إدماج 191 بلدية تحت تسيير الجزائرية للمياه و البقية في 2020
كشف، أول أمس، المدير العام لشركة الجزائرية للمياه إسماعيل عميروش، بأن إجراءات تحويل عملية تسيير شبكة المياه من وصاية البلديات لفروع الجزائرية للمياه عبر ولايات الوطن تتم بصورة جيدة، وسيتم إدراج جميع البلديات التي تسيرها البلديات تحت وصاية الشركة في آفاق سنة 2020.
المدير العام للجزائرية للمياه وفي رده على أسئلة النصر على هامش زيارة وزير الموارد المائية حسين نسيب لولاية أم البواقي التي أعطى خلالها إشارة دخول محطة الضخ المؤقتة حيز الخدمة، أكد بأن عملية إدماج تسيير شبكة المياه تحت وصاية الجزائرية للمياه تتم وفق البرنامج المخطط له من طرف وزارتي الموارد المائية والداخلية، مضيفا بأن البرنامج المسجل سيشمل 550 بلدية عبر الوطن تسير شبكة مياهها من طرف البلديات، وهي التي سيتم إدماجها مع نهاية سنة 2020، وأشار المتحدث بأن البرنامج يتضمن إدراج كل سنة عدد من البلديات على غرار ما تم في سنة 2018 الجارية، أين تم إدماج 191 بلدية، وأوضح متحدثنا بأن قرار الحكومة يأتي بناء على أن تسيير الماء يكون وفق تقنيات معينة من طرف مختصين في المجال، والبلديات لا تتوفر على المختصين واهتماماتها هي العمل على حل انشغالات ومسؤوليات أخرى.
وبخصوص سؤال النصر حول ديوان شركة الجزائرية للمياه عبر الوطن، كشف المتحدث ذاته بأن الديون تجاوزت قيمتها مبلغ 46 مليار دينار، من بينها مبلغ 8 مليار دينار ديون على عاتق البلديات لوحدها، مؤكدا في السياق ذاته بأن وزارة الداخلية والجماعات المحلية اتخذت قرارا بتسوية البلديات لجميع ديونها خلال السنة الجارية.
من جانب آخر أوضح المدير العام للجزائرية للمياه، بأن عملية تجديد الشبكات الناقلة للمياه مستمرة على طول السنة، وكل ولاية بها مشاريع لتجديد القنوات الناقلة للمياه، موضحا بأن التسربات في بعض الشبكات تضطر الجزائرية للمياه لوقف عملية تزويد السكان بالمياه على طول اليوم، حتى لا تضيع كميات معتبرة من المياه نتيجة التسربات، من جهته أضاف رئيس قسم التنمية بالمديرية العامة للجزائرية للمياه حسين لوقاني للنصر بأن الشركة تجدد سنويا ما طوله ألفي كلم من القنوات الناقلة للمياه، مشيرا بأن كل البلديات التي تضم 80 ألف نسمة تشرف فيها الجزائرية للمياه على تجديد قنواتها أما البلديات التي بها أقل من 80 ألف نسمة فتشرف مصالح مديريات الري على أشغال إعادة تجديد الشبكات.
أحمد ذيب