مديريــة التجــارة تحمل مسؤوليــة أزمــة الحليب بالبليــدة للمصانـــع
أوضح أول أمس مصدر مسوؤل بمديرية التجارة لولاية البليدة بأن أزمة أكياس الحليب التي تفاقمت خلال شهر رمضان سببها عدم احترام الوحدات الإنتاجية للحليب لحصصها المخصصة للولايات، خاصة منها الوحدات التابعة للخواص، مشيرا إلى أن هذه الحصص يضبطها الديوان الوطني المهني للحليب، في حين الوحدات الإنتاجية لم تلتزم بها، إلى جانب عدم احترام الموزعين التابعين للوحدات الإنتاجية لشبكات التوزيع المحددة.
وكشف نفس المصدر عن إجراءات استعجالية اتخذت من طرف مديريات التجارة بالولايات من أجل ضبط السوق المحلية وتوفير مادة الحليب المبستر، والقضاء بذلك على التذبذب الكبير في هذه المادة الأساسية والتي يكثر استعمالها خلال شهر رمضان، وتحدث بهذا الخصوص عن تعيين فرق رقابة دائمة لملاحظة السوق والسهر على مدى احترام شبكة التوزيع على مستوى الولايات، إلى جانب مراسلة كل الملبنات من أجل إلزام الموزعين التابعين لها باحترام المسار والحصص المخصصة لسوق كل ولاية والمضبوطة من طرف الديوان الوطني المهني للحليب، بالإضافة إلى دعوة الموزعين وتحسيسهم بأهمية احترام شبكة التوزيع وتطبيق الأسعار المشروعة لمادة الحليب والمحددةب25دينار . وفي السياق ذاته كشف نفس المتحدث عن لجوء بعض مديريات التجارة بالوسط منها البليدة، الجزائر العاصمة، بومرداس، وتيبازة لفتح تحقيقات مع عدد من الموزعين للتأكد من مدى نزاهة ممارساتهم التجارية، بالإضافة إلى التأكد من مدى احترامهم لمخطط توزيع الحليب المبستر عبر كل ولاية والمعد من طرف الديوان الوطني المهني للحليب. أما فيما يتعلق بالتمويل بمختلف السلع خلال شهر رمضان، أوضح نفس المصدر بأنه بالرغم من أن أسعار الخضر والفواكه كانت منخفضة في الأيام الأولى لشهر رمضان إلا أنها عرفت تراجعا أكثر خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر الكريم كالطماطم التي تراجعت ب10 دينار، القرعة ب 24دينارا، الفلفل ب05 دج ، في حين اللحوم البيضاء عرفت ارتفاعا خلال الأيام الأخيرة، بحيث وصل سعر الدجاج إلى 330دينار للكيلوغرام الواحد. من جانب آخر كشف المصدر ذاته عن ضبط مديرية التجارة لولاية البليدة مخطط مداومة لبعض الوحدات الإنتاجية والمخابز والمساحات الصغرى والكبرى وتجار التغذية، وسوقي الجملة للخضر والفواكه بالولاية، من أجل ضمان تموين المواطنين بالمواد الأساسية وذات الاستهلاك الواسع خلال يومي عيد الفطر، وكشف عن تسخير 1687 تاجرا موزعين على 149مخبزة، و1129محل للتغذية العامة، إلى جانب07مطاحن، ملبنتين، 03وحدات لإنتاج المياه، بالإضافة إلى 397تاجر خاص بنشاطات مختلفة منها محطات الخدمات، موزعي الحليب، سوق الجملة، المقاهي والمطاعم، وقد تم تجنيد 60عونا للرقابة خلال يومي العيد.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى