بعد استجابة السلطات لنداء أطلقه والده من تبسة: نقل الطفل «الزبير» إلى مستشفى بارنــــــي بالعاصمــــــــــــة

تنقّل مدير الصحة و السكان بالنيابة لولاية تبسة « الناصر مويسي»، مرفقا بطاقم طبّي، في ساعة متأخّرة من مساء أول أمس، إلى منزل الطفل المريض«عمري الزبير بن نور الدين»، القاطن  في مدينة بئـر العاتر، للوقـوف على وضعه الصحي و من ثمّ نقله على جناح السرعة إلى مستشفى «نفيسة حمّود - بـارني» بالجزائــر العاصمــة، تنفيذا لتعليمات وزير الصحة و توجيهات الوالي.
عملية نقل المريض، جاءت بعد نداء استغاثة نشره والد الطفل المصاب بمرض انحلال البشرة الفقاعي في منطقة بئر العاتر، حيث أمر الوزير، مدير الصحة لولاية تبسة، بالتنقل إلى منزل المريض للوقوف على حالته، كما أسدى تعليمات صارمة باتخاذ كل الإجراءات لنقله إلى مستشفى نفيسة حمود بالعاصمة، للتكفل به من قبل المصالح المختصة صحيا و نفسيا و بمتابعة شخصية.
فيما استقبل الوالي بمقر الولاية في، ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، الطفل «الزبير» ووالده و الطاقــم الطبي المرافق، قبل مغادرته تبسة باتجاه العاصمة، للاطمئنان على حالته، مؤكدا أن كافة الإجراءات قد تمّ اتخاذها لضمان تكفل أمثل بالطفل «الزبير».
الطفـل البالغ من العمر 8 سنوات، يعاني منذ ميلاده من داء “انحلال البشـرة الفقاعي” و هو من الأمراض الجلدية الخطيرة النادرة و تمّ عرضه مـرارا على العديد من الأطباء و الأخصائيّين بعدة ولايات، غير أن وضعـه بقي على حاله و أصبح لباسه الوحيد هو الضمادات.
و يقول والده نورالدين متحدثا للنصر، “ أنه وصل به الحال خلال الأشهر الأخيرة، إلى  انسلاخ جلده و ظهور فقاعات من الدم، حتى أصبحنا نرى الدم ينزف منه دون أن نفعل شيئا لعجزنا عن ذلك و الألم مازال يقطع ابني أمام عيني”.
ع.نصيب