أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
انطلاق خرجات البحث عن " قورسيل" بخنشلة
يؤدي تهاطل الأمطار بكميات معتبرة، في فصل الخريف إلى نمو و تكاثر الفطر، أو ما يسمى بالعامية بمنطقة الأوراس «الفقايع» أو «قورسل» بالشاوية، خاصة في المناطق الريفية بولاية خنشلة، فيخرج الشباب و الكهول للبحث عن الفطريات، فتصبح رحلاتهم أحيانا باتجاه الموت، لأن أغلبهم لا يفرقون بين أنواعها الكثيرة و من بينها فطريات سامة و قاتلة .
و يؤكد العارفون بها، بأنه لا توجد طريقة نظرية لمعرفة الفطر السام من غير السام، إلا إذا خضع للتحاليل الكيميائية، في حين يعتمد المواطنون على شكله فقط وهو غير كاف لمعرفة الفطر القابل للاستهلاك من غيره، نظرا لتقارب الأنواع من حيث شكلها الظاهري ، و هو ما يدعو إلى ضرورة توخي الحيطة و الحذر، خصوصا وسط الشباب و الأطفال الذين يخرجون جماعات، بعد تهاطل الأمطار في رحلات البحث عن الفطر، دون التمييز بين السام و غير السام و كثيرا ما يؤدي استهلاكه إلى التسمم الذي قد يؤدي إلى الموت.
و الملاحظ أن الفطر يحتل مكانة خاصة عند سكان ولاية خنشلة و غيرها من المناطق ببلادنا ، حيث يتم تحضيره بمختلف الطرق سواء مشويا أو مقليا ، و يتهافت الجميع على قطفه ، لكن فئات قليلة فقط تستطيع اختيار اللذيذ و الصحي، بحكم الخبرة ، لكنها تخونهم أحيانا، ما يفسر كثرة حوادث التسمم، مما يتطلب تنظيم حملات توعية و تحسيس من قبل مختصين للحد منها .
ع بوهلاله