الوقفة الاحتجاجية لنقابة الصيانة لم تؤثر على رحلات الجوية الجزائرية
نفى مدير فرع الاشغال العامة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية رضا توبال صغير، تأثير الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها صبيحة أمس النقابة الوطنية للتقنيين المكلفين بصيانة الطائرات على الرحلات الجوية للشركة.
وأكد السيد طوبال بأن توقف النقابة عن العمل خلال الفترة الصباحية لم يؤد إلى تذبذب برنامج الرحلات، موضحا بأن الحركة الاحتجاجية جاءت بعد بيان لمكتب نقابة عمال الصيانة نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك، دعت من خلاله العمال المنتمين إليها لتنظيم تجمع يوم 31 جويلية على مستوى قاعدة الصيانة بمطار هواري بومدين، وذلك بداية من الساعة السابعة صباحا، مضيفا بأن التوقف عن العمل دام ساعتين فقط.
وجدد المسؤول بشركة الخطوط الجوية الجزائرية التأكيد بأن هذا التوقف عن العمل لم يؤثر على سير عمليات التسجيل و ركوب المسافرين، ولا أيضا على انطلاق الرحلات، مؤكدا أنه على عكس المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الاعلام وتحدثت من خلالها عن شلل نشاطات الجوية الجزائرية على مستوى المطارات، فان الحركة الجوية استمرت بصفة عادية.
وكانت نقابة الصيانة أعلنت أول أمس الاثنين عن تجميد إضرابها الذي كان مقررا يوم أمس الثلاثاء، بموجب قرار صدر عن محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، الذي قضى بتجميد الإشعار بالإضراب، وهو ما اعترض عليه الأمين العام للتنظيم أحمد بوتومي، قائلا إن قرار العدالة المتعلق بهذه القضية الاستعجالية التي رفعتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية ضد نقابة الصيانة «ليس له أي سند قانوني»، ولكن يجب احترامه.
ويذكر أن الجوية الجزائرية أودعت شكوتين ضد النقابة، الأولى لدى فرع الدعاوي الاستعجالية لعدم احترام المهلة القانونية للإشعار بالإضراب المحددة بـ 21 يوما في الاتفاقية الجماعية، أما القضية الثانية فتم ايداعها لدى الغرفة الاجتماعية، كما صدر حكم بخصوص القضية الاستعجالية الأحد الفارط والقاضي بتجميد الاضراب الى غاية الفصل في القضية التي رفعتها الجوية الجزائرية لدى الغرفةالاجتماعية.
وبخصوص احترام المادة 280 من الاتفاقية الجماعية، أفادت النقابة أنها نصبت لجنة متابعة في إطار الاتفاقية الموقعة يوم 16 مايو من سنة 2017، وأنه تمت مباشرة المفاوضات مع الشركة الوطنية منذ 6 اشهر بداية من 31 ديسمبر الماضي، على أن يتم دراسة القضية الثانية التي رفعتها الجوية الجزائرية في الغرفة الاجتماعية بمحكمة الدار البيضاء يوم 5 أوت الجاري.
ق/و