37 محطــة لخدمــات الجيــل الرابــع لفــك العزلــة الإلكترونيـــة عن القـــرى
تدعم قطاع الاتصالات بولاية برج بوعريريج، بمحطات جديدة لخدمات الجيل الرابع للأنترنيت، حيث استفادت الولاية من 11 محطة جديدة في إطار البرنامج الجديد تضاف للمحطات المنجزة منذ بداية العام الفارط التي بلغ عددها 26 محطة عبر مختلف بلديات الولاية و المناطق النائية التي كانت تعاني من عزلة الكترونية.
و أكد مدير اتصالات الجزائر بولاية برج بوعريريج، على تسجيل 11 محطة جديدة لخدمات الجيل الرابع للأنترنيت التي تزايد عليها الطلب بالقرى و المناطق النائية التي تفتقر للتغطية بشبكة الهاتف الثابت، ستعمل على تغطية المناطق المتبقية بالولاية التي لم يستفد سكانها من خدمات الأنترنيت و بقيت تعاني من عزلة الكترونية.
و أشار ذات المسؤول إلى أن هذه العملية تدخل في اطار التحضيرات للتخلي عن العمل بخدمات الهاتف الريفي أو ما يعرف بتقنية (WLL)  التي لم تؤتي ثمارها، ما دفع بالمديرية العامة لاتصالات الجزائر اتخاذ قرارات بإنهاء العمل بهذه الخدمة مع نهاية سنة 2017، و تسجيل مشاريع لفائدة سكان المناطق النائية و الريفية بتدعيم التغطية بشبكة الهاتف الثابت و بالتالي امكانية الحصول على خدمات الأنترنيت، بعد تسجيل مشاريع لبسط الألياف البصرية عبر مختلف بلديات الولاية، أو تنصيب محطات الجيل الرابع بالمناطق صعبة التضاريس و بالتجمعات السكانية المعزولة التي لم تستفد بعد من خدمات الهاتف، و ذلك لفك العزلة الإلكترونية عن سكانها و تمكينهم من خدمات الأنترنيت دون الحاجة لتوفير خدمات الهاتف الثابت . و قد تم الشروع في وضع 03 محطات جديدة لخدمات الجيل الرابع للأنترنيت، عبر عدد من البلديات، فيما سيتم تثبيت المحطات المتبقية خلال العام الجاري، ليصبح عدد المحطات الإجمالية التي ستدخل حيز الخدمة 37 محطة، بالإضافة إلى اطلاق عمليات أخرى لتغطية بعض القرى بشبكة الهاتف الثابت على غرار قريتي التوامة و الوادي لخضر بالجهة الجنوبية للولاية. و قد استفاد سكان المناطق الريفية عبر العديد من بلديات الولاية على غرار ببلدية خليل و قرية أولاد راشد التابعة لبلدية ثنية النصر و قرى برج زمورة و أولاد ابراهم و غيرها من البلديات النائية و التي تتميز بصعوبة تضاريسها و وقوع قراها بالمرتفعات و الجبال، من محطات جديدة لخدمة الأنترنيت عالية التدفق «الجيل الرابع»، بعدما تم اللجوء لهذه الخدمة كبديل لسكان المناطق التي لم يتم تزويدها بخدمة الهاتف الثابت، ما جعلها محرومة أيضا من خدمات الأنترنيت، قبل أن يتم اطلاق هذا البرنامج المسطر من قبل مديرية اتصالات الجزائر لتغطية المناطق التي بقيت تعاني من العزلة الالكترونية.  و أكد مدير اتصالات الجزائر على أن دخول المحطات الجديدة حيز الخدمة سيكون خلال العام الجاري، ما سيمكن قاطني السكنات الواقعة بالمناطق التي وجدت صعوبات في ربطها بشبكة الهاتف و الأنترنيت السلكي، من خدمة الانترنيت عالي التدفق، حيث سيصبح بمقدور المستفيدين من خدمة الجيل الرابع الإبحار بمواقع الأنترنيت دون الحاجة إلى رقم أو خط هاتف ثابت.     

