مواقع الانترنت تخطف المشاهد التقليدي للبرامج التلفزيونية
لم يعد تفويت حلقة محورية في المسلسل المفضل هاجسا يؤرق المشاهدين من مختلف الفئات، بعد أن أصبحت مواقع الانترنت بديلا فعليا عن المشاهدة التقليدية للقنوات التلفزيونية يمكنهم من التحكم في برنامجهم كما يشاؤون، خصوصا خلال شهر رمضان.
وتسجل القنوات التلفزيونية العربية والجزائرية أعلى نسب مشاهدة خلال شهر الصيام، الذي تخصص له باقة استثنائية من البرامج والمسلسلات والحصص، لكن الفائض الذي أصبح يعرفه المشاهدون خلال السنوات الأخيرة، أدى إلى تنويع العرض ومعه تنوعت أذواق المشاهدين، ولم يعد من الممكن الإلمام بجميع ما يُعرض على الشاشات، ما استدعى البحث عن حلول بديلة لاستدراك ما يُفوت من برامج على الشبكة العنكبوتية، على غرار اليوتيوب.
اعداد: سامي حباطي
حيث أخبرنا شاب بأنه يحب متابعة البرامج التلفزيونية في رمضان، لكنه لا يستطيع مشاهدة جميع القنوات، رغم ما يتيحه له برنامج عمله اليومي من وقت فراغ من المساء إلى غاية اليوم الموالي، بسبب خروجه من المنزل والتقائه بأصدقائه وغيرها من الالتزامات، وهو ما يدفعه إلى إعادة بعض البرامج على يوتيوب عندما يقوم بتحميلها بعض المستخدمين، في حين يمكنه مشاهدة الأفلام في أي وقت يشاء، وخصوصا الأجنبية التي تتوفر على مواقع المشاهدة المباشرة أو يمكن تنزيلها بسهولة، في حال ما إذا كانت قديمة قليلا.
أما بالنسبة للسيدات والفتيات، فإن المشكلة أشد وطأة عليهن، نظرا للواجبات المنزلية التي تتزايد بشكل كبير خلال رمضان، حيث يضطررن إلى استعمال الانترنت لمشاهدة المسلسلات الجديدة التي لا يمكن تفويتها، في حين وضعت بعض القنوات، على غرار “أم بي سي” إمكانية إعادة حلقات جميع البرامج المعروضة على قناتها خلال رمضان من خلال نافذة “شاهد” على موقعها الخاص، فضلا عن تقديمها لومضات إشهار لإمكانية الإعادة وتظهر فيها سيدة لا تجد الوقت لمشاهدة التلفزيون بسبب الواجبات المنزلية. كما أن بعض المستخدمين يلجؤون إلى تقنية البث المباشر على يوتيوب لمتابعة حلقات مسلسلات جزائرية بعد الإفطار، وهو ما توفره القنوات نفسها أحيانا.
س.ح

سـوفـت
3  ألعاب لتطوير ذكاء الطفل في العطلة
يعاني الأطفال والمراهقون خلال فصل الصيف من فترات فراغ طويلة، حيث تلجأ العائلات في غالب الأحيان إلى توفير ألعاب فيديو مختلفة لهم لتجنيبهم التسكع خارج البيت، لكن اللعب يمكن أن يصير مفيدا وممتعا ويساهم في تطوير ذكاء الطفل وثقافته عن طريق بعض التطبيقات.
Olympus rising: هي لعبة إستراتيجية موجهة للأطفال البالغين سن 13 سنة أو أكثر، حيث يقود فيها المستخدم أبطالا أسطوريين ويجندهم، كما يبني فيها مدنا خاصة به ويحصنها بأبراج لحمايتها من هجمات الأعداء، الذين يجب القضاء عليهم. يمكن تحميلها بشكل مجاني على متجر «غوغل بلاي».
Royal revolt  2: من الألعاب الإستراتيجية التفاعلية، التي يقود فيها المستخدم جيشا في معارك مختلفة لحماية عرشه ضد لاعبين آخرين من مختلف أنحاء العالم، لذلك فإنها تستوجب عليه استخدام عقله لتحصين مملكته بأفضل شكل ممكن وعقد تحالفات مع ممالك أخرى. هي متاحة للتحميل المجاني وقد تم تنزيلها على الهواتف ملايين المرات.
الحلقة اللانهائية: هي لعبة لا تنتهي، والهدف منها هو استخدام العقل والخيال لربط أشكال عشوائية ببعضها من أجل الحصول على أفضل شكل ممكن في النهاية. يمكن تحميل هذه اللعبة على ساعات أندرويد أيضا.
 س.ح

