السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزيرة البيئة من سكيكدة


الجزائر تعتمد استراتيجية معترف بها عالميا في محاربة التلوث البحري
قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي من سكيكدة بأن الجزائر باتت تعتمد استراتيجية معترف بها عالميا في محاربة التلوث البحري، داعية إلى ضرورة استغلال المحميات الطبيعية بالمناطق الرطبة من الجانب الاقتصادي بإمكانية جعلها أماكن للراحة والسياحة.
وأكدت الوزيرة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها أمس إلى ولاية سكيكدة، على أهمية الاستراتيجية التي تكتسيها المنشآت البترولية لميناء سكيكدة لكونها قد تكون منبع لأي تلوث على سطح الماء وبلوغ الجزائر أشواط معتبرة في محاربة ظاهرة التلوث البحري في اطار تفعيل نظام التلوث البحري الذي استحدث في 2014 وتم تطبيقه في سكيكدة سنة 2017 التي تقضي بمحاصرة التلوث بعملية الانذار والتعامل مع التلوث مهما كان نوعه من حيث كونه ظاهرة قد تحدث في أي لحظة.
وأضافت الوزيرة بأن وزارتها تريد أن تجعل من حماية البيئة والطاقات المتجددة استراتيجية قوية تستند أولا على المراقبة وبجعل الاطار المعيشي للمواطن في مأمن وظروف أحسن معتبرة زيارة لسكيكدة تدخل في هذا الاطار على الطريقة التي بها يتم احترام المعايير ليس فقط الجزائرية وانما المعايير الدولية بالنسبة لكل الاوساط الحية للتلوث واعتبرته مكسب كبير للولاية.
وانتقدت الوزيرة التأخر الكبير في المساحات الخضراء بسكيكدة ودعت السلطات المعنية إلى بدل المزيد من الجهد لبلوغ المعدل الوطني ومن ثم الانخراط في البرنامج الوطني والمشاركة في جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مدينة نظيفة التي يحتفل بها يوم 25 أكتوبر من كل سنة وبعث التنافس مع ولايات القطر في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالكارثة الايكولوجية التي تتعرض لها المنطقة الرطبة قرباز صنهاجة التي سُجّل بها نفوق أطنان من الأسماك والطيور المهاجرة جراء السقي العشوائي والمفرط للفلاحين من المسطحات المائية، أكدت أن الوزارة تولي أهمية قصوى لهذه المشكلة وهناك متابعة دورية من خلال لجنة تشكلت لهذه الغرض مهمتها المراقبة والمحافظة على  مثل هذا المحميات وخاصيتها البيئية مع العمل على استغلالها من الناحية الاقتصادية بجعلها أماكن للراحة ووجهة سياحية ومختلف النشاطات دون المساس بخصوصيتها البيئية.
وأعلنت في السياق نفسه عن عملية تحسيس وتوعية للمزارعين بعدم استغلال المنطقة بتلك الطريقة الكارثية وضرورة الحفاظ على التوزان من خلال الحرص والمتابعة من طرف المديرية الوصية والمزارع بالدرجة الأولى بصفته أدرى بخطورة الوضع.
وتفقدت الوزيرة خلال زيارتها مركب تمييع الغاز بالمنطقة الصناعية أين قدمت لها شروحات عن الجانب البيئي للغازات المنبعثة من المصنع وكيفية حرقها والمعدات التي يتوفر عليها المركب في هذا المجال بالإضافة إلى حضور عرض مناورة خاصة بمكافحة تلوث مياه البحر بالمحروقات مع عرض لمشروع الطاقات المتجددة واقتصاد الطاقة المنجز من طرف المؤسسة المينائية ومركز معالجة النفايات الخاصة في اطار الاستثمار الخاصة ببلدية بوشطاطة.
كمال واسطة

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com