السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
نفيع الله عشيروف المفتي العام لمسلمي روسيا للنصر: نعمل على إرسال طلبة من روسيا إلى الجزائر
نفيع الله عشيروف المفتي العام لمسلمي روسيا للنصر: نعمل على إرسال طلبة من روسيا إلى الجزائر

* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...

  • 30 نوفمبر 2024
الدكتور مراد بوعاش مدير التخطيط في الذكاء الاصطناعي التوليدي بشركة «ميتا» للنصر: الذكاء الاصطناعي سيصبح مثل الكهرباء في المستقبل
الدكتور مراد بوعاش مدير التخطيط في الذكاء الاصطناعي التوليدي بشركة «ميتا» للنصر: الذكاء الاصطناعي سيصبح مثل الكهرباء في المستقبل

* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...

  • 30 نوفمبر 2024
تعزيز التعاون بين البلدين في عديد المجالات: رئيــــس الجمهوريـــــة يستقبــــــل وزيـــر الداخليــــة السعـــــــودي
تعزيز التعاون بين البلدين في عديد المجالات: رئيــــس الجمهوريـــــة يستقبــــــل وزيـــر الداخليــــة السعـــــــودي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...

  • 29 نوفمبر 2024

بعد ركود استمر عدة أشهر بسبب جائحة كورونا: عشاق الطبيعة يعودون إلى المدينة الحموية حمام دباغ بقالمة

بدأت طلائع السياح من عشاق الطبيعة و المناظر الطبيعية الحموية النادرة في العودة إلى الجوهرة السياحية حمام دباغ بقالمة، بعد غياب استمر عدة أشهر بسبب جائحة كورونا التي ضربت قطاع السياحة في الصميم، و حوّلت القطب الحموي الشهير إلى فضاءات أشباح.  
روبورتاج:  فريد.غ
 منذ ساعات الصباح الأولى وصلت قوافل السياح القادمين من عدة ولايات شرقية، لقضاء يوم ربيعي جميل بواحدة من أجمل المواقع السياحية بشرق البلاد.
وكانت المدينة على أتم الاستعداد لاستقبال قوافل الضيوف الذين اشتاقوا لزيارة الفضاءات الجميلة، و الاستمتاع بالشمس الدافئة والهواء العليل و الهدوء الذي يميز المنطقة التي تنام على كنوز سياحية نادرة، جعلتها قبلة للسياح من داخل وخارج الوطن منذ عقود طويلة.  
و قد تم تسخير كل الإمكانات لاستقبال السياح في أول يوم من عطلة الشتاء القصيرة، حيث انتشرت فرق الشرطة على الطرقات و حول المواقع الحموية لتنظيم حركة السير و إرشاد الزوار، وفتحت المطاعم أبوابها مبكرا، و انتشر باعة الهدايا التذكارية في كل مكان لتقديم خدماتهم للزوار، و تجندت الطواقم العاملة بمعلم الشلال الشهير لاستقبال الزوار و تقديم الشروح اللازمة لهم بخصوص المنابع الحارة و الطبيعة الجيولوجية لهذا المعلم الطبيعي النادر.
النصر انتقلت إلى الفضاءات السياحية منذ ساعات الصباح الأولى و رصدت أجواء الفرحة و البهجة وسط الزائرين، و وقفت على مدى استعداد المدينة لاستقبال مزيد من قوافل السياح خلال الأيام القادمة في ظل استقرار الوضع الصحي العام في البلاد، وبداية حملة التلقيح التي يعوّل عليها سكان المدينة الحموية كثيرا للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وإنعاش قطاع السياحة الحموية الذي يعد المصدر الرئيسي للمعيشة بالمنطقة.
جماعات وفرادى من عدة ولايات شرقية  