تكنولوجيا نيوز
تعرف على مزايا هاتفي هواوي P10 وp10+
انطلقت خلال الأيام الماضية، عملية التسويق الرسمي لهاتفي هواوي الجديدين P10 وp10 plus في الجزائر، حيث يتراوح سعرهما بين حوالي ثمانية وعشرة ملايين سنتيم، فيما يتميزان بخصائص متطورة جدا.وتتميز النسخة الأولى من هاتف P10 البسيط، لشركة هواوي التي صنفتها مجلة فوربس مؤخرا ضمن قائمة أرقى مؤسسات إنتاج الهواتف النقالة في العالم، بكاميرا مزدوجة بقدرة 20 +12 ميغا بيكسل، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بثمانية ميغا بيكسل، أما قدرة التخزين فتقدر بـ32/64 جيغا أوكتي، ويمكن رفعها بشريحة ذاكرة إلى 256 جيغا أوكتي، كما أن الهاتف المذكور قادر على الاتصال بشبكة أنترنيت الجيل والثالث والرابع. ويقدر وزن الهاتف المذكور بـ145 غراما، كما أنه مزود بماسح للبصمة على الواجهة الأمامية أسفل الشاشة، التي تقدر بـ5.1 بوصة. وحدد سعر الهاتف في الجزائر بـ79 ألفا و950 دج.النسخة الثانية هي هاتف هواوي P10+، حيث يقدر سعره بـ99 ألفا و980 دج، ويتميز عن سابقه بزيادة في الوزن بعشرين غراما، فضلا عن أن مساحة الشاشة مقدرة بخمس بوصات ونصف، ومزود بكاميرا مزدوجة، في حين تصل القدرة على التخزين إلى 128 جيغا أوكتي، ويمكن رفعها إلى 256 باستعمال شريحة الذاكرة. وقد أطلقت هواوي الهاتفين في عدة ألوان من بينها الأخضر.             
س.ح

# هــاشتـــاغ
#عاشور_العاشر
 من أكثر الهاشتاغات تداولا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أرفقه المستخدمون بتعليقاتهم حول المسلسل الجزائري المعروض بإحدى القنوات الخاصة، والذي يعرف تطورات غير مسبوقة في أحداث حلقاته الأخيرة.
#العشر_الأواخر_من_رمضان
 تم تداوله كثيرا منذ حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، وهناك بعض المستخدمين أرفقوه بهاشتاغ #ليلة_القدر، الذي استغلوه للدعوة بأن تتصادف صلواتهم وابتهالاتهم مع هذه الليلة في الثلث الأخير من شهر الصيام.

نجـــوم @
تحظى بمتابعة واسعة على يوتوب
بشرى بينو وفكاهة الجزائري المغترب
اشتهرت بشرى بن عصمان، المعروفة باسم بشرى بينو في السنوات الأخيرة على الفضاءات الرقمية بفيديوهاتها الفكاهية الساخرة باللغة الفرنسية.وتعتبر بشرى بينو واحدة من النساء القليلات اللائي فرضن وجودهن على ساحة الفكاهة بمواقع التواصل الاجتماعي و”اليوتيوب” بين عشرات الذكور، الذين ما زالوا يشكلون الأغلبية في هذا المجال، لكن شعبيتها ظلت منحصرة في الذين يتقنون اللغة الفرنسية، التي تتحدث بها في فيديوهاتها، فهي مغتربة غادرت الجزائر عندما كانت طفلة صغيرة رفقة والديها إلى فرنسا أين تعيش اليوم. وتحصي صفحتها بالفيسبوك أكثر من مليون إعجاب، فضلا عن مئات الآلاف من المشاهدات لقناتها على موقع “يوتيوب”.وتسخر بشرى في فيديوهاتها من العديد من السلوكيات الاجتماعية الفردية والجماعية السلبية والنظرة النمطية حول المرأة والأسرة لدى الجزائريين وبعض السلوكيات الأخرى المنتشرة لدى المغتربين، لكن بُشرى أكدت في حوارات سابقة معها، بأن الفكاهة النسائية تختلف عن نظيرتها الرجالية، وتحدثت عن شعارها “نضحك على أنفسنا قبل أن يضحك علينا الآخرون”. ولا يقتصر نشاط بُشرى، التي درست في مجال المحاسبة، على الفضاء الرقمي ولكنها قدمت عددا كبيرا من العروض في قاعات عالمية.             
س.ح

شباك  العنكبوت
اكتشفه خبراء “كاسبارسكي”
فيروس يتنكر في شكل لعبة للتسلل إلى الهواتف
تمكن خبراء من مخابر شركة الأمن المعلوماتي الروسية “كاسبرسكي” من اكتشاف برنامج خطير جديد وغير اعتيادي، حيث ينتشر على متجر “غوغل بلاي” في شكل لعبة للهواتف النقالة التي تعمل بنظام الأندرويد.وأوردت مواقع إخبارية مختلفة، بأن الفيروس الجديد سمي بـ Dvmap””، ويمكنه الحصول على صلاحية الوصول إلى عمق الهواتف الذكية، والتحكم بالجهاز عن طريق حقن الكود البرمجي الخبيث في مكتبة النظام، وبعد نجاحه في ذلك يقوم بمحو بيانات الوصول إلى الجزء العميق من الجهاز، ما يجعل من الصعب اكتشافه، حيث اعتبر الخبراء تقنية حقن الكود في نظام جهاز الضحية تطورا خطيرا في شكل البرامج الخبيثة.وقام مطورو هذا البرنامج الخطير بتحميل تطبيق نظامي ونظيف على متجر غوغل بلاي مع نهاية شهر مارس من السنة الجارية وهو عبارة عن لعبة بسيطة لترتيب الألوان تسمى “coulourblock”، ثم لجأوا بعد ذلك إلى تحديثه بمعلومات خبيثة لفترة من الزمن، قبل تحميل تطبيق آخر نظيف، وفي غضون أربعة أسابيع كرر الفاعلون العملية خمس مرات على الأقل، ليتمكنوا بذلك من تخطي إجراءات الفحص والتحقق الأمني المطبقة بالمتجر.وفي حال تسجيل مخاوف من احتمال إصابة هاتفك بهذا البرنامج الخبيث، ينصح إجراء نسخ احتياطي لجميع البيانات واختيار نمط إعادة ضبط المصنع للبيانات.           
س.ح

الرجوع إلى الأعلى