فصائل و فرق أمنية  بالمرافق العمومية و الأقطاب السكنية الجديدة
كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة توفيق درقاوي، أول أمس، عن تدعم الجهاز بفصائل و فرقة أمنية جديدة، لتغطية العجز بالتجمعات السكنية و الأقطاب العمرانية المنجزة حديثا، و الرفع من التواجد الأمني بالمناطق الساخنة الأكثر نشاطا للعصابات الإجرامية.
و أشار درقاوي على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة للدرك الوطني بقصر الثقافة محمد بوضياف، إلى استحداث فصيلتين للأمن و التدخل بإقليم الاختصاص، إلى جانب ثلاثة فصائل عاملة بالميدان
و أعلن قائد المجموعة، عن فتح فرقة إقليمية جديدة على مستوى البركة الزرقاء، و برمجة فرقة أخرى بحي حجر الديس، الذي يعرف كثافة سكانية عالية تستدعي التصدي لمختلف الأعمال المشبوهة، و تأمين ممتلكات المواطنين و المنشآت العمومية، على غرار العيادة المتعددة الخدمات التي عرفت عدة عمليات اعتداء على الطواقم الطبية المناوبة، كما سُجل مشروع انجاز فرقة إقليمية بالمدينة الجديدة ذراع الريش التي تنتظر استقبال آلاف المستفيدين من السكنات في مختلف الصيغ، لضمان التغطية الأمنية و السهر على سلامة المواطنين.  
و ثمن قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في كلمته بذات المناسبة، جهود القيادة العليا في عصرنة الجهاز لمجابهة كل التحديات في ظل التحولات الكبرى الذي يشهدها العالم، خاصة في المجال  التكنولوجي و الجريمة الالكترونية، و أكد على حرص وزارة الدفاع الوطني على الاستثمار في الموارد البشرية، من خلال التكوين و التحصيل العلمي المتواصل على جميع الأصعدة، من خلال البعثات داخل و خارج الوطن، و نوه المتحدث بأهمية دعم الجهاز بمختلف الوسائل العصرية في البحث و التحري، و تطوير منظومة التعقب، و تسهيل عمل مختلف الوحدات، من أجل مكافحة الجريمة الحضرية و المنظمة، و أمن الطرقات.
 و أضاف بأن الدرك الوطني جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، في إطار التكوين، و تبادل الخبرات، و التنسيق في محاربة الجريمة العابرة للحدود. من جهة أخرى عرف افتتاح الأبواب، تقديم وحدات الدرك الوطني استعراضات مختلفة في الفنون القتالية أمام الجمهور، و مناورات، و تدخلات افتراضية في إطار مكافحة الإجرام و المتاجرة بالمخدرات.  
من جهتها، أكدت مسؤولة خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، الملازم الأول عايب رشيدة، بأن الهدف من الأبواب المفتوحة، هو تقريب الجهاز من المواطن، و التعرف عن قرب على وحدات الدرك، و الوسائل التقنية المستعملة في مختلف التخصصات، على غرار فصيلة البحث و التدخل و أمن الطرقات، كما أنها فرصة للشباب للتعرف عن كيفية الالتحاق بالجهاز، و طبيعة التكوين، و أشارت إلى تراجع معدلات الجريمة في السنوات الأخيرة، بفضل التواجد الأمني المكثف لوحدات الدرك الوطني في الميدان.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى