض النظر عن طموح الوجوه الجديدة الساعية للتالق.
•معنى هذا أن الصراع سيكون تكتيكيا بهندسة اسبانية فرنسية؟
فعلا الصراع سينحصر بين مدرب الخضر الإسباني ألكاراز، والفرنسي لوروا من جانب الطوغو. لكن أنا على يقين من أن ألكاراز سيجد الوصفة المناسبة لفك شفرة الثعلب الفرنسي. علينا فقط احتكار وسط الميدان وعدم ترك مساحات شاغرة للضيوف للمناورة باعتبارهم يحوزون مهاجمين مميزين باستطاعتهم تشكيل خطر على مرمى الثعالب.
•هل اشتقت لأجواء المنتخب الوطني؟
صحيح اشتقت كثيرا لهذه الأجواء، وكنت على وشك العودة إلى المنتخب من بوابة المباراة الودية الأخيرة أمام غينيا، بعد اللقاء الذي جمعني بفرنسا مع ألكاراز ومدان، لكن لم أفقد الأمل في تقمص الألوان الوطنية مجددا ربما بداية من التربص القادم.
•وما هي وجهتك القادمة؟
 لا أخفي عليك أطمح لمواصلة مغامرتي الاحترافية بأوروبا بعد انتهاء عقدي مع لوريون وعدم توصلي إلى اتفاق مع الإدارة لتمديده. حاليا أنا في عطلة بالجزائر، غير أن ذلك لم يمنع بعض الفرق للتقرب بالمكلف بأعمالي لطلب خدماتي، وهي العروض التي سأسعى لدراستها بتأن قبل الحسم فيها.
•هل لنا أن نعرف الفرق المهتمة بخدماتك؟
هي أندية من تونس والجزائر، أبرزها اتحاد العاصمة.  
حاوره: م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى