ولد عباس يعفي بن حمادي و يكلف بوقطاية بقطاع الإعلام
أحدث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، تغييرا داخل قيادة الحزب حيث أعفى المستشار المكلف بالإعلام والوسائط الإلكترونية موسى بن حمادي من منصبه وعين عضو المكتب السياسي الصادق بوقطاية المكلف بالتنظيم مكلفا بقطاع الإعلام أيضا.
وقد أصدر الحزب أمس بيانا رسميا يحمل قرار إنهاء مهام الوزير الأسبق موسى بن حمادي من منصبه كمستشار مكلف بالإعلام والوسائط الإلكترونية والموقع الإلكتروني للحزب، و ظهر القرار موقعا من طرف الأمين العام جمال ولد عباس بتاريخ التاسع جويلية الجاري، وفيه طلب ولد عباس من جميع هياكل وهيئات الحزب تطبيق هذا القرار كل فيما يخص بداية من تاريخ صدوره.
وكان موسى ين حمادي قد عين مستشارا مكلفا بالإعلام بالحزب مباشرة بعد تولي جمال ولد عباس الأمانة العامة في 22 أكتوبر من العام الماضي، وقد خلف بن حمادي في ذلك الوقت عضو المكتب السياسي حسين خلدون الذي كان مكلفا بقطاع الإعلام والاتصال، الذي قدم استقالته بمجرد تعيين بن حمادي في منصب مستشار مكلف بالإعلام.
 وسبق لبن حمادي أن كان عضوا في المكتب السياسي في عهد الأمين العام السابق عمار سعداني، لكن هذا الأخير أعفاه في وقت معين لأسباب تبقى مجهولة، أما الصادق بوقطاية الذي  كلف بقطاع الإعلام والاتصال فهو عضو في المكتب السياسي من وقت عمار سعداني مكلف بالتنظيم.
ويأتي التغيير المحدث في قطاع الإعلام بالحزب العتيد في وقت يحضر فيه الحزب للانتخابات المحلية التي ستجري في الخريف المقبل، وقد عقد المكتب السياسي أمس اجتماعا ترأسه جمال و لد عباس، وهو الاجتماع الثاني للمكتب السياسي في ظرف أسبوع الذي يعقد تحت إشراف الأمين العام، كما عقد أعضاء المكتب السياسي، من جانبهم سلسلة من اللقاءات تدخل في إطار الاستعداد والتحضير للانتخابات المحلية.
 وقال عضو المكتب السياسي رشيد عساس في تصريح للنصر أمس أن اجتماعات المكتب السياسي تدخل في إطار تحضير هياكل الحزب للاستحقاق السياسي القادم، وستتوج بتعليمة تحمل الرقم 12 لجميع هياكل الحزب حول كيفية التحضير للانتخابات والتعامل معها على مستوى القواعد، وهذا بعد أيام عن صدور التعليمة رقم 11 الموجهة لأمناء المحافظات التي تطلب منهم إرسال معطيات  تقييمية عن أداء المنتخبين المحليين.
كما تم أمس في اجتماع المكتب حسب نفس المتحدث تنصيب لجنة الانضباط للحزب بما أن جميع أعضائها معروفين ومصادق عليهم من طرف اللجنة المركزية.
إلياس بوملطة 

الرجوع إلى الأعلى