300 عامــل مهني ببلديـة باتنــة دون أجــور منذ 3 أشهـــر
كشفت مصالح بلدية باتنة، بأن عدد العمال المهنيين عرف نزيفا حادا خلال الأشهر القليلة الماضية، و تحدثت عن إحالة 200 عامل مهني على التقاعد خلال السنة الماضية فقط، ناهيك عن رفض العشرات منهم مواصلة العمل تحت وصاية البلدية، و هو ما يضع السلطات المحلية في حرج كبير خاصة ما تعلق بتسيير المؤسسات التربوية على غرار المدارس الابتدائية والحرص الشديد على نظافة المحيط والتجمعات السكانية. مصادرنا، تحدثت عن تأخر صرف أجور أزيد من 300 عامل مهني لثلاثة أشهر كاملة، يشتغلون بحظيرة البلدية في مجالات السباكة، الترصيص و البناء و غيرها من القطاعات المهنية، كما أن البلدية باتت تعاني من أزمة التقشف التي تطالها منذ فترة، حيث تم تقليص ميزانيتها الإضافية من 150 مليار سنتيم إلى 55 مليار سنتيم، وهو تراجع كبير سينعكس سلبا على قطاعات التنمية بالبلدية، و من شأن هذا الإجراء أن يعرقل تكملة مختلف المشاريع التنموية التي باشرتها السلطات المحلية منذ فترة. و قد تسبب الإجراء المتعلق بتجميد مسابقات التوظيف، في عجز البلدية عن توفير العدد الكافي من العمال المهنيين، إذ قدرت المصالح ذاتها حاجتها من اليد العاملة بـ 700 عامل، و حسبما أكدته مصادرنا، فإن الجهات المسؤولة قامت بتوظيف عدد كبير من العمال في وقت سابق، و تم توجيههم نحو المدارس دون ضمان التغطية الكافية، حيث تشرف البلدية على تسيير 86 مدرسة ابتدائية تتكفل بنظافتها و صيانتها و بتأطيرها أيضا
بالحراس.                               

ب. بلال

فيما شدد الوزير على رقمنة القطاع قبل نهاية جوان
94 مليـار سنتيم لاستكمال مشاريع الصحة
كشف وزير الصحة و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، نهار أمس، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 94 مليار سنتيم لاستكمال مختلف المشاريع بقطاع الصحة في ولاية باتنة، حيث تحدث خلال ندوة صحفية على هامش زيارة قادته إلى الولاية بأن هذا الغلاف المالي سيوجه خصيصا لاستكمال مشاريع بناء مستشفيات بلديات تكوت، رأس العيون وثنية العابد.و أفادت مصادرنا، بأن استلام هذه المشاريع سيكون قبل نهاية السنة الجارية، كما تحدث الوزير أيضا عن استفادة بعض المؤسسات الاستشفائية بالولاية من مختلف التجهيزات الحديثة، على غرار السكانير و جهاز الإيارام، و التي كانت تفتقد إليها على غرار مستشفى بلدية عين التوتة، ناهيك عن إشارته إلى إعداد دراسة تقنية لمشروع المستشفى الجامعي الجديد المزمع إنجازه بالمدينة الجديدة حملة، و كشف بأن الضائقة المالية التي تعيشها البلاد، تحول دون تجسيده في القريب العاجل، في انتظار ما ستؤول إليه الوضعية المالية مستقبلا. و في السياق ذاته، فقد شدد الوزير على ضرورة الإسراع في رقمنة القطاع الصحي بالولاية، حيث طالب المسؤولين بضرورة الانتهاء من هذه العملية قبل نهاية شهر جوان المقبل، و تجدر الإشارة إلى أن الزيارة التي قام بها الوزير إلى ولاية باتنة، تخللها تدشين عيادة خاصة للكشف الطبي، مجهزة بأحدث الوسائل و الأجهزة و التقنيات المتعلقة بهذا القطاع.
ب. بلال