مساء الغد بملعب الطيب المهيري بصفاقس.. (19:00سا)
أهلي طرابلس الليبي =  اتحاد الجزائر
سيكون مساء الغد ملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية على موعد مع ديربي عربي كبير و مثير، يجمع أهلي طرابلس الليبي واتحاد الجزائر، شريكي ريادة المجموعة الثانية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، قبل جولة واحدة عن إسدال الستار على فعاليات دور المجموعات، وتحديد هوية المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من أمجد وأقوى المنافسات الكروية القارية.
قمة عربية يدخلها الفريقان بشعار الانتصار لإثبات علو الكعب ومواصلة تسيد مجموعة قوية، ثالث أطرافها نادي الزمالك المصري منشط نهائي النسخة السابقة، والمتراجع إلى الصف الثالث، بعد خسارته أمام أبناء سوسطارة قبل أسبوع بملعب 5 جويلية، وعلى اعتبار أن “العملاق” الكروي المصري لن يرضى بالخروج مبكرا من رواق السباق، فإن عديد المؤشرات تشير إلى أن صراع التأهل إلى ربع النهائي في هذه المجموعة سيحسم في الجولة الأخيرة، أين يستضيف رفقاء زماموش كابس يونايتد الزيمبابوي، ويحل الأهلي ضيفا على الزمالك في مصر، وهي معطيات تجعل ممثل الكرة الجزائرية بحاجة إلى تفادي الخسارة والفوز في الجولة السادسة، لحجز مقعده في ربع النهائي، المهمة التي تتطلب من بول بوت وأشباله التركيز والتعامل بذكاء مع الأهلي غدا وكابس يونايتد بعد أسبوع.
وقبل سفره أمس إلى تونس، حضر الاتحاد في ظروف جيدة بمركز سيدي موسى، أين حرص التقني البلجيكي على ضبط عقارب الساعة، وتجهيز كتيبته بعيدا عن ضغط المحيط، تحسبا للعودة بنتيجة طيبة تعبد طريق التأهل، كما قال صانع الألعاب بلجيلالي:” ندرك جيدا أهمية موعد الغد، الذي يختلف تماما عن لقاء الجولة  الأولى، حيث أن المنافس الليبي عاد بقوة إلى أجواء التنافس على إحدى تذكرتي التأهل ويتقاسم معنا الريادة، ما يجعل عودتنا بنتيجة إيجابية خير طريقة لضمان العبور قبل جولة الختام”، كما حرص بلجيلالي على التذكير بأن:” المباراة صعبة لكنها ليست مصيرية لتواجدنا في الريادة، وبعد أخذنا الأسبقية مقارنة بثالث ورابع المجموعة”.
ومن جهته حضر أهلي طرابلس للمباراة بإقامته معسكر مغلق في مصر دام أربعة أيام، تحت قيادة المدرب المصري طلعت يوسف، الذي قرر التنقل أول أمس إلى تونس، لمواصلة الاستعدادات لمباراة الغد.
وعشية التنقل إلى صفاقس صرح المدير الفني محمد إبراهيم:” تنتظرنا مقابلة صعبة أمام اتحاد الجزائر في تونس، أين نسعى لتحقيق الفوز لتعزيز حظوظنا في التأهل قبل مواجهة الزمالك في الجولة الأخيرة”، وختم :” المجموعة معقدة وأرى أن نتائج الجولة الخامسة لن تحدد هوية المتأهلين لربع النهائي، طوينا صفحة الفوز على كابس يونايتد وتركيزنا منصب حاليا على مواجهة اتحاد الجزائر باعتبارها مفصلية في مشوار أهلي طرابلس في دور المجموعات”.  
والأكيد أن المباراة تعد بكثير من الندية والتشويق، لامتلاك الطرفين إمكانات فرض الذات وتعزيز الآمال في التأهل، على أن يكون الضغط مفروضا على الأهلي بالدرجة الأولى، كونه مطالب بتحقيق فوز يبقيه في سدة المجموعة، قبل مواجهة الزمالك في مباراة قد تشهد خروج أحد الفريقين.   
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى