* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
توفي أمس بمدينة تبسة، المجاهد العقيد «علي بوخذير»، أحد رموز القاعدة الشرقية، والمنحدر من عرش الخضران بولاية الطارف وبالضبط بوحجار.
الفقيد من مواليد 28 أوت 1928، وقد التحق بصفوف الثورة ليلة 8 مارس 1956 من ثكنة البطيحة في سوق أهراس وعُين كقائد بالقاعدة الشرقية، فكان أحد أعمدتها وقاد الكتيبة الرابعة بالفيلق الثاني، ثم الفيلق 12 إلى غاية الاستقلال، ليتدرج في المناصب إلى غاية تقاعده برتبة عقيد وقائد للقطاع العسكري بتبسة، أين استقر بها إلى أن توفاه الأجل.
ويعد الراحل أحد الأبطال المشاركين في عملية الفرار من ثكنة البطيحة الشهيرة، التي خطط لها الشهيد القائد لزهاري دريد بمعية مجموعة من المجاهدين الأشاوس والتي انتهت بفرار حوالي 100 مجند جزائري.
وقام الراحل بتشكيل القاعدة الشرقية والفيلق الثاني بقيادة رفيقه المجاهد البطل عبد الرحمن بن سالم، وأسند له منصب النائب العسكري لقائد الكتيبة الرابعة الضرغام محمد الصالح بشيشي، ليترقّى بعد ذلك لقيادتها. وبقدوم المجاهد محمد بوخروبة وهو الرئيس الراحل هواري بومدين، إلى المنطقة وتبوأه رئاسة أركان جيش التحرير الوطني واستحداث المنطقة الشمالية بقيادة عبد الرحمن بن سالم وفيالقها الجرارة، أسندت للبطل علي بوخذير، قيادة الفيلق الثالث والعشرين إلى غاية الاستقلال، لينخرط في صفوف الجيش الوطني الشعبي إلى غاية تقاعده، ومن المعارك الخالدة التي خاضها الراحل، معركة «السطاطير» في أكتوبر 1960، بعين الكرمة. ع.نصيب