ع/بوعبدالله

تمثل ما يقارب نصف قيمة الفواتير غير المحصلة
35 مليــــارا ديـــون سونلغــــاز لدى بلديــــات و مؤسســــــات
سجلت مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بالشرق وحدة برج بوعريريج، استجابة متباينة للدعوات و الحملات التوعوية و التحسيسية المستمرة على مدار الأشهر الفارطة، لتحصيل ديونها، خاصة ما تعلق منها بالديون العالقة على عاتق البلديات و المؤسسات العمومية و الخاصة، و التي قاربت 35 مليار سنتيم، و هي نفس القيمة التي بلغتها ديون الشركة لدى المواطنين. و تشير مختلف الأرقام التي تحصلنا عليها من المؤسسة، إلى تزايد حجم الديون بملياري سنتيم، رغم حملات التوعوية و الإجراءات الردعية الصارمة المتخذة التي بلغت حد قطع الكهرباء و الغاز عن الزبائن المتأخرين عن دفع تكاليف الفواتير الخاصة بهم، حيث كانت ديون المؤسسة تقدر بحوالي 68 مليار سنتيم، و ارتفعت لتصل 70 مليار سنتيم مؤخرا، كما أن ديون البلديات و مختلف المؤسسات عرفت انخفاضا من 41 مليار سنتيم إلى 35 مليار سنتيم، غير أن نسب تحصيل الديون لم تكن مسايرة لتوقعات الشركة سواء بين البلديات و المؤسسات و كذا الزبائن العاديين، في وقت تحصي الشركة تأخر أزيد من 27 ألف زبون موزعين عبر مختلف مناطق الولاية عن تسديد فواتيرهم. و تعتزم مديرية التوزيع بالبرج عن طريق المكلفة بالإعلام، على تحصيل هذه المستحقات من زبائنها، خاصة بعد تسهيل و تعدد طرق الدفع من خلال الوكالات التجارية و وكالات بريد الجزائر، بالإضافة إلى إطلاق خدمة الدفع الالكتروني بواسطة البطاقة البنكية و الدفع عن بعد عبر مواقع الانترنت، مشيرة إلى أن ارتفاع الديون، تسبب في مشاكل مالية أثرت سلبا على نشاط المديرية و على مخططاتها التنموية، لاسيما ما تعلق بمشاريع تحسين نوعية الخدمة الموجهة للزبائن.
كما أشارت، إلى أهمية تحسيس الزبائن المعنيين بضرورة تسوية وضعياتهم، قبل أي عملية قطع للتيار، بالإضافة إلى تحسيس المواطن حول أهمية الاستهلاك العقلاني للكهرباء و الغاز، خاصة في موسم الصيف الذي ترتفع فيه نسبة الاستهلاك، و ذلك قصد تخفيض قيمة الفاتورة و الحفاظ على هاتين المادتين.                 

ع/بوعبدالله

الأزمة أجبرت السكان على شراء المياه
ثلاثـــــة أسابيـــع من العطش بقريـــــة أوريـــر بالجعافـــرة
تضاعفت أزمة العطش بقرية أورير ببلدية الجعافرة شمال ولاية برج بوعريريج، بعد جفاف النقبين المتواجدين بالمنطقة، ما فرض واقعا صعبا استمرت فيه فترة إنقطاع المياه عن سكان هذه القرية لمدة تفوق الشهر.
و أمام هذا الوضع ناشد سكان القرية سلطات البلدية بالتحرك، لإيجاد مخرج للمشكل الذي زاد من معاناتهم في جلب المياه من المنابع البعيدة بالبلديات المجاورة، أو الاكتواء بالتكاليف الباهظة لشراء مياه الصهاريج، حيث يلزم الأمر منهم دفع مبلغ يتراوح بين ألف دينار و 1300 دينار لأصحاب الجرارات و الشاحنات المزودة بصهاريج، للتزود بكمية من المياه لا تزيد عن 03 آلاف لتر و لا تكفي بحسبهم لتغطية احتياج أسبوع واحد، خصوصا بين العائلات التي تتوفر على عدد كبير من الأفراد.
و بخصوص هذا الانشغال أكد رئيس البلدية، على اتخاذ جميع الاجراءات و التحضير لتزويد سكان القرية من المنبع الطبيعي المسمى العنيصر أوشعلال، بعد اعادة تهيئة الشبكة و تخصيص غلاف مالي لإعادة تجهيز المنبع و انجاز الخزانات و إعادة تأهيل شبكة التحويل من المنبع إلى القرية.
و ينتظر بحسب ذات المسؤول انهاء مشكل انعدام ربط المنبع بشبكة الكهرباء، للشروع في تزويد سكان القرية بالمياه، مشيرا الى الاتصال بمؤسسة سونلغاز لإعداد الكشف التقييمي للعملية و من ذلك الشروع في العملية من قبل المؤسسة المكلفة بالأشغال، ليتم بعدها تشغيل المضخة و ايصال مياه المنبع لسكان القرية في أقرب الآجال، و بالتالي التخفيف من حدة أزمة العطش التي تعاني منها المنطقة برمتها، بما فيها سكان البلدية مركز الذين تم الشروع في تزويدهم بمياه الصهاريج منذ بداية الشهر الفضيل كحل لمشكل شح المياه و تراجع منسوبها بالآبار .                  

ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى