السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

«وظائف الصيف» تستقطب الطلبة: فرصة لتوفير المصاريف واكتساب المهارات

يبحث العديد من الطلبة الجامعيين خلال عطلتهم الصيفية، عن عمل موسمي لتأمين  مصاريفهم اليومية و التحضير للدخول الجامعي الجديد، فيمارسون أنشطة لا ترتبط بتخصصاتهم الجامعية ولا ينظمها قانون رسمي، وتختلف المهن الموسمية باختلاف العوامل الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية والطبيعية المميزة لكل منطقة، كما تتداخل متغيرات كثيرة في تحديد نوع النشاط كالفئة العمرية والجنس.

اكتساب المهارة  وتوفير المصاريف
قمنا بجولة بين بعض المحلات و المؤسسات بقسنطينة و تواصلنا مع شباب جامعي، للحديث عن فكرة العمل خلال الصائفة، وعن الأسباب و مجالات وظروف التشغيل، و قد اتضح من خلال استطلاعنا، بأن نسبة كبيرة من العاملين في المطاعم ومحلات الوجبات السريعة هم من الطلبة و كذلك الأمر في محلات الألبسة.
 التقيانا بإشراق طالبة جامعية سنة أولى ماستر لغة إنجليزية في محل لبيع  المنتجات شبه الصيدلانية، فقالت لنا، إنها بحثت  عن عمل  منذ  التحاقها بالجامعة  سنة 2020،  وذلك من أجل تغطية مصاريف أكلها وتنقلاتها مضيفة، بأنها تستغل كل عطلة موسمية «صيفية أو شتوية» للعمل و تبحث عن الوظائف عادة عبر الإنترنت، مؤكدة بأن الوظائف الموسمية تمثل فرصة ذهبية للشباب، إذ لا تقتصر فائدتها على الدخل المادي واستثمار الوقت فقط، بل تشمل أيضا الخبرة واكتساب المهارات.
 تحدثنا أيضا، إلى كريم طالب جامعي بالمدرسة العليا للأساتذة، قابلناه بمحل لبيع  الملابس النسائية بالوحدة الجوارية 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي «السيكوار»، علمنا منه بأنه تعود على العمل الصيفي،  وقد اشتغل في عديد الوظائف المؤقتة كقابض في حافلات النقل العمومي، ثم عمل في مصنع لتعليب الحلويات وأخيرا بائعا في محل، و دافعه الرئيسي هو توفير مصروفه اليومي، و الادخار لأجل مصاريف العودة إلى الجامعة خصوصا وأنه مقبل هذه السنة على التخرج، مشيرا إلى  أنه يعمل من أجل الإنفاق على  نفسه وشراء حاجياته الخاصة، كون عائلته محدودة الدخل ولا تستطيع توفير متطلباته كاملة.
أما أيمن طالب جامعي سنة ثانية ميكانيك، فقال إنه، قرر  البحث عن عمل مؤقت من أجل كسب بعض المال لقضاء عطلة مع أصدقائه خارج الوطن في «تركيا»، حيث وجد فرصة في ورشة بناء بتلمسان،  و مهمته  مساعدة   العمال على  حمل وتركيب الأبواب، مع تغطية تكاليف تنقله ومبيته وأكله، محدثنا، أوضح بأن الأجرة اليومية للعمل هي 2000دج وهو مبلغ مناسب و يستحق العناء كما عبر.
 وبحسبه، فإن العمل يضيف إلى الشاب خبرات حياتية ومهارات يحتاجها مستقبلا كما أنه مهم للنضج و الانفتاح على تحديات الحياة،  مشيرا  إلى أن بعض الطلبة يجدون صعوبة في تقبل فكرة العمل، لأنهم تعودوا على الاتكالية والاسترخاء صيفا أمام الشاشات. وذكر عبد الغاني طالب  بكلية الإعلام والاتصال، قابلناه في مطعم، بأنها ليست المرة الأولى التي يعمل فيها و قد جمع في وقت سابق بين العمل والدراسة، ورغم أن العمل في محلات الأكل السريع مجهد، إلا أنها أكثر الوظائف المؤقتة وفرة، كما أن توقيتها مناسب لأنه إما صباحي أو مسائي.
عطلة الموظفين الدائمين فرصة للطلبة
