الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

سيلفي النجوم مع الجمهور يصنع الحدث في الطبعة الـ11


مهرجان وهران السينمائي يكرم هنيدي وخالد يوسف ويحتفي بالعيش في سلام

افتتحت سهرة الأربعاء المنصرم الطبعة الـ11 لمهرجان وهران للفيلم العربي تحت شعار « لنعش معا بسلام»، وهذا بقاعة سينما المغرب وسط حضور نجوم من صناع السينما الجزائريين والعرب.  وشهد الحفل حضور السيد عكة محمد الصالح مدير الإستحقاق لدى رئاسة الجمهورية والسيد أرجان علي رئيس ديوان وزارة الثقافة ممثلا للوزير عز الدين ميهوبي و ممثلين عن السلك الديبلوماسي منهم سفير جمهورية مصر وممثلين عن السفارة الأمريكية إلى جانب السلطات المحلية.
الطبعة  التي يتنافس على جوائز  مسابقاتها الثلاث 38 فيلما، شهدت تكريما للأيقونة العربية  الراحلة شادية التي تسلم تكريمها السفير المصري،  إضافة إلى المخرج الجزائري الراحل أيضا فاروق بلوفة،  كما كرم أيضا  النجم الكوميدي المصري محمد هنيدي الذين يزور الجزائر لأول مرة، والمخرج المصري خالد يوسف، الذي فضل أن تكون أول خرجة لآخر أعماله لمهرجان وهران.
ولعل أهم ما ميز حفل الإفتتاح، هو الإندماج الذي تجسد في شارع العربي بن مهيدي، بين نجوم السينما والمواطنين وزوار الولاية، حيث إصطف مئات الأشخاص على حواف الحواجز الأمنية التي فصلتهم عن البساط الأحمر، ولكن أغلب الفنانين فضلوا الإقتراب من الجمهور بل وأخذ صور سيلفي معهم ومصافحتهم معتبرين أن السينما ترتقي بجمهورها، وكان الفنانون السوريون أكثر إستقطابا من طرف الوهرانيين خاصة شكران مرتجى إلى جانب حسان كشاش وصالح أوقروت  ، ورغم التعزيزات الأمنية، تم تسهيل مهمة إقتراب الفنانين من الجمهور  ومبادلته  التحية والسلام، كل هذه البهجة كانت تحت وقع أنغام وهرانية كان جوق المايسترو باي بكاي مشرفا عليها من على شرفة قاعة سينما المغرب.
فيلم الإفتتاح «يلغى» والتنشيط نقطة سوداء
خلافا للبروتوكولات المتعارف عليها في المهرجانات السينيمائية، لم يتم عرض فيلم الإفتتاح سهر الأربعاء الماضي وهو الفيلم المصري «كارما»، حيث مباشرة بعد إنتهاء فقرات الحفل الإفتتاحي للطبعة 11 لمهرجان وهران للفيلم العربي، حتى تم الإعلان عن إلغاء عرض فيلم الإفتتاح وتأجيل ذلك ليوم الخميس أي أول يوم من العروض المتنافسة و»كارما» من المفروض يعرض خارج المنافسة، علما أنه خلال سهرة الإفتتاح تم تكريم مخرج الفيلم خالد يوسف.
لم تكن التجربة الأولى في التنشيط التي خاضها الثنائي الممثلان حسان كشاش وسارة لعلامة، موفقة حيث بدى عليهما الإرتباك الكبير فوق خشبة قاعة سينما المغرب، مما أثر على حركتيهما وبديا بطيئين جدا في الكلام والتقديم  ، فأغلب الجمهور في القاعة أجمع أنهما يصلحان للتمثيل وليس التنشيط، ولكن أرجع بعض المختصين السبب لقلة التحضير والتدريب، وتساءل بعض الفنانين عن إشكالية عدم تكوين منشطين للمهرجان على مدار العشر  سنوات الماضية.   
 كما ساد الصمت في كل فقرات الحفل، بسبب الغياب الكلي للمؤثرات الصوتية  والأضواء والديكورات فوق المنصة، فكان المنشطان يبذلان مجهودا من أجل إضفاء نوع من الإبتسامة أثناء التقديم، وصعد أعضاء لجان التحكيم في هدوء تام، وغادروا المنصة في صمت.
وتواصل الصمت في فقرة التكريمات، وكان كل تكريم يرافقه لقطات من أعمال المعني بالتكريم  وهم «شادية، فاروق بلوفة، محمد هنيدي وخالد يوسف» ولكن تلك الأعمال مرت مرور الكرام في «صمت» بحيث لم يرافقها الصوت.   بن ودان خيرة

