تسببت انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، خلال الليلتين الاخيرتين، في موجة استياء وسط المواطنين و  أصحاب  محلات    بأحياء وسط المدينة، منها ،  05 جويلية، طريق بسكرة وشارع الجمهورية (طريق قسنطينة).
الانقطاعات  ، خلفت تذمرا وسط التجار خاصة منهم أصحاب محلات المواد الغذائية، والمثلجات والجزارين، الذين أكدوا تعرض بعض السلع والمواد ، إلى التلف والكساد، وتسببت لهم في خسائر مادية، و بأنهم  فوجئوا بالانقطاع  منذ ليلة أول أمس واستمراره إلى غاية نهار اليوم الموالي، وأضاف التجار بأن الكهرباء عادت في الصباح لكن سرعان ما انقطعت مرة أخرى دون سابق إنذار.
وقد تخوف  محدثونا، من الانقطاعات المتكررة في فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة للطاقة الكهربائية، وأبدى مواطنون تذمرهم بعد أن  ظلوا يصطفون عند البنوك والمرافق الإدارية العمومية، على مستوى طريق قسنطينة، و لم يتمكنوا من قضاء مصالحهم  ، وكان مواطنون بأحياء الجهة الغربية كحي بوعقال ودوار الديس، قد اشتكوا من انقطاع مفاجئ للكهرباء مطلع الأسبوع الجاري قبل أن يتم إعادة الكهرباء.   مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة أوضح لـ»النصر»، أن سبب الانقطاع المسجل صبيحة أمس، ومس جزء من أحياء وشوارع وسط المدينة راجع لعطب في شبكة نقل الكهرباء ذات الضغط المرتفع، مضيفا بأن العطب تسبب في حريق استدعى قطع التموين بالكهرباء، وفي الوقت نفسه أكد عمل أعوان سونلغاز على ضمان تزويد أحياء بشبكة النجدة، مؤكدا إصلاح العطب وإعادة التيار الكهربائي للأحياء التي انقطع عنها.
وأوضح ذات المسؤول، بأن مصالحه اشتغلت على برنامج عمل قبل حلول فصل الصيف، لضمان تفادي الانقطاعات، مؤكدا بأن مصالحه لم تسجل انقطاعات كثيرة مقارنة بنفس الفترة من السنوات الأخيرة الماضية.                       
يـاسين/ع 

غلق للطريق بين باتنة وبسكرة و اعتصام أمام الولاية
محتجــون يطالبــون الوالـي الجديد لباتنـة  بالإفــراج عن السكـن  
قام أمس، العشرات من المواطنين ببلدية نقاوس غربي ولاية باتنة، بغلق الطريق الوطني 87 الرابط بين بسكرة وسطيف، مرورا بنقاوس وبريكة، للمطالبة بالإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي لحصة 240 سكنا. وبعاصمة الولاية جدد مواطنون الاعتصام أمام مقر الولاية، للمطالبة بالإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي الجاهزة المنجزة بالقطب السكني حملة 03، والتي تفوق ألفي وحدة سكنية. المحتجون بنقاوس، وحسب مصادر محلية، لجؤا إلى غلق الطريق الوطني لإشعار السلطات بمطلب الإفراج عن حصة من السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي تقدر بـ240 سكن، وهي الحصة التي هؤلاء قال المحتجون بأنها جاهزة، وظلت محل وعود بالإفراج عنها منذ السنة الماضية، دون أن يعلن عنها فعليا وهو ما جعلهم ينددون بما وصفوه بالوعود الكاذبة والمتكررة. وقد أصر المحتجون بنقاوس، على مواصلة غلق الطريق لساعات من الزمن ما تسبب في شل حركة المرور على الوطني 87، الذي يعرف حركية كثيفة للمركبات، ويعد خط وصل بين الولايات الشمالية والجنوبية، وألح المحتجون على مطلب الإفراج عن المستفيدين في أقرب وقت، مهددين بالتصعيد من لهجة الاحتجاج مستقبلا في حال استمر ما وصفوه بالتماطل.
من جهة أخرى، عاود أمس مواطنون   الاعتصام أمام مقر ولاية باتنة في حركة احتجاجية، دعا إليها المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجتمع المدني لترقية المواطنة، للمطالبة بالإفراج عن السكن الاجتماعي المنجز بالقطب العمراني الجديد حملة 03، وناشد المحتجون الوالي الجديد الإسراع في الإفراج عن السكنات بعد أن تأخر الإعلان عن المستفيدين منها حسبهم منذ ما يزيد عن سنة، وقال في هذا الصدد ممثل المنظمة لـ»النصر»، بأن السلطات سبق وأن حددت عدة مواعيد للإفراج عن حصة تزيد عن ألفي وحدة سكنية، دون أن تظهر في الأفق أي نية أو مؤشرات لتوزيعها.
وتساءل محتجون، عن سبب التأخر وتقديم الوعود الواهية حسبهم، حيث اعتبروا بأن السلطات المحلية لم تلتزم بتعليمات الجهات الوصية الفوقية، بالإفراج عن السكنات التي تفوق نسبة إنجازها سبعين بالمائة، وقالوا بأن السكنات بالقطب السكني حملة 03 انتهت منها الأشغال غير أنها لم توزع، وأكد المحتجون بأنهم سيمضون في تنظيم وقفات احتجاجية متكررة إلى غاية الاستجابة لمطالبهم. يذكر، أن عديد البلديات يطالب بها أصحاب ملفات السكن الاجتماعي  بالإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي على غرار المعذر، عين ياقوت، تازولت، بريكة، الجزار، نقاوس، وباتنة.                           
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى