«كناري» تبسة يواجه المصير المجهول
انقضت مساء أول أمس الآجال المحددة لإيداع ملفات الترشح لرئاسة اتحاد تبسة، لكن من دون أن تتلقى اللجنة المكلفة بجمع الترشيحات أي ملف، الأمر الذي أجبرها على المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية تخصص بالأساس لتشريح الوضعية الراهنة، والرمي بالكرة في معسكر الوصاية لتقرير مصير الفريق.
اللجنة التي يترأسها كمال العلمي، كانت قد أودعت تقريرا أوليا بشأن حصيلة نشاطها على مدار 10 ايام، والذي تم فيه التأكيد على العزوف الجماعي عن الترشح لرئاسة النادي، واستدلت في ذلك بعدم تلقيها أي ملف، منذ تنصيبها خلال أشغال الجمعية العامة العادية المنعقدة في العاشر جويلية الجاري، رغم المساعي الحثيثة التي قام بها بعض الأنصار في محالة لإقناع محمد الصالح بيازة بالترشح لرئاسة «الكناري» بعد ترسيم استقالة العمري خليف وكافة أعضاء طاقمه المسير، لكن هذه المساعي آلت إلى الفشل.
هذه المعطيات زادت من مخاوف الأنصار على مستقبل فريقهم، لأن «سيناريو» الموسم الماضي مرشح للتكرر، سيما بعد أن كثر الحديث في الشارع التبسي عن تنصيب لجنة تسيير مؤقتة، بمباردة من رئيس البلدية توفيق عبادة، مع تكليف المدرب مجدي الكردي بالاشراف على الاختبارات الانتقائية، وهو نفس الاجراء الذي تم اتخاذه خلال الصائفة الفارطة، لكن فشل الخطوات الميدانية أجبر السلطات المحلية على التدخل، وإقناع خليف بالعودة، ولو أن المعطيات تغيرت هذه المرة، لأن الرئيس المستقيل طالب بتسريح إعانة البلدية المقدرة ب 3 ملايير سنتيم في أسرع وقت ممكن، وربط الحديث عن الصعود بتلقي دعم لا يقل عن 7 ملايير سنتيم، مع تمسكه بالاستقالة إلى إشعار آخر.
صالح / ف