الفنان المصري محمد هنيدي


الكوميديا السوداء هي المناسبة اليوم للوضع العربي
قال الفنان المصري محمد هنيدي، أن الكوميديا السوداء هي السائدة اليوم في ظل الظروف التي يمر بها الوطن العربي، حيث تسمح بتقديم الأعمال السينمائية بطريقة وكأنها «تسخر» من الواقع، لدرجة أن الجمهور المتذمر والمستاء من حالة الأوطان يضحك عند مشاهدة الفيلم، وهذا هو المطلوب وفق هنيدي الذي إعتبر الكوميديا السوداء أرقى أنواع الكوميديا.
 وأفاد الفنان المصري محمد هنيدي يوم الخميس المنصرم خلال ندوة صحفية نشطها بفندق الروايال،  أن الكوميديا موجودة رغم كل الظروف لأن الضحك لن يندثر من الكون إلى يوم القيامة، بل بالعكس فإنه في ظل الأوضاع والظروف الحالية التي يمر بها الوطن العربي، فإن الشعوب بحاجة لجرعات من الكوميديا والضحك لتجاوز النفسية المتدهورة، ونفى المتحدث أن يكون لأفلام الحركة والمغامرة «الأكشن» أي تأثير على الكوميديا، معتبرا أن السينما أنواع ولكل نوع جمهوره بل أن الكوميديا تجمع جمهور كل الأصناف لأنها يمكن أن تطبع كل صنف، بمعنى يمكن أن نجد فيلم «أكشن» منجز بطريقة كوميدية، لأن هذه الأخيرة هي حالة خاصة تتواصل عبر الزمن ويمكن للجمهور أن يتذكر أفلام الكوميديا أكثر من الأنواع الأخرى.
وركز هنيدي في رده على أسئلة  الإعلام، على أنه في كل عمل فني يقوم به منذ بداياته، يجتهد من أجل بلوغ الهدف وهو الوصول للناس وتبليغ الرسالة بشكل أفضل، وهو ذات الوضع بالنسبة لكل طاقم الأفلام التي كانت تنتج حينها مثلما أفاد نجم الكوميديا، مبرزا أن المسؤولية في دخول أي عمل بعد تلك الفترة، كانت كبيرة لضرورة إنتقاء الأعمال حتى تتم المحافظة على المستوى، خاصة بعد النجاح الذي حققه فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، حيث وبعد مرور 20 سنة مازال للفيلم مكانته بل أصبح الجمهور يطالب بجزء ثاني، وفي هذا الصدد، كشف الفنان هنيدي أن فكرة جزء ثاني لفليم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» بادر بها مجموعة من الفنانين الذين شاركوا في الفيلم، حيث طرحوا بطريقة تلقائية فكرة الجزء الثاني في شبكات التواصل الإجتماعي، وتفاجأوا لوجود طلب كبير والفكرة مطروحة لدى المؤلف مدحت العدل في إنتظار تفاصيلها وتجسيدها، وفيما يتعلق بذات الفيلم، أكد المنتج محمد العدل، أن «صعيدي في الجامعة الأمريكية» حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية حيث قدرت حينها ب 28 مليون جنيه.
وعن حضوره وتكريمه في مهرجان وهران، قال هنيدي أنها فرصة لزيارة الجزائر لأول مرة، مشيرا أنه إكتشف شعبا طيبا ومضيافا جعله يتحسر على السنوات التي ضيع فيها إمكانية زيارة الجزائر، كما عبر عن إمتنانه لمحافظة المهرجان التي وجهت له الدعوة وكرمته في حفل الإفتتاح. بن ودان خيرة

"كارما".. صراع الفوارق وحلم البقاء  


خالد يوسف: الجزائريون أكثر الشعوب استعدادا للتضحية من أجل الوطن
 أفصح المخرج المصري خالد يوسف خلال الكلمة التي ألقاها سهرة إفتتاح مهرجان وهران عند تكريمه، أن ثلاثة أشخاص رحلوا عن الدنيا هم من كانوا وراء غرس حب الجزائر في قلبه وجعلوه يفهم قيمتها وعظمة وأصالة شعبها، وهم الرئيس جمال عبد الناصر، الرئيس هواري بومدين الذي قال «لو ترددت يدي اليمنى عن إعطاء السلاح لمصر لقطعتها يدي اليسرى»، والمخرج يوسف شاهين الذي قال له «الجزائر هي أحب البلاد إلي».
وأضاف خالد يوسف أن كل الشعوب تحب بلادها وموطنها، ولكن الشعب الجزائري يتميز وينفرد بأنه أكثرهم إباء وأكثرهم إستعدادا للتضحية من أجل حاضر البلاد ومستقبلها.
وركز خالد يوسف خلال جلسة مناقشة فيلم «كارما» بعد عرضه في اليوم الثاني من المهرجان، على أن قضيته الكبرى هي الدفاع عن المهمشين والمسحوقين والبسطاء في المجتمع، والمرافعة من أجل  العدالة الإجتماعية، وهذا ما حاول تجسيده بشدة في الفيلم، واصفا العمل بأنه يطرح عدة تساؤلات وفق مقولة «وحدها الأسئلة ترى الأجوبة عمياء» مشيرا أن الفليم يطرح تساؤلات كاشفة من شأنها تنبيه المشاهد للقضية وتحليلها وفي الأخير هو الذي يجد الحل، فالفيلم يناقش ثنائيات متعددة منها «الغنى والفقر»، «المسلم والمسيحي» وكذا الفوارق المختلفة التي كان 99 بالمائة من البشر ضحايا لها، وأكد المخرج أن فيلمه يحوي دعوة إنسانية بأن ننظر للإنسان من حيث أنه إنسان لأن الله خلق البشر دون فوارق ولكن البشر هم من وضعوا الفوارق. كما ثمن خالد يوسف تجربته في البرلمان المصري، لأنه قدم كل ما يستطيع تقديمه من أجل تغيير أوضاع المجتمع حسب قوله، مبرزا أن عودته للفن والسينما هي المنبر الذي سيواصل من خلاله طرح مشاكل الناس.
«كارما»..  من أجل مستقبل ترتقي فيه الإنسانية
عرض يوم الخميس المنصرم الفيلم المصري «كارما» بعد تأجيله من سهرة الإفتتاح إلى يوم انطلاق المسابقة الرسمية، لأن «كارما» للمخرج خالد يوسف هو فيلم إفتتاح ولم يدخل المنافسة، ولكن الجمهور إنتظره وشدت أنظاره على مدار ساعتين من الزمن لهذا العمل الجديد الذي أعاد خالد يوسف للفن وللجزائر، فمثلما قال أنه إبتعد عن السينما بعد عرض فيلمه «كف القمر» في مهرجان وهران قبل 7 سنوات، وعاد للسينما وعرض بنفس المهرجان بصمة عودته «كارما».
«أدهم» الذي هو من أسماء الحصان وفي بعض الأحيان من أسماء الأسد ومعناه هو الإسمرار والسواد، في «كارما» أراد خالد يوسف أن يكون «أدهم» هو الرجل المسلم من حيث الديانة، الفاحش الثراء يعيش حياة الرفاهية المفرطة، ولكن بداخله سواد عكر صفو حياته، ولد لديه أفكارا هدامة وجعله يرنو في حلمه لحياة أخرى تعكس كل المتناقضات التي يعيشها بعد فقدانه أسرته في حادث وخاصة ابنته «كارما» التي رفض أن يصدق أنها ماتت، أدهم أفرغ عقده وحالات إنتقامه من المحيط، في حلم راوده ولم يستطع التخلص منه، فكان كل ليلة يدخل عالم «وطني» و»مدينة» وابنتهما «كارما»، ربما بهذه التسميات أراد خالد يوسف أن يبرز قلق الشعوب من فقدان أوطانها ومدنها وحياتها أثناء الصراعات المبنية على فوارق يصنعونها بأيديهم، فوطني ومدينة زوجين لديهما بنت تسمى «كارما» وهم  مسيحيون، يعيشون حياة فقر مدقع، وحرمان من كل ملذات الحياة، فكان «الجنس هو غذاء الفقراء» مثلما كان وطني وزوجته يرددان، وكانا يصارعان الأقوياء والأغنياء من أجل البقاء والإبقاء على الإنسانية، ولكن أيضا كان داخل  «وطني» نقطة سوداء حرمته مع مرور الوقت حتى من «غذاء الفقراء» وابتعد عن زوجته، إنه الحلم بعالم آخر يفرغ هو أيضا فيه كل عقده ويحقق فيه رغباته، كان يرى أدهم ويعيش ثراءه.
حبكة السيناريو لم تتوقف عند تبادل الأدوار في الحلم، بل إستمرت لغاية تحقيقها في الواقع، فصار «أدهم» يعيش واقع «وطني» ويفك عقده تدريجيا، والعكس أيضا تحقق بإنتقال»وطني» لعالم الأغنياء وفك عقده، وتحتد ذروة الصراع  الديني والسياسي والإجتماعي، وكذا الصراع بين الخير والشر وتبقى النهاية مفتوحة على كل الإحتمالات بتواصل الحياة إلى جانب الموت وبرقصة «كارما» بينهما. بن ودان خيرة

قالوا على الهامش

الفنانة اللبنانية تقلا شمعون


 « مهرجان وهران ساعدني في إنجاز أول فيلم لشركة إنتاجي»
كشفت الفنانة اللبنانية تقلا شمعون، أن مشاركتها سنة 2015 في مهرجان وهران للفيلم العربي، مكنتها من الإستعانة بتقنيين مختصين في نوعية الأفلام الروائية التاريخية خاصة صناعة اللباس والديكورات والماكياج، لإنجاز أول فيلم لشركتها «سبيري فيلم» التي أسستها رفقة زوجها، وأوضحت السيدة تقلا في تصريح للنصر، أن  التعاون ركز على المستوى الفني، أما الفيلم فعنوانه «مورين» يروي قصة فتاة تنكرت في زي رجل ودخلت دير الرهبان في القرن السابع الميلادي حين كانت الدير المسيحية ممنوعة لترهبن النساء ولكن «مورين» تحدت الواقع وعاشت رجل وماتت إمرأة، علما أن الفيلم مازال يعرض في قاعات السينما اللبنانية ولحد الآن حصد جائزتين. و فيما يتعلق بحضورها لمهرجان وهران كرئيسة للجنة تحكيم الأفلام القصيرة، أوضحت السيدة تقلا أنها مسؤولية كبيرة لتقييم الأفلام وأن التحكيم سيكون صارما حتى يظفر بالجائزة من يستحقها فعلا.

الفنانة السورية شكران مرتضى

وقوف الجزائريين مع فلسطين وسوريا يعني لي الكثير
شكلت الفنانة السورية شكران مرتجى الإستثناء أثناء حفل الإفتتاح، بحيويتها ومرحها وضحكتها المميزة و خاصة خلال لقائها مع الفنان المصري محمد هنيدي، وكذا تمايلها فوق البساط الأحمر على أنغام أغنية «في يوم ليلة» للراحلة السيدة وردة، والتي كانت تعزفها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو باي بكاي، وقالت شكران أنها تحب الجزائر التي تقف مع فلسطين والشعب السوري وهذا يعني لها الكثير مثلما أضافت، موضحة أن الشعوب سئمت من الحروب والدمار وبحاجة للعيش في سلام مثلما يوضحه شعار المهرجان، وهي بحاجة أيضا للفن والسينما للتقارب والعيش معا، وبخصوص عضويتها للجنة تحكيم الأفلام الطويلة، أفادت شكران مرتجى أنها أول تجربة بالنسبة لها وستعمل على الإستفادة منها قدر الإمكان.