ولا يقتصر عمل الطلبة على المحلات التجارية والمطاعم وفقط، بل وجد بعض من تواصلنا معهم وظائف مؤقتة في مؤسسات خاصة، تشغل الطلبة في إطار» مناصب الصيف»، وهي فرصة تتاح طيلة فترة العطل السنوية عندما يقل عدد المستخدمين الدائمين، إذ يتم تعويضهم بطلبة الجامعات ممن تلقوا تربصا مسبقا في ذات المؤسسة، مع  احتساب ساعات عمل محددة و ضمان الحد الأدنى للأجور، حسب وداد طالبة بيولوجيا، فقد سبق لها أن وظفت بذات الطريقة في شركة للأدوية، عن طريق عقد عمل لمدة أربعة أشهر، مع تأمين اجتماعي.
وهو ما أكده أمين  وزميلته خديجة، اللذان قالا بأنهما  اشتغلا  السنة الفارطة، في شركة للأدوية، كمسوقين تجاريين وأنها كانت فرصة لنسج علاقات مهنية.
الحرف و صناعة المحتوى
يرفض كثير من الطلاب العمل لدى الخواص بأجور زهيدة ودوام كامل، ويفضلون التوجه نحو التجارة بمفهومها البسيط، من خلال استثمارات صغيرة ومشاريع موسمية وهو ما قامت به الطالبة بكلية الإعلام والاتصال، سهام بوديدة التي سردت للنصر، قصتها مع العمل صيفا، وقالت إنها اعتمدت على موهبتها، وبدأت في صنع مجسمات فنية يدوية  من السيراميك، وقد باشرت التسويق لمنتجها عن طريق الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا، وهو ما ساعدها على الكسب بشكل أفضل.
وأضافت سهام :» لجأت أيضا إلى صناعة المحتوى و التحقت بموقعي خمسات و مستقبل، وقد كانا مفيدين لأن الكتابة تكون بمقابل مادي، و لذلك فإن هذا المجال يعتبر مصدرا جيدا للكسب بالنسبة للطلبة الجامعيين لأنه لا يتطلب الالتزام بساعات عمل محددة.
أما آية طالبة جامعية سنة ثانية هندسة طرائق، فأخبرتنا بأنها حرفية تصنع الشموع المعطرة، و تقضي معظم الصيف في تحضير طلبيات الزبائن و الترويج لمنتجها عبر مواقع التواصل لتضمن دخلا مناسبا يغطي نفقات السنة الدراسية لاحقا، مشيرة إلى أنها تعلمت الحرفة عن طريق اليوتيوب و أتقنت الصناعة و صارت تقدم منتجا تنافسيا، حيث صنعت لنفسها علامة تجارية و اكتسبت ثقة العديد من الزبونات.
العمل و التطوع قبعتان لنشاط واحد
ينشط طلبة آخرون في مجال  التعليم و التثقيف خلال الصائفة، عن طريق الانخراط في بعض المنظمات التعليمية المرخصة التي تنشط عبر التراب الوطني مثل الرابطة الدولية لطلبة الاقتصاد والأعمال «آيزك»، حيث يمارسون نشاطات تجمع بين العمل و التطوع في مجالات حماية البيئة و تعليم الأطفال و توزيع المساعدات الغذائية، و تعليم اللغات الأجنبية و إطلاق مشاريع اجتماعية تثقيفية وبيئية، ويمكن أن تكون النشاطات خارج الوطن، عن طريق نظام تبادل الطلبة حيث ينتقل طلبة جزائريون إلى دول أخرى لتعليم العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية في قرى و مداشر ببولندا و إرلندا      و انجلترا و جزر المالديف و إندونيسيا، أو يشتغلون في مجال المساعدات الاجتماعية و العناية بالمسنين والأيتام.
«إحسان»  واحدة من الطالبة  الذين خاضوا التجربة، أخبرتنا بأنها سافرت السنة الماضية، إلى  أندونيسا من أجل تعليم أطفال القرى النائية اللغتين العربية والإنجليزية، و قد تمكنت من الاستمتاع بتجربة التطوع و أيضا السفر و جمع المال مضيفة بأن مثل هذه الأنشطة تعد فرصة لاكتشاف العالم وتكوين خبرات وأصدقاء من ثقافات مختلفة.
لينة دلول

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com