الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق لـ 27 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

غابة شطابة بقسنطينة: جنة سياحية تفتح ذراعيها للاستثمار

تنام بلدية عين سمارة بولاية قسنطينة، على كنز سياحي حقيقي لا يزال غير مستغل إلى غاية الآن، و يتعلق الأمر بغابة شطابة وهي الرئة الإيكولوجية للمنطقة، بردائها الأخضر الذي تتوشحه كأنثى ساحرة تتزين بعقد من الآثار الرومانية القديمة التي ترفع من قيمة الغابة، و  تجعل منها جنة سياحية تعد بالكثير إذا حظيت بالاستغلال اللازم، خصوصا في ما يتعلق بجانب الاستثمار السياحي.
مقصد للعائلات و موطن لـ 800 فصيلة نباتية و حيوانية
تندمج الغابة بشكل جميل مع المنطقة الحضرية ببلدية عين سمارة، إذ تشكل بداية الغطاء الأخضر حدود العديد من الأحياء، حيث لا تبعد الأشجار سوى ببضعة أمتار عن مداخل العمارات و المنازل ، أما قلب الغابة فيقع عند أعالي جبل شطابة، وهي منطقة ساحرة الوصول إليها ليس صعبا، خصوصا بعد أن  قامت مصالح البلدية، بالتنسيق مع محافظة الغابات، بتعبيد طريق جبلية تربط بين عين سمارة و بلدية ابن زياد عبر طريق مختصر يشق الغابة إلى نصفين، يعد كل جزء محمية لأزيد من 800 فصيلة نباتية و حيوانية، حسب معطيات مصالح حماية الغابات.
علما أن أشجار الصنوبر تشكل النسبة الأكبر من الغطاء الأخضر الممتد على مساحة إجمالية قدرها 2800 هكتار، و أكد جمال بن عورة مسؤول لجنة التعمير بالمجلس الشعبي البلدي لعين سمارة، بأنها لا تزال مساحات عذراء لم تستغل إلى غاية الآن.
و تعد شطابة قبلة للعديد من العائلات، خصوصا في فصل الربيع، إذ تتحول الحظيرة المفتوحة المعروفة محليا بـ"البرج"، إلى فضاء للاستجمام خلال الأيام المشمسة، و تقصدها  كذلك العديد من الجمعيات الشبانية لإحياء مناسبات خاصة كاليوم العالمي للطفولة، و كثيرا ما يتحول هذا الفضاء الرحب إلى فسحة للاحتفال  خصوصا في ظل توفر عنصر الأمن، فشطابة رغم موقعها المنيع و كثافة غطائها الغابي، لم تشهد طيلة السنوات العشر الماضية أي جرائم أو اعتداءات على الأفراد، نظرا لكونها منطقة آهلة بالسكان.
سحر شطابة لا يخفت بمرور الربيع، فالمنطقة لا تقل جمالا خلال فصل الشتاء، خصوصا عندما تكتسي الحلة البيضاء، التي تستهوي الكثير من عشاق المغامرة، كما تستقطب العائلات،  وإن كان الشباب يفضلون الصيف لصيد العصافير، فإن الشتاء يعتبر الفصل الأنسب بالنسبة لمحبي لحوم الأرانب البرية.
« جان جان» نبع الماء المخفي
من زار شطابة يوما لابد وأن يكون قد لاحظ تلك المزرعة الشاسعة التي تبدأ حدودها عند حافة الجسر الرابط بين المحيط الحضري و الغابة، وهي مستثمرة فلاحية خاصة، كسرت هدوء المنطقة و فكت العزلة عنها، بعدما ساهمت في ربطها بشبكة الكهرباء، لكن ما لا يعرفه الكثيرون وحتى بعض سكان البلدية، هو أن شطابة تخفي بين أحضانها قرية صغيرة تعرف بـ"جان جان" تتوفر على منبع مائي عذب يضخ فيها الحياة، ويجعلها تبدو كواحدة من تلك القرى الصغيرة التي تشبه ما ألفناه في أفلام الرسوم المتحركة، يعيش سكانها على تربية المواشي و الدجاج و يشتغلون في الفلاحة و حقول أشجار الزيتون.
القلعة الرومانية و مغارة القديس أوغستين

