شبكات التواصل ترسم خارطة جديدة لتبادل الرسائل السياسية
رسمت خرجات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” ملامح جديدة في تبادل الرسائل السياسية، حتى صارت مواقف أمريكا تُعرف مما ينشره، في حين حذا حذوه الكثير من السياسيين والمكلفين بالإعلام في الحكومات عبر العالم.
ولم يتوقع المتابعون بأن الحساب الإلكتروني على موقع “تويتر” لدونالد ترامب، سيتحول بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية إلى نافذة على مواقف البيت الأبيض حول الشؤون الداخلية المعقدة والشؤون الخارجية على الصّعيد الدولي، فصارت وسائل الإعلام الكبرى تتناقل ما ينشره من صور وفيديوهات وما يكتبه على نافذته. وقد دفع هذا السلوك الجديد في الاتصال الذي انتهجه ترامب، وكان ردا على الحملة التي قادتها ضده العديد من وسائل الإعلام وأصوات المعارضة السياسية من الديمقراطيين واللّيبراليين وحتى وجوه اليسار في الولايات المتحدة من المثقفين والمفكرين والكتاب. وغالبا ما وجه ترامب التهم إلى وسائل الإعلام بتزوير الحقائق ونشر الأخبار الكاذبة، وشدد على أن لجوءه إلى “تويتر” يصب في رغبته في الاتصال بشكل مباشر بالعالم وحتّى لا يتّعرض كلامه إلى التحريف والتأويلات. وتُحصي صفحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على “تويتر” أزيد من 53 مليون مشترك، في حين نشر فيها أكثر من 38 ألف منشور منذ ظهورها، كما أنه لا يمر يوم واحد إلا ويغرّد فيها بأكثر من منشور، يجد تفاعلا كبيرا من طرف المستخدمين وزوّار الموقع، خصوصا عندما يضع منشورات تعبّر عن قراراته أو آرائه بشأن مستجدات القضايا المهمة في العالم أو في الشأن الأمريكي الداخلي. ويملك جميع أفراد أسرة الرئيس الأمريكي والمقربون منه حسابات على موقع “تويتر” و”فيسبوك” ينشرون من خلالها مواقفهم، بعد أن أصبحت وسيلة ناجعة للتواصل بين السّاسة والمواطنين بشكل آني ودون الخوف من وقوع تشويه في المضمون.
وأنشأ الكثير من السياسيين عبر العالم حسابات أيضا وصاروا يتبادلون من خلالها المواقف ويردون على بعضهم، فقبل أسابيع قليلة نشرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية على حسابها على “فيسبوك”، الذي تستعمله كواجهة لعرض مواقف الوزارة، فقرة انتقدت فيها روبورتاجا أعدته صحفية “واشنطن بوست” حول اكتشاف الشعب الروسي لغيره من شعوب العالم في بطولة كأس العالم. وشجبت الناطقة باسم الخارجية موقف الجريدة والصحفية، فتناقلته وسائل إعلام مختلفة على أنه الموقف الرسمي لروسيا.
أما في الجزائر، فما زالت حسابات السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي محتشمة من ناحية التعبير عن المواقف، فيما ما زال آخرون بدون حسابات، رغم أن مواقف بعضهم تلقى صدى واسعا وردود فعل كثيرة بسبب منشور واحد، مثل منشورات وزير الشؤون الدينية ووزيرة التربية، اللذيْن يتابعهما الكثيرون.س .ح
طريقة للاحتفاظ بنسخة احتياطية من رسائل “واتساب”
يستعمل كثيرون تطبيق “واتساب” في تبادل رسائل العمل أو تلقي وإرسال وسائط متعددة مختلفة إلى كثير من الأشخاص، لكن الاحتفاظ بها يمثل مشكلة حقيقية للكثيرين.
وتوجد عدة طرق لحفظ نسخ عن هذه الرسائل، ففي حالة الانتقال من استعمال هاتف يشتغل بنظام التشغيل “أندرويد” إلى جهاز آخر يشتغل بنظام “آيوس”، فإنه يمكن للمستخدم أن ينقلها إلى فضاء “غوغل درايف”، وذلك من خلال نسخها ونقلها. لكن المشكلة أن نظام “آيوس” لا يستعيد البيانات إلا من فضاء “آي كلاود” ما يستوجب المرور عبره، في حين تكون الاستعادة من “غوغل درايف” بشكل بسيط من خلال النّقر على إعداد الاستعادة بمجرد تشغيل التطبيق. س .ح
س.ح
شركة “سامسونغ” تسخر من مزايا “أيفون إكس”
نشرت شركة سامسونغ مؤخرا إعلانا ترويجيا لهاتفها “غالاكسي إس 9”، لكنه حمل سخرية كبيرة من مزايا جهاز “أيفون” الأخير.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز عربية” عن موقع “ذا فيرج” بأن حملة الإعلانات تستهدف مستخدمي “أيفون” من أجل إغرائهم بشراء هاتف “إس 9”، بعد أن أصدرت “سامسونغ” مجموعة من مقاطع الفيديو بعنوان “إن جينييس” ويظهر فيها موظف “أبل” وهو يرد على انتقادات واستفسارات أحد العملاء، ولكن جميع الردود كانت تصب في اتجاه القول إن هاتف “إس 9” أفضل بكثير من هاتف “أيفون إكس”، من خلال التركيز على المزايا الموجودة في الأول والمنعدمة في الثاني.
