توقيف أكثر من 50 شخصا في مداهمات للدرك و الأمن
شارك أكثر من 300 رجل من مختلف مصالح الشرطة و وحدات الدرك الوطني بتبسة، ليلة أول أمس، في عمل ميداني مشترك مسّ أبرز النقاط السوداء بعاصمة الولاية، و ببلدية بكارية التي تبعد عن عاصمة الولاية بـ12 كلم شرقا.
العملية التي دامت أكثر من 5 ساعات، كانت انطلاقتها من مقر أمن الولاية، حيث عقد بداية لقاء تنسيقيا أعطيت بعده إشارة الانطلاقة من طرف قيادتي المؤسستين، و كانت النقطة الأولى منطقة الميزاب المحاذية للجبل بعاصمة الولاية، ثم تبسة القديمة و حيي الجرف و رفانة، مرورا بوسط المدينة و حي المحطة، انتهاء بالطريق الاستراتيجي مقابل مقبرة سيدي خريف. لتكون الوجهة بعدها نحو بلدية بكارية الحدودية، حيث جابت عناصر الأمن بمختلف المركبات، أغلب الأحياء المشتبه فيها أمام مراقبة أعين المواطنين الذين ثمنوا و بإجماع هذه المداهمات و مراقبة الأشخاص، و المركبات المشتبه فيها.
المداهمات كللت بتوقيف ما لا يقل عن 50 شخصا من المشتبه فيهم، أين عثر لدى البعض منهم على قطع من المخدرات، و أسلحة بيضاء محظورة، و قارورات خمر كان يتناولها أصحابها على مرأى من الجميع، و آخرون مبحوث عنهم، بالإضافة إلى حجز 3 دراجات دون وثائق، و مركبات مزورة، لتنتهي العملية مثل ما صرح به الرائد قوجيل و المحافظ عمار بوعزيز، بنجاح كبير لما حققته من نتائج جيدة و استحسان كبير من طرف المواطنين، الذين ثمنوا هذه المبادرات و تمنوا أن تتواصل عبر مختلف بلديات الولاية و لاسيما في المناطق المشبوهة، حتى يشعر السكان بالسكينة و الطمأنينة.
ع.نصيب