نهضوا مبكرا و قطعوا مسافات طويلة للوصول إلى القطب الحموي الكبير بقالمة، قادمين من ولايات جيجل، قسنطينة، بجاية، سكيكدة، الطارف،عنابة سوق أهراس، أم البواقي، سطيف، خنشلة، ميلة وغيرها من الولايات الشرقية البعيدة، التي عاش سكانها حصارا مريرا بسبب الجائحة العالمية، وهم يتوقون اليوم إلى انفراج الوضع و التحرر من يوميات الحجر المتعبة، وزيارة الأهل و الأصدقاء، و العودة إلى الرحلات السياحية الجماعية  التي تكتسي أهمية كبيرة لدى العائلات الجزائرية.   
و تقوم الحافلات بإنزال السياح بأربع مواقع رئيسية هي مركب الشلالة الحموي، محمية العرائس، ساحة الشلال، ومنطقة التوسع السياحي، ثم تغادر المكان بحثا عن مواقف لها تستقر فيها حتى يحين موعد العودة في ساعات المساء.
ومازالت مدينة حمام دباغ الحموية تعاني من نقص في المواقف القادرة على استيعاب أكبر عدد ممكن من السيارات و الحافلات عندما يبلغ الموسم السياحي ذروته، و تعمل سلطات المدينة منذ عدة سنوات على بناء مزيد من الطرقات و الشوارع الواسعة وحظائر السيارات و الحافلات للقضاء على مشاكل الازدحام ومساعدة السياح على قضاء أوقات مريحة أينما توجهوا عبر كل الفضاءات المستقطبة لعشاق الطبيعة الساحرة.
 و بدا أغلب السياح الذين تحدثنا إليهم مندهشين بجمال المواقع الحموية و شغوفين بزيارة أكبر عدد ممكن من المواقع، قبل أن يحين موعد العودة، و قال شباب من مدينة عين مليلة بولاية أم البواقي بأنهم تعودوا على زيارة المنطقة السياحية الجميلة و خاصة في فصلي الشتاء والربيع عندما تكشف الطبيعة عن مفاتنها و تجلب إليها مزيدا من الزوار، مؤكدين بأن السياحية الطبيعية في الجزائر تكتسي أهمية كبيرة لدعم الاقتصاد وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المواطنين.
و اتخذ هؤلاء الشباب من محمية العرائس الشهيرة أول مكان يحطون فيه الرحال قبل التوجه إلى مواقع أخرى أكثر متعة و سحرا، جلسوا على الصخور البركانية الأسطورية وأخرجوا آلاتهم الموسيقية لعزف الحان جميلة تبعث الأمل في النفوس و تتطلع إلى أيام جميلة قد ينحصر فيها الوباء وتعود الحياة العادية من جديد.
وتعد الفرق الموسيقية الشعبية من مميزات السياحة الحموية بمدينة حمام دباغ، هنا يرقص الجميع و يتحررون من متاعب الحياة المرهقة، و يعيشون الفرحة بكل تجلياتها وسط الطبيعة الساحرة التي تحتضن الإنسان كلما عاد إليها طالبا السعادة و الأمن و السلام.
منصات الألعاب و طاولات الهدايا تستعيد نشطاها بعد ركود طويل

عادت منصات الألعاب الجاثمة بمحمية العرائس الأسطورية إلى الدوران من جديد أمس الجمعة بعد توقف دام عدة أشهر بسبب الحجر الصحي الطويل، وامتلأ المكان بالضجيج وصخب الأطفال الشغوفين المتعطشين إلى المرح و الحرية هربا من حصار البيوت ومتاعب الدراسة، وانتصبت طاولات بيع الهدايا التذكارية و اللعب حول الشلال وعلى امتداد الشوارع الرئيسية المارة وسط الفضاءات السياحية لتقديم خدماتها للزوار، بعد شلل طويل أصاب عشرات الشباب الذين يعتمدون على السياحة للحصول مصادر العيش، و ضمان مستقبلهم.  
و بقلب المحمية الأسطورية يمكنك تناول الشاي و البيض المسلوق الذي يحضر داخل المنابع الحارة التي تتجاوز حرارتها 94 درجة مئوية، وتضيف للبيض نكهة و مذاقا مميزا، كما يمكنك أيضا أن تأخذ صورا تذكارية جميلة مع طائر الطاووس و الغزال، و الحصان العربي الأصيل.   
وتعد طاولات بيع الهدايا واللعب و الصور التذكارية، و منصات الألعاب و مواقع الطيور و الحيوانات النادرة و البيض المحضر وسط المنابع المعدنية الساخنة من أهم مميزات السياحة الحموية بالمنطقة إلى جانب التجوال مشيا على الأقدام حول معلم الشلال ومنابعه الساخنة و فضاءات مركب حمام الشلالة و الحدائق الجميلة التي يقصدها الزوار كلما شعروا بالتعب و الحاجة إلى الراحة و حتى النوم فوق العشب الطبيعي الأخضر وتحت الأشجار الوارفة الظلال.  
يقول عبد الحق بلهاين، ابن مدينة حمام دباغ الذي يحترف التصوير بالمواقع السياحية و يبيع الصور التذكارية و الهدايا متحدثا للنصر بأن النشاط السياحي بالمدينة بدأ يستعيد حيويته بعد ركود استمر من منتصف شهر مارس 2020 بسبب تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا، معبرا عن أمله في تحسن الوضع الصحي في البلاد وعودة الحياة إلى طبيعتها من جديد حتى يحصل هو و أصدقاؤه العاملين بقطاع السياحة في المدينة على مصادر العيش وتزدهر السياحة الحموية و يعود الزوار من جديد بعد غياب طويل.   
مطاعم فاخرة و بيض لذيذ من المنابع الحارة
عتمد قطاع السياحة الحموية بمدينة حمام دباغ على مطاعم فاخرة وأخرى شعبية عريقة تقدم خدماتها للزوار، و يجتهد أصحابها في تحسين الوجبات وإدخال الطابع التقليدي عليها، لتلبية رغبات الزوار القادمين من مختلف ولايات الوطن وخاصة الشرقية منها.
وبالرغم من تطور الوجبة السياحية التقليدية التي تقدمها مطاعم المدينة، فإن البيض المسلوق الذي يحضر وسط المنابع المعدنية الساخنة يبقى الطبق الشعبي المفضل للسياح على مدى سنوات طويلة، عندما تزور الجوهرة السياحية ولا تتناول بيض المنابع الحارة فإنك تكون قد ضيّعت فرصة نادرة وذكرى جميلة مع طبق لذيذ يخرج من عين حامية لا تتوقف عن الجريان.                                       ف.غ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com