الفنانة المصرية عفاف شعيب

على الشباب العربي المحافظة وحماية بلدانهم
وجهت الفنانة المصرية عفاف شعيب في ردها على سؤال النصر، الشباب العربي للتأني والتريث في التعامل مع الأحداث اليومية، والتمحيص في المعلومة وعدم الجري وراء الإشاعات التي تثير الفتنة والبلبلة، كما طالبتهم بالإهتمام أكثـر برسالة الفن والوطن، ودعتهم للحفاظ على أوطانهم والخوف عليها وحمايتها من الإدعاءات الكاذبة.
وفي ما يتعلق بمسيرتها الفنية، إعتبرت عفاف شعيب أنها أخذت فرصتها في الفن وحان الوقت ليحمل الشباب المشعل ويأخذ هو كذلك فرصته ويبرز، مضيفة أن الشباب اليوم فكره جديد وأعطى نفسا مغايرا للفن والسينما بالخصوص لأنهم يتقنون إستخدام التكنولوجيات الحديثة، داعية إياهم لضرورة الإحتكاك بالجيل السابق لإكتساب الخبرة والإستفادة، علما أن عفاف شعيب تشارك في فيلم «البر الثاني» الذي ينافس في مهرجان وهران، وأوضحت أنها كانت تعرف السينما الجزائرية سابقا من خلال الأعمال التي كان لها رواج عالمي، أما في السنوات الأخيرة ليس لها أي فكرة عن الفن السابع في الجزائر، لدى ففرصة تواجدها في مهرجان وهران سانحة جدا لمشاهدة الأفلام والإحتكاك بالفنانين العرب.

الملحقة الثقافية في السفارة الأمريكية في الجزائر


أول مشاركة أمريكية بخبير في ورشة السيناريو
أكدت الملحقة الثقافية بالسفارة الأمريكية في الجزائر السيدة سمية، أن التعاون بين الجزائر وبلدها في المجال الثقافي متواصل عن طريق عدة نشاطات، كما أن للسفارة الأمريكية برنامج متنوع للسينما على مدار السنة، مبرزة أيضا أن هناك فرص لمنجزي الأفلام من مخرجين أو منتجين للذهاب للولايات المتحدة والمشاركة في دورات تكوينية خاصة في مختلف المهن السينمائية. أما بخصوص مهرجان وهران للفيلم العربي، أوضحت المتحدثة أن السفارة الأمريكية تشارك لأول مرة في المهرجان حيث سيشرف السيد «إيرفينغ بيلاتاش» وهو أحد ابرز كتاب السيناريو في العالم على تدريب الشباب في ورشة خاصة على مدار 4 أيام، للتذكير، فإن الخبير «إيرفينغ بيلاتاش» إستقدمته السفارة الأمريكية بالجزائر «هدية» منها للمهرجان مثلما سبق للمحافظ ابراهيم صديقي التصريح به في الندوة الصحفية التي سبقت الإفتتاح.

الممثل والمخرج التونسي محمد علي بن جمعة


على الجمهور الجزائري المشاركة في مناقشة الأفلام
إعتبر الممثل التونسي محمد علي بن جمعة، أن المهرجان فرصة كبيرة لسكان وهران وزوارها للإستمتاع بمشاهدة الأفلام في قاعة سينما لما لها من وقع على نفسية التلقي عكس الإنغلاق في غرفة والإكتفاء بمشاهدة الأفلام في التلفزيون أو الحاسوب، ومن أجل هذا أضاف الفنان بن جمعة، من الضروري أن يندمج الجمهور مع السينما بكل ما تحمله من رسائل وتقنيات، مما يطور وعيه وفكره ويسمح له بمناقشة ونقد الأفلام التي تعرض، معرجا على أن الجمهور المغاربي يتابع سويا عدة أعمال تلفزيونية، مثلا الجزائريون يشاهدون الإنتاج التونسي والعكس صحيح، داعيا في هذا الصدد للسعي لتطوير أعمال سينمائية مغاربية لتوسيع دائرة الفن السابع في بلدان شمال إفريقيا التي تشترك في الكثير من الأمور منها التاريخ، الحضارة والعادات والتقاليد، فمن الأفضل أن يتجه كتاب السيناريو نحو الأفكار التي تجمع الشعوب المغاربية عن طريق تجسيدها سينيمائيا.
وقال أنه يعود لمهرجان وهران بعد 9 سنوات من الغياب، وهو في الطبعة 11 عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة التي قال أنها صنف سينيمائي بدأ يفرض نفسه ورغم صعوبة إنجازه إلا أن أصحابه يعتمدون على طرح الأفكار بكل جرأة، مضيفا أن مسؤولية لجنة التحكيم كبيرة.