قيمة شطابة، لا تكمن فقط في أهميتها الإيكولوجية و جمال مرتفعاتها، بل في جوانبها التاريخية كذلك، فالغابة تضم منطقة أثرية هامة تتشكل من بقايا آثار حجرية قديمة،  بالإضافة إلى منبع مائي لا يزال في حالة جيدة، و يرجح مختصون بأن الأمر يتعلق بأطلال إحدى القلاع  الرومانية التي تقدر مساحتها، حسب مسؤول لجنة التعمير بالبلدية، بحوالي 4هكتارات. وحسب ما أوضحه الباحث في التاريخ و علم الآثار الأستاذ حسين طاوطاو، فإن المنطقة كانت تعتبر مقدسة و ذات رمزية عقائدية بالنسبة للرومان، وذلك بالنظر إلى ما كشفت عنه وثيقة تاريخية تعود للعهد الاستعماري جاء فيها، بأن الجبل الذي حمل إبان الحقبة الرومانية اسم  « جدابة» كان موقعا لمغارة قديمة، يبدو بأن القلعة شيدت لحمايتها، وهي مغارة عرفت باسم « غار الزمة» وجدت على جدرانها كتابات رومانية، كشفت بأن المكان مخصص للعبادة و قد كان محطة للقديس أوغستين، خلال رحلتين قادتاه نحو الجبل.
هنا توجد زاوية سيدي أحمد الزواوي
ويبدو بأن جبل شطابة لم يكن مكانا مقدسا بالنسبة للرومان فقط، فحتى بعض الأولياء الصالحين اختاروه ليكون مقرا لهم، بدليل أن المنطقة لا تزال تحتفظ اليوم بآثار زاوية سيدي أحمد الزواوي الحنصالي، التي تضم قبور كل من الشيخ الحاج أحمد بن المبارك بن العطار،  والشاعر  بلقاسم الرحموني الحداد  الذي ثار يوما ضد صالح باي، باي قسنطينة.
جدير بالذكر، بأن شطابة كانت أيضا، بمثابة مركز حراسة متقدم لبايلك الشرق، حيث اختارها العثمانيون كبرج للصد خلال حكمهم لقسنطينة.
رئيس بلدية عين سمارة  حسين عزيزي
 مجال الاستثمار السياحي مفتوح ومستعدون لضمان المرافقة
أكد رئيس بلدية عين سمارة، الأستاذ حسين عزيزي، بأن مصالحه مستعدة لمرافقة المستثمرين ورجال الأعمال الراغبين في إنشاء مشاريع سياحية  على مستوى منطقة شطابة، التي قال بأنها باتت مناسبة للاستثمار، خصوصا بعد ربطها بخارطة طرقات هامة، فضلا عن أن مشكل توصيل شبكات الطاقة إليها، لم يعد مطروحا، كما في السابق، وكذلك الأمر بالنسبة للهاجس الأمني،حسبه، فشطابة اليوم تعد، كما أكد، جنة للاستثمار تنتظر من يستغلها.
 المسؤول، نفى أن تكون البلدية قد استقبلت مؤخرا، أي ملفات استغلال من قبل مستثمرين، بالرغم من أن هناك، كما قال، من أبدوا في سنوات سابقة، اهتماما مبدئيا بإنشاء مشاريع سياحية في المنطقة، على غرار مشروع حديقة للتسلية،  بالمقابل أكد بأن محافظة الغابات تعتزم إنشاء حظيرة إيكولوجية ترفيهية، حيث توجد، حسبه، دراسة معينة لمشروع منتزه طبيعي على مساحة 30 هكتارا، سيربط الغابة بالطريق السيار شرق  غرب.      
هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com