* لا تأثير للإجراءات المعلنة والجزائر لن ترضخ بأي شكل من الأشكالأعربت الجزائر، أمس الأربعاء، عن استغرابها ودهشتها إزاء تدابير تقييدية اتخذتها...
انتقل إلى رحمة الله، شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية، الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد عن عمر ناهز 88 عاما، حسب ما علم أمس الأربعاء، لدى الزاوية...
أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء في بيان لها، عن إتمام عملية صب المنحة التضامنية لشهر رمضان الفضيل، في...
قضت مساء أمس المحكمة الرياضة الدولية بشرعية الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم في شكل طعن، في القرار الذي كان الاتحاد الإفريقي لكرة...
يزيد نشاط الجمعيات الخيرية و المتطوعين مع حلول الشهر الفضيل، الذي أضحى موعدا سنويا لجمع التبرعات والمساعدات لتشكيل قفة رمضانية متنوعة تحولت إلى طقس من طقوس الشهر وعادة محمودة هدفها إدخال الفرحة والبهجة على قلوب المحتاجين ومساعدة أكبر عدد ممكن من العائلات الفقيرة في ظل غلاء الأسعار.
وينطلق نشاط الجمعيات الخيرية قبل حلول الشهر الفضيل و يستمر طيلة أيامه، إذ يعمد الناشطون فيها إلى تسطير برنامج محدد يشمل عدة أنشطة، بدءا بتدوين قائمة المواد الغذائية الأساسية الواجب جمعها، وتحديد نقاط توزيع السلات الرمضانية، وجمع أسماء المتبرعين الذين يمكن الاتصال بهم لتقديم يد المساعدة، وكذا أسماء العائلات المحتاجة من فقراء وأيتام وأرامل.
وغالبا ما يقع اختيار الجمعيات على محلات بيع المواد الغذائية، التي يقصدها المتطوعون لوضع السلال الرمضانية بها، مرفقين إياها بصورة أو عبارة معينة لتحفيز الناس على المشاركة والصدقة على غرار عبارة « ما نقص مال من صدقة»، وذلك لأن هذه النقاط هي الأفضل لجمع المنتجات الغذائية الضرورية، من زيت وسكر وحليب مجفف وقهوة وطماطم معلبة وملح، فضلا عن العجائن و السميد وغير ذلك مما قد يجود به المحسنون كل حسب مقدرته.
وبعد جمع التبرعات على اختلافها، يقوم المتطوعون من الشباب الشابات بتوزيع ما تم جمعه على الأسر المعوزة بالتساوي، حيث يتنقلون بين البيوت التي تم إحصاؤها لأجل التصدق على أهلها.
والملاحظ في الأمر، أن مثل هذه الحملات لم تعد حصرا على الواقع فقط، بل حتى مواقع التواصل الاجتماعي قد عجت بها على غرار فيسبوك، إذ تنشر غالبية الجمعيات الخيرية إعلانات لجمع تبرعات مالية أو غذائية من المواطنين لفائدة المحتاجين أو المرضى و حتى لمرافقي المرضى بالمستشفيات، وتقترح على المتابعين الانضمام إلى العمل التطوعي الخيري خلال رمضان. ولا يتوقف هذا النشاط الخيري، عند الجمعيات، بل يشمل الأفراد و رواد مواقع التواصل من مستخدمي فيسبوك و إنستغرام، حيث يستغل صناع المحتوى والمؤثرون شعبيتهم، لأجل جمع أكبر قدر ممكن من المساعدات للمحتاجين، وهو نشاط يقوم به مواطنون و متطوعون بسطاء أيضا.
رميساء جبيل