الروائية الجزائرية ميساء باي


الأدب والسينما متكاملان
أوضحت الأديبة الجزائرية ميساء باي للنصر، أن الثقافة تجمع الأدب والسينما، وبالتالي فتواجدها في عضوية لجنة تحكيم أعمال سينيمائية، هو فعل متكامل مع الأدب رغم أنها أول تجربة لها، مشيرة أن الأدب يخدم السينما بإنتاجاته، كما نوهت بمستوى الأفلام التي ستتنافس في مهرجان وهران.

الممثلة الجزائرية موني بوعلام


الأزمة المالية «غيبت» الإنتاج السينمائي في الجزائر
أما الممثلة الجزائرية موني بوعلام، فقالت أن السينما الجزائرية دائما لها مكانة في المحافل الدولية والدليل أن أعمال الجزائريين دائما تتوج وتظفر بالجوائز رغم مسارها المتميز بالمطبات فمرة تعلو ومرة أخرى تنزل مثل ما يحدث في السنوات الأخيرة، حيث تعيش السينما الجزائرية ركودا أرجعته المتحدثة لعدة أسباب منها الأزمة المالية مما يبعد الممثل عن الساحة الفنية ويفقده مرونته، وتفاءلت موني بعودة الفن السابع الجزائري وأن الأزمة ستزول.

ممثل وزير الثقافة السيد علي أرجان


السينما بوصلة تقي الشعوب من مسالك العنف والتطرف
قال السيد علي أرجان رئيس ديوان وزارة الثقافة وممثل الوزير عز الدين ميهوبي في حفل إفتتاح الطبعة 11 لمهرجان وهران للفيلم العربي، أن السينما اليوم تعد بوصلة تقي الشعوب والمجتمعات من مسالك التطرف والعنف لدى كانت الطبعة 11 تحت شعار «العيش معا في سلام» الذي يعد وفق ممثل الوزارة، تثمينا وتكريسا لمبدأ المصالحة والتسامح وكذا لإعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 ماي من كل سنة، يوما عالميا للعيش معا في سلام، مضيفا أن السينما اليوم هي مقياس للواقع المعاش بإيجابياته وسلبياته وطموحات الشعوب.
أكد السيد علي أرجان رئيس ديوان وزارة الثقافة، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي غاب عن حفل إفتتاح الطبعة 11 لمهرجان وهران للفيلم العربي بقاعة سينما المغرب، أن الوزارة عازمة على مرافقة المهرجان في طبعاته اللاحقة وكل المهرجانات السينمائية الأخرى التي تنظم بالجزائر، خدمة للثقافة الوطنية وللإنفتاح على الإبداع في الفن السابع سواء في الوطن العربي أو في العالم، ونوه المتحدث من خلال الرسالة التي قرأها أمام الحضور، برعاية رئيس الجمهورية للثقافة الوطنية ومنها لمهرجان وهران للسينما، معتبرا أن المهرجان أصبح فضاء للتبادل بين الفاعلين في ميدان الفن السابع ومحطة لإستقطاب نجوم السينما العربية والأجنبية الذين يؤسسون في كل طبعة لكتابة تاريخه، حسب السيد رجال الذي أبرز أن خير دليل على ذلك هو العدد الهائل من الأفلام التي وصلت لمحافظة المهرجان من أجل التنافس على الوهر الذهبي، كما ثمن مبادرة إدارة المهرجان لإقامة عروض سينيمائية في الولايات المجاورة لتقريب الجمهور من الفن السابع وتنشيط الحركية الثقافية.
 بن ودان خيرة

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com