* لا تأثير للإجراءات المعلنة والجزائر لن ترضخ بأي شكل من الأشكالأعربت الجزائر، أمس الأربعاء، عن استغرابها ودهشتها إزاء تدابير تقييدية اتخذتها...
انتقل إلى رحمة الله، شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية، الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد عن عمر ناهز 88 عاما، حسب ما علم أمس الأربعاء، لدى الزاوية...
أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء في بيان لها، عن إتمام عملية صب المنحة التضامنية لشهر رمضان الفضيل، في...
قضت مساء أمس المحكمة الرياضة الدولية بشرعية الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم في شكل طعن، في القرار الذي كان الاتحاد الإفريقي لكرة...
تمكن مجموعة من الشباب من تلخيص كل الأحداث التي شهدتها الجزائر خلال الفترة الأخيرة، سواء الموجة الثالثة من كوفيد 19 وظروفها و تبعاتها أو الحرائق التي التهمت الأخضر و اليابس في غابات مختلف ولايات الوطن، مخلفة ضحايا مدنيين و عسكريين و خسائر مادية كبيرة، و كذا الهبة التضامنية العظيمة لأبناء الجزائر، و كل ذلك من خلال فيديو كليب وثائقي مدته دقيقة تقريبا، بعنوان «المحنة» من إخراج الشاب علاء الدين مروشي، حقق انتشارا واسعا و تفاعلا كبيرا من آلاف رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي..
الفيديو الذي نشر إعلانه الترويجي قبل يومين بلغة الصور و الموسيقى عبر يوتيوب، قبل أن تضاف إليه كلمات بالعربية الفصحى جد مؤثرة، و يقوم بتركيبه الشاب يحنين زيان، اجتاح عددا كبيرا من حسابات و صفحات و مجموعات الجزائريين بمواقع التواصل الاجتماعي، و جاءت تعليقاتهم مليئة بعبارات التأثر و التعاطف و التضامن لبعضهم البعض إلى جانب عبارات التشجيع لمخرج الفيديو و طاقمه الفني و التقني.
العمل يبدو أنه صور على ركح مسرح و حاول مخرجه علاء الدين مروشي، أن يلخص من خلال عدة مشاهد متعاقبة، من بطولة شاب في عمر الزهور، مشاكل و انشغالات و معاناة الجزائريين و هم في قبضة جائحة كورونا، يتقاسمون أوجاع المصابين بالفيروس من ذويهم و أحبائهم و يواجهون أحيانا نقص الوسائل و الأوكسجين و الضغوط في المستشفيات، فيبدو الشاب، جد متأثر، تسكن دموع تأبى الانحدار عينيه و ملامحه الحزينة، و هو يلمح كهلا مريضا ينشد المساعدة و الدعم و طفلة ممددة تشكو الظمأ و أمها حائرة تبحث عن الماء لترويها .
و تبرز في خلفية الديكور البسيط ، الحرائق و قد اندلعت في الغابات و أحد أعوان الحماية المدنية يصرخ و طبيبة تركض، و يبرز جهاز لإطفاء النار و قارورة أوكسجين و وعاء لملء الماء و دخان و ألسنة النيران تتصاعد.. و غير بعيد عن كل ذلك، كان شاب جالسا فوق كرسي منهمكا في العزف على قيثارته.. و جاء في مقدمة الكلمات التي رافقت المشاهد و انصهرت بها
«لست أبكي لا تلمني
هذا داء في عيوني
ليس دمعا ليس جرحا
ليس حزنا اتركوني..
و حرص مخرج الفيديو أن يختمه ببصيص أمل في غد أفضل و يؤكد «مع كل ذلك سوف نصمد».
ق.م