وورد الفيديو الأول بعنوان “دونغل” وفيه تتم السخرية من المشاكل التي يسجلها مستخدمو الأجهزة الأخيرة لشركة “أبل” بسبب توصيل الشحن والسماعات، وخصوصا عدم قدرة مستخدم “أيفون إكس” على شحن هاتفه واستخدام السماعات في وقت واحد. س.ح
#وش_كان_فيلمك_الكرتوني_المفضل: انتشر هذا الوسمُ في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خلال الأيام الماضية، حيث عاد من خلاله المستخدمون إلى سنوات الطفولة واستذكروا الرّسوم المتحركة القديمة، في حين تحدث صغار السن منهم عن الرسوم المتحركة التي يشاهدونها في الوقت الحالي. كما أن آخرين تحدثوا عن رسوم متحركة للكبار، على غرار «ساوث بارك» و»سيمبسونز».
#البكالوريا: انتشر هذا الهاشتاغ مباشرة بعد الكشف عن نتائج دورة البكالوريا للسنة الجارية، حيث عبّر من خلاله المستخدمون عن آراء مختلفة حول هذه الدورة، فضلا عن تطلعات الطلبة الناجحين في المستقبل، في حين تحدّث آخرون عن مصير المتخرجين من الجامعات ونُقص مقاعد الشغل في المجال المهني، فضلا عن مشاكل التّحصيل العِلمي.
رقصة “كيكي” تجتاح العالم ويقلدها المستخدمون
أدخل تحدي رقصة “كيكي” الآلاف من المستخدمين في حالة من الهستيريا، بعد أن صارت تُقلّد من طرف فنانين ومشاهير عبر العالم، رغم تحذيرات الكثيرين من مخاطرها.وظهرت الرقصة بحسب ما تداولته وسائل إعلام على مواقعها، مع مقدم برنامج The Shiggy show الكوميدي بالرقص على أنغام أغنية In my feelings، للمغني الكندي دريك، الذي نشرها على صفحته الخاصة بموقع «إنستغرام»، لكن هذا التحدي اجتاح بعد ذلك مواقع التواصل الاجتماعي. وشارك العديد من الفنانين في هذا التحدي مثل الممثل المصري أحمد حلمي والممثلة دينا الشربيني والممثل الأمريكي ويل سميث، لكن كل فنان اختار أغنية على هواه للرقص عليها.
وصاحب انتشار رقصة «كيكي» التحذيرات من خطرها، فهي تقوم على أن يجاري الشخص سيارة غير متوقفة ومفتوحة الباب، ثم يرقص بالقرب منها على مسافة معينة وعلى أنغام أغنية ما. ونقلت قناة «روسيا اليوم» الناطقة باللغة العربية على موقعها بأن رقصة «كيكي» كادت أن تسجل أول ضحية في مصر، بعد أن كادت شابة أن تفقد حياتها، حيث طلبت من السائق أن يخفض السرعة لتنزل وتقلد الرقصة لكنها تعثرت وسقطت. وتعالت أصوات التحذير والانتقاد في الصفحات الجزائرية لهذه الرقصة الغريبة، ومنهم من شبهها بلعبة الحوت الأزرق، التي يُعتقد بأنها أوقعت الكثير من الضحايا خلال الأشهر الماضية. وقد وصل الأمر ببعض المستخدمين إلى وصف من يرقصونها بـ»الحمقى».س .ح
قراصنة روس يقطعون الكهرباء عن الولايات المتحدة
نقلت جريدة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن قراصنة روس تمكنوا من اختراق شبكات الكهرباء في الولايات المتحدة وقطعوا التيار الكهربائي خلال السنة الماضية.وتداولت وسائل إعلام مختلفة الخبر على مواقعها، حيث جاء فيه بأن مسؤولين بوزارة الأمن القومي صرحوا بأن المتسللين ينتمون إلى جماعة روسية تسندها الدولة، وتعرف باسم “دراغون فلاي” أو “إنرجتيك بير” وأعلنوا بأنهم استهدفوا مئات الضحايا، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وأورد التقرير بأن القراصنة استخدموا وسائل قرصنة تقليدية مثل إرسال رسائل تحمل فيروسات إلى مستخدمين ومن خلالها تمكنوا من الحصول على كلمات السر وبعد ذلك الولوج إلى شبكات المؤسسات التي تتعامل مع المرافق. أما وكالة “رويترز” فأفادت بأن الوزارة تعتزم تقديم أربع إفادات، كما أنها تبحث عن أدلة تورط الروس في محاولة توجيه هجمات عن بعد، في حين يأتي هذا التقرير في ظل تصاعد لمستوى التوتر وسط الحديث عن تمكن الروس من التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية والتسلل إلى الشبكات الخاصة بالحزب الديمقراطي. س.ح
عــداد :سامــي حباطي